أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - لماذا الآن اتهام إيران بتفجير المرقدين في سامراء؟















المزيد.....

لماذا الآن اتهام إيران بتفجير المرقدين في سامراء؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 14:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يواجه المثقف العراقي حالة من الابتزاز إذا ما أراد احترام عقله في قول الحقيقة، وتفنيد اتهامات باطلة موجهة إلى جهات تعتبر معادية تمَّت أبلستها وإبرازها بالشر المطلق مثل إسرائيل وأمريكا وإيران، وطبعاً السياسيين الشيعة "الصفويين" في العراق، ومهما بدت هذه الاتهامات غير معقولة. فإسرائيل عدوة للعرب لأنها اغتصبت أرض فلسطين، ومازالت تحتل الجولان السورية، ومزارع شبعا اللبنانية. وأمريكا هي حليفة إسرائيل في السراء والضراء لذا فهي الأخرى عدوة. لذلك صار من السهولة على أية منظمة إرهابية مثل فلول البعث والقاعدة ارتكاب أية جريمة بشعة في العراق وغيره، وإلقاء التهمة على أمريكا وإسرائيل، ومن لا يصدق هذه الاتهامات ويحاول تفنيدها، فهو عميل لهما!.

أما إيران، ورغم أنها تعرضت لمعاداة الغرب، والحصار الاقتصادي بسبب مواقفها المتشددة من إسرائيل وبرنامجها النووي، ومساعداتها غير المشروطة للشعب الفلسطيني، فهي الأخرى تم ضمها إلى جبهة إسرائيل – أمريكا في تعليق الغسيل على شماعتها. فإيران الآن، في رأي الكثير من الحكومات العربية ووسائل إعلامها ووعاظها، هي أخطر من إسرائيل على الشعوب العربية! لذلك فكل من يرفض التهم الباطلة الموجهة ضد إيران، فهو عميل إيراني. وقد بلغ الأمر في العراق في سعار الشحن الطائفي حداً أن أي كاتب من خلفية شيعية لم يساهم في شتم إيران وإلصاق التهم بها ومهما كانت غير معقولة، ولا يشارك في تشويه سمعة السياسيين الشيعة، فهو طائفي صفوي وعميل للفرس المجوس!!. وآخر مصطلح خرج من مختبرات البعث الوهابي في هذا الخصوص هو (الصهيوصفوي) من قبل مرشح لمجلس محافظة الرمادي... ولله في خلقه شؤون.

شخصياً، لا أحتاج إلى شهادة تزكية من أحد لأثبت موقفي المناهض لنظام الحكم الإسلامي في إيران أو حكم البعث في سوريا، إذ نشرتُ العديد من المقالات في هذا الخصوص مؤكداً أن لا استقرار للمنطقة إلا بتغيير هذين النظامين بالبديل الديمقراطي. ولكن أن يطالبني البعض بتصديق اتهامات لامعقولة ضد إيران وسوريا، فهذا غير ممكن وذلك لأني أحترم عقلي وأحافظ على استقلاليتي الفكرية، إذ لا يمكن أن أصدق كل ما أقرأ لا لشيء إلا لأنه ضد الثلاثي، أمريكا وإسرائيل وإيران، وإلا فأنا عميل وطائفي. من نافلة القول، أن لغة تخوين المختلف أصبحت مفضوحة، وسلاح المفلسين فكرياً وسياسياً وأخلاقياً.

مناسبة هذه المقدمة هي ما قرأنا مؤخراً في وسائل الإعلام عن «انضمام الأنبار إلى محافظة صلاح الدين في سعيها لتدويل قضية تفجير مرقدي سامراء، إثر تصريحات منسوبة إلى القائد العسكري الأميركي السابق في العراق الجنرال جورج كيسي بشأن «ضلوع» فيلق القدس الإيراني في تفجير مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء في 22 فبراير (شباط) 2006، وينوي معتصمو محافظة صلاح الدين رفع دعوى في المحاكم الدولية بذلك.» (الشرق الأوسط، 26/6/2013).

والجدير بالذكر أن الجنرال كيسي أطلق هذه الاتهامات خلال مشاركته في مؤتمر للمعارضة الإيرانية (منظمة مجاهدي خلق) الذي عقد في باريس السبت الماضي (22/6/2013)، قائلاً أن النظام الإيراني «متورط بتنفيذ التفجيرات التي استهدفت مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء»، وأنه، أي النظام الإيراني«مسؤول عن أغلب الهجمات المسلحة في العراق التي تستهدف المواطنين الأبرياء» (نفس المصدر).

ونتيجة لهذه التصريحات، تحرك "الغيارى" من قادة الاعتصامات في صلاح الدين والأنبار لتدويل القضية وذلك لفضح المجرم الحقيقي أي إيران في هذه الجريمة الشنيعة. كما وذكر المتحدث باسم المعتصمين، أن «أهالي صلاح الدين عامة وسامراء خاصة سيكلفون أعضاء مجلس النواب عن المحافظة برفع دعوى قضائية ضد فيلق القدس الإيراني، لتدويل القضية»

السؤال هنا، لماذا سكت الجنرال الأمريكي كل هذا الوقت ولم يصرح بهذه التهمة إلا بعد سبع سنوات من الحادث، وبعد بلوغ الحرب الأهلية في سوريا ذروتها، وبانت علامات هزيمة جبهة النصرة، وبعد أن رفعت أمريكا منظمة مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب لاستخدامها ضد إيران، بنفس الطريقة التي استخدمت فيها القاعدة وطالبان ضد النظام الشيوعي في أفغانستان؟ فها هي أمريكا تعيد نفس الخطأ الآن في سوريا، وربما في إيران مستقبلاً، لذلك رفعت "تنظيم مجاهدي خلق" من قائمة الإرهاب لاستخدامه كحليف محتمل. وإذا كانت التهمة بتورط إيران في التفجيرات في العراق صحيحة، فيجب محاسبة الجنرال كيسي على سكوته طيلة هذا الوقت.

والسؤال هنا، أن البعثيين والمتعاطفين معهم يصفون الشيعة بعملاء إيران، وأن العراق صار مستعمرة إيرانية، وحاكمها الحقيقي هو الجنرال سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، ...الخ، وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا إيران الشيعية الصفوية تقتل عملاءها الشيعة الصفويين في العراق وتفجر مراقد أئمتهم، وهم أئمة مقدسون عند الشعب الإيراني أيضاً؟ تفيد الحكمة: "حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له".

إن حقيقة التفجيرات هي كما نقل التقرير عن مسؤول أمني قوله: «الثابت لدينا أن تنظيم القاعدة هو الذي من قام بتنفيذ هذه الجريمة التي أدت إلى إشعال الفتنة الطائفية في البلاد للسنوات 2006 – 2008». وأن «من نفذ العملية تم اعتقاله، وقد اعترفت المجموعة بكاملها، وهي نفسها التي اغتالت الصحافية العراقية أطوار بهجت في اليوم التالي»، مبديا استغرابه «من شهادة كيسي الآن ولماذا لم يعلن ذلك في وقته».

والسؤال الآخر هو، لماذا تقوم قيادات الاعصامات في تكريت والرمادي بحملة تبرئة المجرم الحقيقي من جرائم تفجير المرقدين في سامراء وحرب الإبادة ضد الشيعة؟ فالمتهمون معروفون لكل ذي عقل سليم، وقد ألقي القبض عليهم وهم من فلول البعث وحلفائهم من أتباع "القاعدة". ألا يعني ذلك أنهم متعاطفون مع المجرمين الحقيقيين، إن لم يكونوا منهم ؟

إن لعبة توجيه الاتهامات إلى إيران في جرائم البعث ليست جديدة. فعندما استخدم صدام الغازات السامة في حلبجة ألقى التهمة على إيران، وكانت أمريكا على علاقة ودية مع صدام آنذاك، حيث ساعدته عسكرياً وإعلامياً واستخباراتياً في حربه على إيران، فأيدت اتهام إيران بالجريمة. ولكن بعد ان تغير الوضع بارتكاب صدام حسين جريمة غزو الكويت، غيرت أمريكا موقفها منه فاتهمته بجريمة حلبجة. ونفس اللعبة تقوم بها بعض الجهات الأمريكية ضد إيران اليوم، وما تصريحات الجنرال كيسي إلا جزء من هذه اللعبة. فالعرب مغفلون يمكن التلاعب بعقولهم، ولماذا لا يعاد إنتاج الكذبة بإلقاء تهمة التفجيرات في العراق على إيران الآن؟

وتكررت محاولة إبعاد التهمة عن المجرم الحقيقي وإلقاءها على إسرائيل في حملة روج لها الإعلام البعثي وأعداء العراق الجديد في جريمة قتل المئات من أصحاب الكفاءات العلمية والطبية بعد سقوط حكم البعث. فقام هؤلاء بإلقاء التهمة تارة على إسرائيل، وأخرى على أمريكا، وثالثة على إيران ومليشياتها "الشيعة الصفوية"! جاء ذلك في تقرير مفبرك بعناية فائقة ألقيت التهمة على الموساد، وبعنوان مطوَّل: (ما لا تعرفه عن تشريح قضية مقتل 730 عالم وأكاديمي عراقي على يدِ الموساد.. وتخطيط بياني موثق لمن تمّ استهدافهم ولماذا.! - صور بيانية مرفقة ) (1)، مع صور وجداول وخطوط بيانية "أكاديمية" في محاولة من مؤلفيها لخدع العراقيين وغيرهم، وإبعاد التهمة عن المجرمين الحقيقيين، فلول البعث، الذين قرروا تدمير العقل العراقي بعد أن دمروا المؤسسات الاقتصادية وقتلوا مئات الألوف من أبناء شعبنا. وقد فضحنا أكذوبتهم هذه في مقالنا الموسوم: (من وراء قتل العلماء والأكاديميين العراقيين؟)(2).

فكعراقيين، نحن أعرف من غيرنا بتاريخ البعثيين وأخلاقيتهم وطرقهم الخبيثة في قتل الخصم والسير في جنازته، وإلقاء التهمة على جهات معادية لهم، لتبرئة أنفسهم من الجريمة وبذلك يرمون عصفورين بحجر واحد.

على أثر انتقادي لأمريكا على محاولتها لتسليح المعارضة السورية، كتب أحد المعلقين على مقال لي بأني غيرت موقفي من أمريكا. في الحقيقة أنا مازلت أعتقد أن أمريكا تحارب الإرهاب، وتعمل على نشر الديمقراطية في العالم وبالأخص في دول الشرق الأوسط. ولكن المشكلة في غاية التعقيد. فأمريكا دولة ليبرالية، وأنا كإنسان مؤمن بالديمقراطية الليبرالية، أمتلك الحق في نقد أمريكا إذا ما ارتكبت أخطاءً من وجهة نظري، خاصة إذا كانت هذه الأخطاء تمس مصلحة العراق ودول المنطقة، ومستقبل الديمقراطية فيها. والنظام الأمريكي ليس ضد النقد مطلقاً، فالنقد أساس التقدم، وبدونه لا يمكن تصحيح الأخطاء.
فأمريكا ليست جمعية خيرية، بل هي دولة مؤسسات تتكون من جهات عديدة متصارعة فيما بينها، ومختلفة في مواقفها من القضايا العالمية حسب ما تقتضيه مصالحها. والذين يعتقدون أني غيرت موقفي من أمريكا لا يرون الأمور إلا بلونين، الأبيض والأسود فقط، غير قادرين على رؤية الألوان الأخرى. فإذا كان يحق لحزب أمريكي معارض، وحتى أعضاء في الحزب الحاكم أن ينتقد الإدارة الأمريكية على بعض السياسات في منطقتنا، فلماذا لا يحق لنا، نحن أصحاب القضية أن ننتقدها عندما نرى أنها ترتكب خطأ يمس مصلحتنا، بل وحتى مصلحتها على المدى المتوسط والبعيد؟ وقد استشهدت مراراً بمقولة تشرتشل الذي كان أقرب حليف لأمريكا عندما قال: "الأمريكيون ينتهون بالعثور على الحل الجيد لكن بعد أن يكونوا قد استنفدوا جميع الحلول السيئة".

إن الغرض من شحن الناس بالعداء ضد إسرائيل وأمريكا وإيران، هو لتبرئة البعثيين وحلفائهم أتباع القاعدة من الجرائم الشنيعة التي يرتكبونها ضد الشعب العراقي، ومن يعارضهم على ذلك فهو في رأيهم عميل لأمريكا والصهيونية وإيران!!
إن رفضنا تصديق اتهامات غير معقولة ضد إيران أو إسرائيل أو أمريكا هو لأننا نحترم عقولنا، فكيل هذا النوع من الاتهامات ضد الخصوم إهانة لذكاء جمهور القراء، ونحن نرفض أن نكون من السذج الذين يصدقون كل ما يتلقون دون إعمال عقولهم لمعرفة الحقيقة من أكاذيب البعثيين.

كذلك هناك جماعة تتظاهر بالبساطة المصطنعة، فيردون: يا أخي البعث انتهى وأنت باتهامك البعثيين بكل مصائبنا تمنحهم شرفاً لا يستحقونه!! في الحقيقة، هذا الكلام ليس بريئاً، بل هو جزء من محاولة البعثيين لتمرير أكاذيبهم. فالبعثيون الآن مندمجون مع القاعدة، ويعملون علناً باسم أهل السنة تحت يافطة الاعتصامات التي يقودونها بحجة التهميش، والغرض الحقيقي من أعمال الشغب هذه هو إسقاط النظام الديمقراطي، وعرقلة الاستقرار وإشعال حرب طائفية على أمل إعادة حكمهم الساقط... ولكن هيهات.
ـــــــــــــــــــــــــ
روابط ذات علاقة بالموضوع
1- الأنبار تنضم إلى محافظة صلاح الدين في سعيها لتدويل ... - الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=12629&article=733867#.Uc3MQTuThdE

2- عبدالخالق حسين: من وراء قتل العلماء والأكاديميين العراقيين؟
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=533

3- ما لا تعرفه عن تشريح قضية مقتل 730 عالم وأكاديمي عراقي على يدِ الموساد.. وتخطيط بياني موثق لمن تمّ استهدافهم ولماذا.! - صور بيانية مرفقة
http://www.almorabit.com/main/ar/almorabit-arabic-articles/34-articles-cat-ar/9839--730-.html



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الرواتب التقاعدية الفاحشة للبرلمانيين
- هستيريا الفتاوى للحرب الطائفية، لمصلحة من؟
- المحنة السورية إلى أين؟
- الفرق بين الربيع التركي والربيع العربي
- هل يطيح الربيع التركي بأردوغان؟
- عن مواقف النجيفي اللادستورية
- تقسيم العراق بين الممكن والرغبات
- هل ينجح البعث في إشعال الحرب الأهلية؟؟
- الإعتصامات في خدمة الديمقراطية والمالكي!!
- لماذا مطالبة المالكي بالاستقالة؟ (تكملة)
- لماذا مطالبة المالكي بالاستقالة؟
- العراق إلى أين؟
- هل حقاً فشلت التجربة الأمريكية في العراق؟
- غيابهم أفضل من حضورهم
- هل كان إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات (2-2)
- هل إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات؟
- في الذكرى العاشرة لتحرير العراق من الفاشية
- قراءة في كتاب: إغلاق عقل المسلم
- ما مستقبل المرأة بعد الربيع العربي؟
- نحو علاقة عراقية-أمريكية متكافئة


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - لماذا الآن اتهام إيران بتفجير المرقدين في سامراء؟