أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فوزي أبراهيم - مقترحات عملية لأنهاء ألأزمة ألطائفية في ألعراق















المزيد.....

مقترحات عملية لأنهاء ألأزمة ألطائفية في ألعراق


فوزي أبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1185 - 2005 / 5 / 2 - 13:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ألكاتب وألشاعر فوزي أبراهيم

30 ـ نيسان ـ 2005

www.iraqipapers.com

يخال لنا أنه ينبغي ألتكرار بأننا في هذا ألموقع أوراق عراقية لا نميز بين ألعراقيين بسبب ألتمايزات ألتي ولدوا معها إن كانت دينية أو طائفية أو قومية أو فكرية وما أشبه ذلك لأننا نؤمن بوطن واحد وحر ومزدهر ومسالم مع ذاته لا يقبل ألتجزئة يهتدى شعبه بقيم ألقانون وألمساواة وألعدالة وألحق وألحرية ألفردية وألمؤسساتية ويعيش شعبنا ألعراقي بقيم ألتآخي وألمودة ونكران ألذات وألمحبة بين قومياته وطوائفه وأديانه وتنظيماته ألسياسية وألأجتماعية وألدينية وألأقتصادية وغيرها.

أن أحدى سمات ألمجتمع ألديمقراطي هو أنحسار نفوذ وشعبية ألقوى وألأحزاب وألمراجع ألطائفية وألدينية وألقومية ومقابل ذلك كله يتجلى مدى تبني ألشعب للقيم وألمبادئ ألوطنية وألديمقراطية بما في ذلك مبادئ حقوق ألأنسان ألمشرعة عالمياً لجميع شعوب ألمعمورة لتكون ألمعيار ألذي يقاس من خلاله تشبع وأيمان ألشعب بها وبألتالي تعزز قوة وأتساع نفوذ وشعبية ألقوى وألأحزاب ألديمقراطية وألوطنية ومن خلال ألقاء نظرة سريعة في طبيعة ألقوى وألأحزاب ألمسيطرة على ألمشهد ألسياسي ألعراقي حالياً يتبين للجميع وبشكل واضح لا يقبل ألجدل وهن ألقوى وألأحزاب ألوطنية وألديمقراطية وبألتالي مدى ضعف وأبتعاد أيمان وتبني شعبنا عن تلك ألقيم وألمبادئ ألتي بدونها سوف تزداد ألخلافات ألعنفية سؤءً وتستمر معاناة شعبنا وتغدو ألآمال ألمعقودة على تحقيق ألأمن وألسلام وألعيش بمستوى لائق ومتقدم بعيدة ألمنال.

وفي ما يلي نقدم بعض ألمقترحات ألرئيسية ألتي نراها قابلة للتحقيق ومناسبة لتحقيق ألوحدة ألوطنية وألسلم ألأجتماعي للشروع ببناء دولة قوية ديمقراطية وفيدرالية ينعم شعبنا تحت ظلالها بما يستحقه من ألحياة ألأنسانية ألحرة وألسلام وألأمان وألحريات ألمسؤولة:

ألجانب ألسني

1 ـ تعلن هيئة علماء ألمسلمين وكافة ألأحزاب وألجماعات ألسنية وبشكل واضح فك أرتباطاتها بألكامل مع فلول نظام صدام.

2 ـ تعلن هيئة علماء ألمسلمين وكافة ألأحزاب وألجماعات ألسنية وبشكل واضح فك أرتباطاتها بألكامل مع ألمحاربين ألأجانب بما فيهم أنصار ألقاعدة وغيرها.

3 ـ تعلن هيئة علماء ألمسلمين وكافة ألأحزاب وألجماعات ألسنية وبشكل واضح تبني ألخيار ألسلمي فيما يخص بأنهاء ألأحتلال ألأجنبي للعراق.

4 ـ دخول هذه ألجهات ألمذكورة وبأقرب وقت ممكن في حوار شامل وصريح مع ألمراجع وألأحزاب وألجماعات ألشيعية بشكل خاص ومع كافة ألأحزاب وألحركات ألعاملة سلمياً في ألساحة ألعراقية في سبيل ألأتفاق على تشكيل حكومة أنقاذ وطني مشتركة تشيع ألأمن وألسلم وتحارب ألأرهاب وألعنف وكل من يقف وراءهما وللمشاركة مع هيئات ألأمم ألمتحدة في صياغة ألدستور ألعراقي ألدائم ألذي يؤمن حقوق ألأنسان ألعراقي بلا أي تمييز أياً كان نوعه وبناء ألعراق ألجديد.

ألجانب ألشيعي:

1 ـ أعلان ألمرجعية ألشيعية ألعليا وكافة ألمراجع وألأحزاب وألحركات ألشيعية فك أي أرتباط أو تبعية لدولة أيران ألأسلامية.

2 ـ أحترام ألمراجع وألأحزاب وألحركات ألشيعية كافة لحقوق جميع ألأقليات ألقومية وألدينية وألطائفية بشكل عملي وصريح.

3 ـ موافقة ألمراجع وألأحزاب وألحركات ألشيعية على تشكيل حكومة وفاق وطني بغض ألنظر عن ألأستحقاقات ألتي أفرزتها ألأنتخابات ألتشريعية ألتي أجريت يوم 31/1/2005 وألأبتعاد عن منطق ألأكثرية وألأقلية ألطائفية.

4 ـ موافقة ألمراجع وألأحزاب وألحركات ألشيعية على وضع جدول زمني لأنهاء ألأحتلال ألأمريكي ـ ألبريطاني وأحلال قوات ألأمم ألمتحدة في ألعراق عوضاً عنها وألتعاون ألتام من قبل جميع ألأطراف مع هيئة ألأمم ألمتحدة ألمشكلة للأشراف على ألتحول ألديمقراطي في ألعراق مهما أستغرقت تلك ألمهمة ألصعبة وألشائكة من وقت.

مقترحات عامة:

أننا لا نستطيع أن نرغم ألأحزاب وألحركات ألطائفية وألقومية على ألتخلي عن تركيبتها ألتنظيمية وبرامجها ألفئوية لكن جماهير ألشعب تستطيع تهميش دورها وأنقاذ ألعراق من خراب ومآسي ألحرب ألطائفية وألعرقية عن طريق تشكيل أحزاب وطنية ديمقراطية وعراقية أو دعم ألناشط منها في ألساحة ألعراقية وألتي بألضرورة تفتح أبوابها لجميع ألعراقيين بصرف ألنظر عن ألأنتماءات ألقومية وألدينية وألطائفية وما شابه وتتبنى برامج عصرية ووطنية تضمن توفير ألأمن وألأمان وألحرية لجميع ألمواطنين وتكفل ألمساواة وتبني نظاماً ديمقراطياً متقدماً يسود فيه حكم ألقانون وتتلاحم تحت ظلاله كل أطياف شعبنا ألطيب لحمايته من عدوان قوى ألأرهاب وألرجعية بألتعاضد مع ألدول ألديمقراطية وشعوب ألعالم قاطبة ويكون من أهدافه فصل ألدين عن ألدولة لأن أقحام ألمذاهب ألدينية ألمختلفة في شؤون ألدولة أثبت للجميع أنه يقود ألى صراع وتناحر ألطوائف وبألتالي أنعدام ألأمن وألأستقرار وزوال فرص ألتقدم وألأزدهار وتطوير مستويات ألمعيشة وألحياة للجماهير وبألتالي فأن ألخيار ألوحيد وألعملي ألناجح لجماهير شعبنا هو تجاوز ألخلافات وألتمايزات ألمذهبية وألطائفية وألعرقية وألشروع في تشييد مجتمع متطور ومسالم مع ذاته يحتضن جميع ألعراقيين ويكون قدوة ونموذجاً للشعوب ألعربية وألأسلامية وللعالم أقطب.




welcome to iraqipapers.com أهلاً وسهلاً بكم في أكثر ألمواقع شعبية أوراق عراقية
آخر ألأخبار أهم ألمقالات وألآراء ألحرة وثائق نادرة روابط أشعار ثقافة قصص تراث ألعاب أستطلاعات روابط أبراج ألمرأة بيانات وكالة أنباء أوراق عراقية أغاني موسيقى رسائل من ألعراق أزياء وكل شيء عن ألعراق وألعالم بألعربية وألكردية وألسريانية وألأنكليزية ولغات أخرى Latest news in Arabic English stories poems culture women issues polls documents games songs music polls free opinion links heritahe world report and much more in many languages! advertise in our site for your company success اعلنوا في أوراق عراقية لتبلغ شركتك ألنجاح وتدرك كل أحلامك وتصبح بضاعتك معروفة في ألعالم كله



#فوزي_أبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة أنتفاضة ألطلبة وألشعب ضد ألأرهاب رسالة تضامن مع طلبت ...
- حديث ألقبور مع ألشهيدة زهور آشور
- سطور عن ألوطن وألناس وألجنس


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فوزي أبراهيم - مقترحات عملية لأنهاء ألأزمة ألطائفية في ألعراق