أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم البغدادي - ألأوربيون...كما عرفتهم














المزيد.....

ألأوربيون...كما عرفتهم


جاسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4136 - 2013 / 6 / 27 - 15:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اسرد هنا نبذه من صفات بعض الاجناس الاوربيه , لم تـُقتبس من كتاب او مجله او موقع الكتروني ,انما هي خبره شخصيه لسنين طويله وبما هو شائع عنها بين الناس خصوصا القريبين منها او كانوا على تماس مع بعضها فان لم يكن الوصف متطابقا تماما (ولكل قاعده شواذ) فانه الاقرب .اضعه هنا لعل في الاطلاع عليه فائده مكتسبه ...او متعه ..او تغيير في النظره الخاطئه للبعض ,خصوصا ان كل ما يعرف عن هذه الاجناس هي نظره سطحيه لا تقترب من الحقيقه وجوهر الشخصيه ولنبدأ بالانكليزي ..صاحب النفوذ الاكبر في العالم والذي يهيمن على سياسات بريطانيا وامريكا وكندا واستراليا وغيرها.. مع ملاحظه ان الانكليزي الامريكي (وكذلك الكندي والاسترالي) يكره الانكليزي البريطاني (الاصل) ولا يحب التشبه به لانه متزمت(برأي الأمريكي) ومتكبر , وحتى استبدال كره القدم الانكليزيه بالامريكيه التي هي اقرب للركبي Rugbyهو تعبير عن عدم الرغبه بالتشبه , لكن هذا الكره لا يحمل اي عداء ولا يفقد اي شعور بالانتماء للدم الواحد الذي يجمعهم
-الانكليزي: مغرور..عنصري..لكن قلـّما يبدو ذلك عليه..مادي..ماديته ليست للأدخار بل للمتعه ..خصوصا نهايه العام..عملي متقن في عمله وإن لم يكن منضبطا دائما..يعمل على قدر ما يكسبه لا اكثر ..ليس مثاليا ولا يسعى للكمال ولا يحب المدح والاطراء بل اخذ حقه فقط ..الحياه عنده قصيره جدا والافضل ان تعيشها كما هي ..يكره الجدل العقيم السياسي والديني وان حاورته في مسأله دينيه او فكريه او سياسيه سيسرد عليك ما كانت تقصه عليه امه او جدّته حين كان صغيرا او ما سمعه من الراديو او قرأه في جريده ..ليس له رأي لانه ببساطه غير مبالي لهذه الامور..لا يتدخل في مالايعنيه ولا يحب ان يتدخل احد بخصوصياته وبالعموم هو شخصيه مستقله (انت بحالك وانا بحالي) ..ليس ماكرا كما يـُشاع عنه لكنه سئ الظن ولا يمكن خداعه بسهوله ..عنيد جدا.. لا يطيق الافتراء عليه ..انفعالي وسريع الغضب لكنه يخاف العواقب ..مطيع للقانون طاعه عمياء..يكره اليهود واذا اراد احتقار شخص وصمه باليهوديه ..ولا يبالي بالاسلام ولا يريد ان يعرف عنه شيئا ..
-الاسكتلندي :عكس صفات الانكليزي فهو غير قادر على اخفاء عنصريته او غروره حتى على الانكليز الذين يعتبرهم اغبياء وسذج ولا يصلحون لشئ , بخيل ويدمن الادخار بتكتم شديد حتى على زوجته واطفاله اذا اقتضى الامر..منضبط اكثر من الانكليزي في عمله ..لذا غالبا ما يكون رئيس العمل اسكتلندي والمرؤوس انكليزي.. يتجنب الانفعال لكنه يتصرف بخبث خصوصا اذا اراد الايقاع بغريمه ..وغير ذلك فهو كالانكليزي..لكنه اكثر التزاما بالدين , ويكره اليهود والمسلمين .
-الالماني :عنصري ..عملي ..متقن جدا ..منضبط جدا جدا ..يكاد يعمل من اجل العمل فقط ..صارم ..حاد الطبع ..متكبر لدرجه العجرفه ..ونظامي حتى في اتفه الاشياء ..لا وقت لديه للجدل والمناقشات ..يمقت رجال الدين ويأنف الظهور كمتدين ..كره غريزي بينه وبين اليهود والانكليز ..لا يحب العرب والاتراك لانهم محتالون وتصرفاتهم غير لائقه .. ولا نظاميه..بل همجيه ..لديه ايمان كامل بجنسه ,وان الكثير من الاجناس الاخرى عاله على الحضاره الانسانيه .
-الصربي : عنصري مبالغ في عنصريته , متطرف في عداءه للمسلمين رغم انه غير متدين بطبعه , عملي لكنه غير متقن ,لا يمكن الثقه به مطلقا , مغرور لدرجه الغثيان , مقزز جدا حين يتكلم بعنجهيه وتكبـّر ,مثالي ولا ينظر للكمال إلا من خلال مايراه هو , الناس عنده (نعاج) لابد من قيادتهم بالقوه ,عدواني ومبادر بالعدوانيه كما يقول المثل العراقي (محضر للمكابح)..يصعب التعامل معه , ويأنف الكثير منه كما يأنف هو من الكل .
-البوسني :عنصري وإن حاول المداراه كي لايتشبه بالصربي ,يحب الربح الكثير من العمل القليل ,عملي بلا اتقان ولا انضباط , محتال ولا يـُوثق به مطلقا (لا تتعامل مع البوسني فتندم ) عباره يرددها الكثير , ولي معها تجارب تؤكد صحتها , وديع , لكنه منطوي على خبث ,لديه استعداد للتنازل عن اي شئ مقابل الماده .
-الكرواتي :الغالب فيه الصفات الجيده ,غير عنصري ,متواضع ,عملي ومتقن ومخلص ,ثقه , لا يحب الكذب والتحايل ,قد يعمل باقل مما يستحقه من اجر , فيه سذاجه وطيبه فطريه ,شخصيه محببه للكثير .
-اليوناني : يمكن القول ان الشخصيه اليونانيه تماما كالفرنسيه تكاد صفاتها تنقرض لغياب هويتها تحت ركام الهجره الخارجيه التي تجاوزت حدود التخمه , وهذا ما يشتكي منه اليونانيون الذين يرددون دائما (لم تعد هناك يونان) ..وعموما فهي شخصيه دمثه محببه للكثير او هكذا يحاول اليوناني اظهار نفسه امام الناس , فهو يتلون مع الغير بحسب طبيعتهم دون اظهار ما في داخله ,فهو يبتعد عن كل اشكال العنصريه او الغرور او التكبر الا ماندر ,وهو قريب ظاهريا من العرب والمسلمين لكنه يحمل في داخله عداء غريزي للاتراك , وهو غالبا لا ينظر للاسلام الا من خلال ما بثه الاتراك من قيم واخلاق دخيله على المجتمع اليوناني , وحتى الشخصيات الشريره او الاسطوريه كمصاصي الدماء وغيرهم يرجعها الى التراث الاسلامي الذي (برأيه) شوه الحضاره الاوربيه القائمه على التسامح المسيحي ,واليوناني متدين بطبعه وهو مسالم جدا وينبذ العنف وهو يعيش التاريخ المجيد للحضاره اليونانيه القديمه اكثر من الحاضر البائس الذي دمرته امريكا والغرب ولعل هذا اكثر ما يجعله متقربا للعرب والمسلمين لان عدوهم مشترك .
- الروسي : واقصد هنا الشمالي ,وهو الغالب على الشخصيه الروسيه لان الروس الجنوبيين تابعون للاقوام القريبه منهم والممتده من اطراف الصين الشرقيه الى تركيا ..وهذه الشخصيه صفاتها العامه غير عنصري ,متكبر ومتعجرف ,عملي لكنه بطئ جدا , متشائم ,عنيد ,انعزالي, يمقت كل ما له علاقه بالدين بتهكم وسخريه ,يكره امريكا ويعبر عن كرهه لها بكل الاشكال ,والروسي الشاب شبيه للروسي الكهل ,حكيم ,خامل , لديه قدره على العمل الطويل ,لكنه لا ينجز إلا القليل, نظامي ومنضبط وتلصق به كثيرا صفه الحمق من الاوربيين عموما



#جاسم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطرقه الملف الفلسطيني..
- ابتعدي فأنتِ حبيبتي..
- ابتعدي فانتِ حبيبتي...
- اسفار العينين
- عِرقٌ فلسطيني قديم
- هذا حدّي..
- مروق من ذاكره الوطن
- لن اجرؤ ثانيه..على حب الوطن
- العزوف
- دادائيه عراقيه ..
- فضيحه في بيت فريال (الأخيره)
- فضيحه في بيت فريال(23)
- فضيحه في بيت فريال (22)
- فضيحه في بيت فريال(21)
- فضيحه في بيت فريال(20)
- فضيحه في بيت فريال (19)
- فضيحه في بيت فريال(18)
- وطن بلا قمر..
- العولمه وجدوله الافكار
- فضيحه في بيت فريال(17)


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم البغدادي - ألأوربيون...كما عرفتهم