المطلوب فورا

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 17:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الساحة العربية مليئة بالقضايا الهامة والملحة ومع كل ذلك هنالك سلم للاولويات ونحن اليوم نرى ان النزيف السوري هو اكثر هذه الاولويات الحاحا ثم نجد اننا امام وصفتين طبتين في غاية الضرورة وهما الاسراع في تسليح المقاومة السورية بسلاح يتميز كما ونوعا حتى يكون مقاربا الى حد ما بسلاح هذا القاتل المتوحش والوصفة الثانية مزيدا من بذل الجهد والعمل مع دول مجلس الامن والامم المتحدة من قبل الجامعة العربية وقيادة الثورة السورية حتى يتضح للجميع مدى المخاطر التي ستترتب على انتصار الرؤيا الايرانية في الشرق الاوسط وحجم الفوضى والارتباك الذي سيكون نتيجة لذلك في الشرق الاوسط كله ولذا كم يصبح ضروريا حسم المعركة لصالح الثورة السورية اخذين بعين الاعتبار ان راس النظام السوري لن يقبل باي حل يسياسي ينتقص من سيطرة هذا النظام الفاشي على مقدرات الامور في سوريا كما انه لن يرضى باي شريك له في الحكم الا اذا كان وجودا رمزيا لا يقدم ولا يؤخر وعلى ذلك تاتي دعوتنا بضرورة ايضاح هذا العامل المهم لكل من يعنيهم مستقبل الامن والاستقرار في الشرق الاوسط كله
من هنا يكون تسليح الثورة السورية عاملا على غاية الاهمية. لتمكين الثورة من حسم المعركة الدامية والتي مضى عليها ما يزيد عن الثلاث سنوات والثورة قادرة على ذلك اذا ما توفر لها هذا العامل المهم ودليلنا على ذلك تلك الانجازات الرائعة التي حققها الثوار عندما توفر لديهم بعض الذخائر والصواريخ المتقدمة مما مكنهم من اسقاط العديد من طائرات النظام الحربية ولما افتقر الثوار لهذه الامكانية سرعان ما انقلب ميزان القوى لصالح هذا النظام وان بدت الثورة تسترد الكثير من المواقع التي خسرتها عندما اختل ميزان القوى لصالح النظام
اننا على ثقة تامة ان المستقبل سيكون لصالح الثورة لان ارادة الشعوب اقوى واهم من مطامع الحكام الظالمين ولكننا نود ونتمنى ان نخفف من حجم هذه المعاناة الصعبة التي تخوضها الجماهير العربية

اننا ندرك بوعي كامل ما تخطط له العقلية الفارسية المتخلفة في ايران وما هي الطموحات الخاسرة التي تعمل على تحقيقها حتى انها رحلت باسباب الفتنة الطائفية الى مصر وكل رصيدها عائلة او اكثر بقرية مصرية يسكنها مئات الالاف من المصريين واذ بها تدفع بهؤلاء البسطاء والمغرر بهم الى قلب معركة محكوم عليها بالفشل مسبقا في مجتمع يزيد تعداده عن التسعين مليونا جميع مسلميهم من العرب السنة ولكن مذا يضير القاتل الايراني طالما ان هؤلاء الفقراء ليسوا مجوسا ولا فارسيين. وليذهبوا الى الجحيم

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات