أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رائد محمد نوري - تمّوز قادمٌ














المزيد.....


تمّوز قادمٌ


رائد محمد نوري

الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 00:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تمّوزُ قادمٌ.
إذن، أستقبله محتفياً بالرابع عشر منه؛ كما فعلت مع تمّوز الذي مضى، وتمّوز الذي قبله.
في أخريات شتاء عام 2011 انخرطنا في الحراك الاجتماعي المطلبي النّاقم على الفساد؛ وسوء الخدمات؛ ونظام المحاصصة الطّائفيّة، والمطالب بالإصلاح والتّغيّر.
وعبر ثلاثة أشهرٍ ونصفِ الشَّهر؛ تكرّرت وقفاتنا الاحتجاجيّة، غير أنّنا لم نمارس إلا شكلاً احتجاجيّاً واحداً، ألا وهو التّظاهر كلّ جمعةٍ تقريباً.
لم تكن سلطة المحاصصة الطّائفيّة مرتاحةً لما يجري؛ لذا قاومت تظاهراتنا السّلميّة الفوضويّة بكلّ ما أتيحت لها من إمكانيّات؛ حتى تمكّنت من الالتفاف على حراكنا المدني، وتوجيه ضربةٍ قاسيةٍ له في العاشر من حزيران.
كنّا على مقربةٍ من تمّوز /أطول الشّهور وأشدها حرّاً فيالعراق-
قلت: الرّابع عشر من تمّوز عام 1958 لم يكن انقلاباً عسكريّاً، بل كان ثورةً غيّرت المجتمع العراقي؛ لهذا كتبت رسالةً للجنة المركزية في الحزب الشيوعي العراقي؛ تضمنت جملة من المقترحات التي تمحورت حول الترويج /من خلال فعاليّاتٍ اجتماعيّة وثقافيّة تستمرّ طيلة الشهر الطويل كلّه- لفكرة كون ثورة الرابع عشر من تموز هي النّقيض الحقيقيّ لكلّ ما جرى بعدها منذ الثامن من شباط عام 1963 وإلى يومنا.
.....................
.....................
.....................
في العام الماضي لاح في سمائنا المكفهرّة طالع تشكيل التّيار الدّيمقراطيّ، (وهو تحالف قوىً مدنيّةٍ يساريّةٍ ديمقراطيّةٍ تطمح في أن يكون لها وجودٌ فاعلٌ على الأرض، يمكنها من خلاله ترسيخ قيم المجتمع المدنيّ الدّيمقراطيّ.)
على هامش الحدث تحركت، فكتبت (تمّوز على الأبواب فاغتنموه) وهي: رسالةٌ موجّهةٌ لرفيقات ورلفاق النّضال من بنات وأبناء اليسار العراقيّ، تمحورت أيضاً حول فكرة استثمار الرابع عشر من تمّوز عام 1958 بطريقةٍ علميّةٍ أكثر راديكاليّةً في نضالنا من أجل المجتمع المدنيّ الدّيمقراطيّ، وقيمه الحضاريّة.
.....................
.....................
.....................
وعلى الفيسبوك استبدلت بصورتي الشخصية صورة الزعيم الشهيد الخالد عبد الكريم قاسم.
في تمّوز القادم؛ سوف تشعل الثّورة المجيدة شمعتها الخامسة والخمسين، وسيبلغ عمر العراق الجمهوريّ خمساً وخمسين سنةً، وبهذه المناسبة؛ سأواصل التّرويج لفكرة أن الرّابع عشر من تمّوز عام 1958 كان ثورةً، وهو النّقيض الحقيقي لكلّ ما جرى ويجري من مآسٍ، وسألقي في المهرجان الشّعريّ الذي يعتزم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق إقامته بالمناسبة قصيدة (النّقيضة الفقيدة)، وسأستبدل /طيلة تمّوز- بصورتي الشخصيّة على الفيسبوك صورة الزعيم الشّهيد عبد الكريم قاسم مع علم وشعار الجمهورية الأولى (جمهوريّة الثّورة)، وسأكتب (14 نجمةً في سماء ثورةالرابع عشر من تمّوز المجيدة) وهي: مقالاتٌ قصصيّةٌ تعكس الانطباعات الإيجابيّة للنّاس الذين شهدوا؛ وعايشوا هذا الحدث الثّوريّ الحلم بكلّ مافيه من مسرّاتٍ وآلام، ونجاحاتٍ وإخفاقاتٍ، واجتهاداتٍ ثوريّةٍ متميّزةٍ وأخطاء فادحةٍ*
ملحوظة:
الرسالتان الآنفتا الذكر موجودتان /لمن يريد قراءتهما- على موقعي الفرعي على الحوار المتمدن.
http://www.ahewar.org/m.asp?i=4515



#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قَدْ تأخَّرْتِ طَويلاً
- أمُّ صباح
- رؤى
- اختلفوا مع مبدعينا لكن لا تعادوهم
- يوم الشهيد الذي أراه
- إزاء الجدار
- حَزِيرانُ
- هديل الصبايا
- هامشٌ على لافتةِ نعيِ الشّطْرِيِّ
- حملة أهل العراق لإنقاذ نهر دجلةمن سد اليسو التركي
- تمّوز على الأبواب فاغتنموه رسالة مفتوحة لرفيقات و رفاق النضا ...
- إلى الوردة في تَفَتُّحِها
- خواطر على نافذة الأول من آيار عام 2012
- أمُّ اللَّّقالقِ
- كِلانا يَقُولُ لِصاحِبِهِ
- في ساحة التحرير
- الجانب الآخر من نتاج د. نجم عبد الله الثقافي
- في عيدِ ميلادِها
- حبيساً في القُمْقُمِ
- حَسْبُكِ هذا


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رائد محمد نوري - تمّوز قادمٌ