أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالرحمن مطر - لاجئون سوريون بلا ..عمل أو أمل !














المزيد.....

لاجئون سوريون بلا ..عمل أو أمل !


عبدالرحمن مطر
كاتب وروائي، شاعر من سوريا

(Abdulrahman Matar)


الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 21:27
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


تتزايد اعداد اللاجئن السوريين باضطراد بصورة مقلقة، مع استمرار مفجع لعمليات القتل والتدمير الممنهجة، والتي يتبعها النظام السوري، في مواجهة الانتفاضة السورية من اجل الحرية والكرامة. الاحصائيات الرسمية لدول الجوار، وبالطبع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لم تعد دقيقة، ولم تعد لديها أرقاماً ثابتة، فكل يومتزداد فيه أعداد السوريين النازحين داخل سوريا، من جهةن واعداد اللاجئين الى دول الجوار، التي يغلق معظمها معابره في وجه اللاجئين السوريين، باستثناء تركيا، التي تتسلل اليها المئات يومياً، دون ان يمروا على بوابات الدخولأو التسجيل في المخيمات المكتظة أصلاً.
وثمة الكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية يعاني منها أولئك المهاجرون، ومع استمرار الأزمة السورية، دون بوادر حل في الأفق، وتبخر الاحلام والوعود بحلها أو التخفيف من أعبائها، على اللاجئين من عائلات وأفراد، فيما يتصل بقضايا التعليم والعمل والطبابة والرعاية الاجتماعية والنفسية، وتحسين شروط المعيشة.
تبرز قضية العمل كواحدة من أهم الإشكاليات الكبرى، التي يعاني منها الشباب السوري اللاجئ. بموجب القانون لايستطيع اللاجئ الحصول على عمل، فمكانه الطبيعي هو مخيمات اللجوء التي لا يسمح للمسجلين فيها بالخروج منهان، إلا ساعات محدودة. وفي حالات محدودة يسمح لمن حاز علة الاقامة بالعمل بعد اخذ موافقة عمل . إلا أن كثيرا من السوريين المتواجدين في دول الجوار – خاصة تركيا – لايملكون وثائق سفر، ولا بطاقات إثبات الهوية.
هذا الوضع جعل منهم فرائس سهلة، في يد أرباب الأعمال الذين يستغلون، ظروف طالبي العمل السوريين، في مسألة الحاجة الى العمل، وعدم وجود إقامة، أو وثائق سفر وبطاقة شخصية سارية المفعول. ويتمثل استغلالهم في طبيعة العمل التي لا يتم فيها مراعاة الشروط القانونية والصحية، وعدد ساعات العمل التي لاتتناسب مع الأجر المتدني في واقع الحال. يضاف الى ذلك أنهم عرضة في كل وقت للطرد بدون اي تعويض.خاصة وانهم يعملون بلا عقود عمل. في ظل غياب تام لدور مؤسسات المعارضة السورية المتمثلة بالإئتلاف الوطني، والمجلس الوطني، والحكومة المؤقتة.
عدد من المؤسسات التركية، وقلّة من رجال الأعمال السوريين الذين لديهم مشروعات تجارية واقتصادية، يستوعبون أقل من جزء يسير من طالبي العمل. ولكن دون اي ضمانات حقوق العمل.
مبادرة أخيرة، لعلها الأهم، تمثلت بفتح مكتب مهمته ايجاد قنوات التواصل، بين السوريين الراغبين في العمل، والمؤسسات التركية التي يمكن توفير هذه الفرص من خلالها، وبشكل خاص لمن يمتلكون الخبرات المهنية والؤهلات التي تمكنهم من الحصول على فرص عمل مناسبة.
يشير رجل الأعمال السوري اسماعيل أبو جوان الى ان هذه المبادرة التي اطلقها مؤخرا في استنبول، جاءت وليدة الحاجة القصوى، لشرائح واسعة من السوريين الذين دفعت بهم ظروف اللجوء، الى صفوف البطالة، وقال إن كثيراً منهم من ذوي الشهادات الجامعية واصحاب المهن المميزة، اضافة الى خريجي المعاهد المهنية والمتوسطة.
وأضاف : لينا شراكات اقتصادية وتجارية مع قرابة ألف شركة تركية، وسوف نسخرّ علاقاتنا الواسعة لخدمة أبنائنا السوريين الذين لايحصلون على عمل أو ليست لديهم القدرة في الوصول الى فرصة العمل المناسبة, نحن نسعى لتوفير فرص العمل التي تلائمهم، وفقاً لاختصاصاتهم، ومهنهم، ورغباتهم أيضا، في إطار اجتماعي وقانوني يكفل لهم حقوقهم وواجباتهم...علنا نساهم في إيجاد الحلول ولو مؤقتاً لبعض مشكلات السوريين هنا خاصة وانهم معظمهم لايجيد اللغة التركية.. أن دعمهم بمثل هذه المشروعات ..هو أقل الواجب.



#عبدالرحمن_مطر (هاشتاغ)       Abdulrahman_Matar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزيف الدم السوري..والموقف الدولي
- نحو استراتيجية لحل الأزمة السورية: دور المجتمع المدني
- المجتمع المدني السوري في الخارج : تركيا نموذجاً
- المساءلة..!
- نبيذُ خيبةٍ أخرى
- الطريق الى جنيف 2
- مركز الدراسات المتوسطية : المناطق المحررة والشرعية الثورية
- الطغمة المستبدة
- الطائفية : العتبة الدامية !
- الادارة الإنتقالية - تجربة الرقة
- قضية الفساد في مجال الإغاثة والدعم الإنساني في الثورة السوري ...
- الحرية أولاً
- اسلاميون ومدنيون..وفوضى المستقبل


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالرحمن مطر - لاجئون سوريون بلا ..عمل أو أمل !