فادي قنير
الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 19:54
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
لعب حزب الله دورا اساسيا في سقوط منطقة القصير في محافظة حمص في وسط البلاد في ايدي قوات النظام بعد ان بقيت لاكثر من عام تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. وبعد السيطرة على القصير في الاسبوع الاول من حزيران/يونيو، اعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ان حزبه سيواصل القتال في سوريا. وقال "ما بعد القصير مثل ما قبل القصير. بالنسبة لنا، لا يتغير شيء حيث يجب ان نكون سنكون، وما بدأنا بتحمل مسؤولياته سنواصل تحمل مسؤولياته".
ومنذ الكشف عن تورطه في القتال في سوريا الى جانب قوات النظام، ارتفعت نسبة التوترات الامنية المتنقلة في لبنان على خلفية النزاع السوري، وسط حملة يتعرض لها الحزب لا سيما من خصومه الذين ينتقدون اصلا الترسانة العسكرية لحزب الله ويطالبونه بوضعها في تصرف الدولة، بينما يتمسك بها الحزب بذريعة مقاومة اسرائيل.
وقال سليمان "انا قلت احمي المقاومة برموش عيني، ولكن اريد حمايتها ايضا من نفسها، وعندما اجد تصرفات حزب الله خطأ، اصارحهم ولا اثني عليهم".
ويتعرض سليمان منذ يومين لانتقادات من عدد من حلفاء حزب الله ودمشق بسبب ارساله مذكرة الى الامم المتحدة ضمنها، بحسب ما ذكر المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية، "الخروقات والاعتداءات ضد الاراضي اللبنانية من كافة الاطراف المتصارعة في سوريا".
ومنذ اسابيع، تتعرض مناطق في شرق لبنان خصوصا لقصف مصدره الاراضي السورية يستهدف مناطق يتمتع فيها حزب الله بنفوذ واسع، كما تعرضت مناطق متعاطفة مع المعارضة السورية لغارات من الطيران التابع للجيش السوري.
بقلم فادي قنير
#فادي_قنير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟