الاشتراكيون الثوريون
الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 19:19
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بالأمس رأينا حرق وسحل مواطنين وتهليل وفرحة لقتلهم فقط لأنهم شيعة، منذ أقل من عام حرق منازل للأقباط في الخصوص، ومنذ مايقرب من عامين رأينا دهس مواطنين في الشوارع بمدرعات الجيش أمام ماسبيرو وتحريض واضح عليهم في الإعلام الحكومي فقط لأنهم أقباطاً، ما الفرق؟! أليس كلاهما قاتل؟ أليس كلاهما محرض؟ أليس كلاهما يرى الاختلاف ذريعة لقتل الآخرين والتحريض ضدهم؟ أليس كلاهما يستخدم سلاح اضطهاد الأقليات ضد أي حراك ثوري وجماهيري؟
النظام واحد مهما تغير مظهره والاضطهاد واحد مهما تغيرت وجوه وطوائف المُضطهد والثورة هي الثورة قامت لتطيح بالقمع والطائفية وستستمر لتطيح بأي نظام مهما تعددت وجوهه يقمع ويضطهد الاقليات.
اليوم نسير حداداً على شهداء الطائفية وخطاب الكراهية والتحريض منذ عهد المظام السابق مروراً بالعسكر وحتى نظام الإخوان الحالي ويوم 30 من يونيو نخرج من ميادين مصر لنسقط هذا النظام وطائفيته وكراهيته.
الاشتراكيون الثوريون
24 يونيو 2013
#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟