أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - فستان احلام














المزيد.....

فستان احلام


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 17:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يوم الجمعة الماضي كنت مارا قرب مسجد المسلمين القريب من ريجنت بارك في لندن فجلست لأستمع لحديث خطيب الجمعه , وكانت بالفعل خطبة عصماء و موضوعها العرب ايدول او محبوب العرب ,ويتسال الخطيب ان هذه البرامج لاكثر من مفسده , وفوق كل هذا الاثم يربحون 40 مليونا من الدولارات اذا تلقوا فقط 40 مليون اتصال هاتفي. ولعلي من الناس المبتعدين عن المساجد والحسينيات هنا في لندن, لكونها فتنه اولا وحب للتظاهر من قبل الانسان بأنه متقي وانه افضل من بقية البشر.وانا شخصيا لست الا انسانا عاديا اخطيء واصيب, ولست افضل البشر, كما انني غير مهتم بهذه البرامج التي يطلقها العرب غنائيه او استعراضيه فهي نسخة طبق الأصل لبرامج اوربيه- امريكيه, واتحدى العرب والمسلمون ان يبتكروا برامجهم بأنفسهم, بعيدا عن حبيبهم و حبيب شيوخ دينهم الغرب الذي لايؤمنون للعلاج الا في مستشفياته.

ثم وصل الخطيب الى المغنيه احلام ,فقال انها ترتدي كل يوم ثوبا, وان ثوبها الواحد لاتلبسه مرة اخرى وان ثمن كل ثوب ترتديه اكثر من مليون دولار, ماعدا المجوهرات التي قدر ثمنها ب 420 مليون دولار. (ولو كان لدينا هذا المال) هذا ماقاله الخطيب( لما بقى جائع على وجه البسيطه) فجمعت في رأسي 40 مليون ثمن الاتصالات الهاتفيه, و 420 مليون ثمن مجوهرات احلام, ولمدة عشرة ايام حوالي 10 ملايين دولار ثمن فساتين احلام, يكون المجموع 470 مليون دولار , وقلت بالفعل لو ان هذه المبالغ تبرع بها من يتبرع لجياع الكون لما بقي جائع على وجه كرتنا الارضيه. لكن لو اعطينا كل املاك احلام , على سبيل الفرض, وهي اموال حصلت عليها بمجهودها وذكائها وموهبتها, الى رجال الدين المعممين فهل سيوزعونها على الياع كما يقولون او الفقراء والمحتاجين؟

واجزم بالمطلق انهم لن يوزعوا شيئا , وسيكنزون الذهب والفضه لهم انفسهم , ولأولادهم , واقربائهم و سينشرون كتابا يقولون فيه انهم وزعوها بالحق على فلان وفلان وفلان...الخ ونحن سننبهر بما يفعلون.انهم لنسخة من رسول الله او اقل قليلا مثلهم مثل الصديق والفاروق والامام علي حبيب الفقراء.لكن حين نأتي الى الواقع والحقيقه فهناك مثل شائع في جنوب العراق يقول (نذر عباده له ولأولاده). وانا من الناس الذين يستغربون كيف ان مدعين الدين الشيعه يسيطرون على الحكم في العراق ولايطبقون ماطبقه امام المتقين علي من عدل ولماذا هم شيعة علي؟ من اعطاهم هذا الاسم؟ انهم شيعة الدولار والتي هربوا ملياراته الى حساباتهم الخاصه في الغرب, وعيب عليهم ان يشوهوا اسم رجل مثل الامام علي بكونه مثال لهم. ان السيستاني لوحده يعيش في النجف و ميزانيته تفوق ميزانية دوله , وهو لايشغل نفسه بالجياع من الشيعه في جنوب العراق.كذلك استلم الحكم في مصر رجل يدعي انه من اتباع ابو بكر و عمر وسيد قطب رحمهم الله جميعا, وهاهي البلاد بعد اكثر من سنة من حكمه تتضور جوعا. زاد الفقر و زاد الجياع, وزاد الذين يأكلون من القمامه, ولأذكره فقط انه وعد الناس بالتغيير بعد 100 يوم فقط, وان ابا بكر الصديق حكم سنتين وكم شهر, وقضى على حروب الرده واقام شرع الله وكان يجلس وسط الناس في الحج متسالا :هل من جائع؟ هل من لاسقف يأويه؟ تذكروا يا اخوان يامسلمين كما تسمون انفسكم ان سيد قطب رحمه الله كان رجل مبدأ وانه مات من اجل مبدأه , ومهما كان رأينا يختلف عن رأيه الا انه كان رجلا شجاعا مات لقيمه و مثله العليا فأين انتم منه الان ؟

اما احلام فأتركوها ياشيوخ الطريق. المال مالها لم تسرقه منكم.و فستاناتها ربما لم تكن اغلى من فساتين زوجاتكم وبناتكم فأنا لا استبعد ان لبنات القرضاوي والسيستاني فساتين سهرات مليارات الدولارات, مادامت بنات السيستاني قد اشترن بيوتا و شوارعا بأسماء ازواجهن في لندن. اكيد ان شيخ السنه القرضاوي قد سمع بما فعلته بنات السيستاني واستفهم بشده ( وهم الشيعه بناتهم احسن من بناتنا والله لأشتري لبناتي نصف باريس و موناكو ولندن) و هكذا نستنتج في النهايه ان احلام رغم المزايدات تبقى اشرف وانبل وانقى من كل رجالات الدين سنة و شيعة



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القران عاريا -- الجزء الثالث
- القران عاريا -- الجزء الثاني
- القران عاريا -- الجزء الاول
- مغربيه
- ايمان
- مأساة العراق
- خنازير نوري
- قبل ان تهوى النجوم
- يوتوبيا
- كافكا
- الى سيدي الحسين وانا في غربتي
- ماذا حدث لي في العراق؟
- هل يكفي الدين لتطوير بلد؟
- الى سيدي الحسين في يوم استشهاده
- الظلال


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد رمضان المسافر - فستان احلام