أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - عقلية الاقصاء (المنتاليتي )...














المزيد.....

عقلية الاقصاء (المنتاليتي )...


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 16:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عقلية الاقصاء (المنتاليتي )....
لا لن أقول بأن خبر اغتيال رجل الدين المصري ، حسن شحاتة ، قد وقع علي وقوع الصاعقة ، لأنه لم يكن كذلك !! الأمر الغريب هو بأن اغتياله مع أخرين وسحلهم قد تأخر !! وما زلت ولحد هذه اللحظة اتعجب من موت الكاتب خليل عبد الكريم ميتة ربنا !! على سبيل المثال لا الحصر .
فالتغول السلفي الوهابي والذي لا يقبل أن يتنفس مخالف له الهواء ، قد "صبر " صبر ايوب على غرائزه المتوحشة ولم يقم بقتل المخالفين ، عند أول بادرة لمخالفتهم اياه ، الرأي .
وتتبدى هذه الغرائز الوحشية في خطابهم الفكري وعقليتهم الصحراوية المتعطشة للدماء والولوغ بها ، لأن الصحراء موطن من يجيد استعمال أدوات القتل للحصول على "الكلأ والماء "بالأضافة الى "سبايا منكوحات "!!
ويتبدى هذا الخطاب في سلوكيات افراد قطعانهم والذين من جانبهم يرددونه ببساطة وكما فهموه من مشايخهم دون تزويق أو تجميل . هذا التزويق الذي يستعين به شيوخهم ، لتجميل صورتهم البشعة !! فالتسامح والمحبة ومكارم الاخلاق ، هي مساحيق تجميل ، يستعملها الاشياخ ، ويرفضها الاتباع .
لذا أستميحكم عذرا بنقل تعليق على فيلم من اليوتيوب بعنوان " تعليق خالد عبدالله على مقتل الشيعي حسن شحاتة " ، والذي ابدى فيه فرحته العارمة على قتل الشيخ حسن شحاته ، والشماتة من مكارم الاخلاق في دينهم !! لكن ما أثار اهتمامي ولفت انتباهي ،هو تعليق لأحد "التلاميذ النجباء " يقول فيه ، وانا اقتبسه على طريقة " نسخ ولصق " ، ولهذا اكرر اعتذاري للقراء الكرام !! يقول التعليق : "دا مصير اي شيعي واي ديوس واي نصراني نجس واي رقاصه عاهره او منافق مضلل واي ملحد ابن متناكه لو حد فكر ينزل يوم 30 ويعادي حكم الشريعه والشرعيه يا شعب وسخ يخاف ميختشيش وال عنده عيل خول سيس تنزله من البيت واي واحده معاها شرموطه تلمها يا شعب وسخ ميجيش غير بضرب الجزم ."
والعبرة الاولى من التعليق ، هي تأكيد المعلق ، وربما دون أن يدري ، بأن القصة ليست قصة خلاف ديني مذهبي ، ولم يتم استهداف حسن شحاتة لأنه هاجم الصحابة ( فالقرأن هاجم صحابة واعتبر قسما منهم من المنافقين بنص قرأني صريح ) ، أو لأنه يعتقد بأحقية ال البيت في الخلافة ، لا لا يا أصدقائي ، بل دفع ، كما سيدفع غيره ثمن "خروجه " على ولي الامر ، المتمثل بحكم الاخوان واخوانهم السلفيين ، واسيادهم ال سعود والوهابية !!
فالمستهدف ظاهرا هم الشيعة ، وعمليا هو كل من يجرؤ على نقد وانتقاد نصوصهم ، ولو كان شيخا مسلما معمما .
فالعلماني ، النصراني ، شباب وشابات الثورة ، انصار تمرد ، الاشتراكيون ، الماركسيون ، البهائيون ، والشيعة هم أعداؤهم ، وسيأتي دورهم . ولا حاجة لتسطيح الامر وأعتبار ما حدث وكأنه صراع شيعي سني ، بل هو صراع بينهم وبين من يخالفهم الرأي ، ولا يسجد لأصنامهم !! سيأتيكم الدور اذا بقيتم صامتين ايها المخالفون المختلفون !!
العبرة الثانية هي بأن الملحدين هم ابناء شرموطات ، وعذرا مرة اخرى ، فهم في سلة واحدة مع المنافقين ، مع الراقصات وغيرهم ، ولي ملاحظة من علوم البيولوجيا ، وهي أن الجميع ذكورا واناثا ، مؤمنين وملحدين ، كتابا واميين ، شيوخا واتباع ، جميعنا ابناء لامهات مارسن الجنس لكي نأتي الى هذه الدنيا !!!! ولا أعتقد بأن أحدا يستطيع ادعاء غير ذلك !! والسؤال : هل مارسن الجنس برغباتهن أم عنوة ، نتركه بلا اجابة من طرفنا !! ونتركها للمعلق واساتذته !!
العقلية التي تعتبر ممارسة الجنس شتيمة ومسبة وهي عقلية عربية بأمتياز ، وتستعيد "امجادها "، هي هي العقلية التي "ابدعت " للبشرية فقه النكاح ، من البيدوفيليا الشرعية "زواج الطفلة " الى نكاح الوداع !!
علما أن الكلمة والتي مصدرها الثلاثي الاحرف ن . ا. ك . قد وردت في أحاديث نبوية حسنة واشهرها حديث ماعز .
هذه هي العقلية التي تكرس تفضيل الفرج على العقل ، تصونه وتحميه وتترك العقل بلا حماية ، ستنتج دائما فكرا كهذا !!
أذن المعارضون ، هم الشراميط ابناء الشرموطات ، هم من سيخرجون في 30 من هذا الشهر ليقولوا لا !!
لا لحكم الاخوان والسلفيسين ، وما اغتيال حسن شحاتة ، الا ليرهبوا بها كل من تسول له نفسه بقول لا .



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطتنا وشرف العائلة !!!
- الاقتصاد السلوكي
- الاقتصاد والسلوك الانساني .. الجشع اولا
- لماذا ؟؟!!
- ابو غوش تدفع الثمن ..!!! أو بالعبرية بدلا من الالمانية
- صناعة الفتن ...
- بسهولة ويسر !!! أو ظاهرة العنف الدموي في الوسط العربي
- الاقنعة المتكسرة
- ساعات معدودات -تحت نير الاحتلال -...
- القضية الفلسطينية بين النوسطالجيا والواقع الموضوعي
- ورددت الجبال الصدى ....خالد حسيني وروايته الجديدة
- هل يمكن تعديل قانون الاحوال الشخصية ؟؟
- تعلموا من العبرية -تداعيات على طرح الاستاذ العفيف الاخضر
- عرب اسرائيل وطاقية الاخفاء
- جدلية اللغة واهلها
- التسعيرة ..
- خط احمر
- الحوار ، متمدن أم متدين ؟!
- ضحايا الجشع أو عولمة الرأسمالية
- حرب مؤسسة الكهنوت من أجل السيطرة


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - عقلية الاقصاء (المنتاليتي )...