ماهى المطالب الاساسية لأقباط مصر--نموذج لمطالب الاقليات عموما بالشرق الاوسط

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1185 - 2005 / 5 / 2 - 12:48
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

يطالب الاقباط كاكبر اقلية عرقية ودينية فى الشرق الاوسط بحقوق اساسية تعتبر نموذجا لاساسيات التعايش و التمازج بين المواطنين فى البلاد العربية والاسلامية

1- يطالب الاقباط بدولة ديموقراطية علمانية ليبرالية الطابع وهذا معناه قوانين محايدة تساوى بين الجميع ويكون اساسها المواطنة الكاملة ولا يكون فيها للدولة دين ولا مذهب ولا يفضل دين على الاخر وتلغى من الدستور كافة المواد المشبوهه التى تميز بين طوائف الشعب وافراده
2- يتبع ذلك بالضرورة نظام سياسى مفتوح للجميع تتساوى فيه جميع الفرص السياسية والمناصب الهامة تفتح للجميع بدون الاخذ فى الاعتبار لا الدين ولا العرق
3- وايضا حرية دينية كاملة بمافيها المساواة والعدل فى ترخيص الكنائس والمساجد و اما تحويل الازهر الى جامعة مدنية مفتوحة للجميع او اعطاء الاقباط الحق بفتح جامعة شبيهه لهم تمولها الدولة كما تمول جامعة الازهر على ان تلغى كل المواد التى تكفر الاقباط من المناهج الدراسية
4- اعلام حر لايتبع الدولة وله ضوابط عامة تحفظ الحقوق الاساسية لجميع افراد الشعب
5- قضاء حر لا يتبع الدولة ويمثل فيه جميع طوائف الشعب
6- الجامعات تدرس بها كافة مراحل تاريخ مصرولغاتها ولا تهمل اللغة والثقافه القبطية
7- يحظر قيام اى جماعات على اساس دينى ولايسمح لحزب الاخوان المسلمين المحظور بتقديم مرشحين لاية مناصب بصفتهم لانه محظور وان قدم يكونون بصفتهم الشخصية وان اعلنوا انهم من الاخوان باى وقت تسحب منهم صفة المرشح لانه اخل بشروط القانون
هذا هو الحد الادنى لضمان دولةديموقراطية علمانية متحضرة بنسيج وطنى متين تسعى الى ايصال الشعب المصرى الى القرن الحادى والعشرين بسلام وامان

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات