|
ثورة ام سياسة
غالب احمد العمر
الحوار المتمدن-العدد: 4132 - 2013 / 6 / 23 - 01:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ثورة ام سياسة عندماشارك شباب الكورد في الثورة السورية لم يفكرو كثيرافي الامور السياسية والاقليمية والدولية ولم يتلون شبابها بالوان مختلفة بل حافظواعلى اطارههم الكوردي المشارك في الثورة وتعانوا مع كافة اطياف المجتمع السوري من اجل دفع الثورةالى الامام ودون الالتفات الى الوراء وبعد تحرير المناطق من سيطرة النظام تمخض عن ذلك الى وجود مناطق خاضعة لسلطة الجيش الحر واخرى مناطق كوردية تحت سيطرة ال pyd مستفيدة من مساندة النظام لها زادت من حجم قوتها امام هذه المعطيات كان للاكراد اتجاهين في ظل الثورة الاتجاه الاول تعامل مع احداث الثورة على انها حالة شعبية استندت في اساس انطلاقتها على مطالب شعبية اي انها اعتمدت في اعلانها للثورة على الحالة الوجدانية والعاطفية الممزوجة بصحوة الضمير للانسان السوري تزعم هذا الاتجاه الحراك الشبابي الكوردي الغير معتمد على توجيه حزبي هذا النشاط يعتبر امتداد للحراك السوري الثوري في المناطق الكوردية واستطاع الى حد كبير ايصال فكروثقافة المعارضة الكوردية الى كافة اطياف المجتمع السوري وكان متصدر الحراك السلمي للاكراد منذ بداية الثورة وتطور العمل الثوري لديه وتطوره من حالات فردية ثورية الى كتل شبابية توزعت على مختلف المناطق اخذ البعض منها اسم اتحاد التنسقيات واخرى حركات شبابية وزاد الزخم الثوري الشبابي ليتصدر الشارع الكوردي لانه كان يعبر عن نبض الشعب الكوردي هذا الاتجاه كان يمثل حقيقة امل لمشروع كوردي كبير وكان النواة الصادقة لزرع مناخ التغير في عقلية المجتمع الكوردي والسوري وكان يمثل الحراك السلمي الكوردي في قمة المثالية الثورية من حيث نقاء الطرح السياسي ولانه لم يتلوث بعد في فكر المكائد الحزبية والسياسية ولم يتورط بعمليات مساومة اواقتسام سياسي هذا الاتجاه كان يمثل فكر الانسان الكوردي الثائر على الظلم والقمع الى ان ظهرت الاحزاب الكوردية الاستعراضية الى الشارع تحاول ايجاد ارضية ثورية لها وشروعها في سرقت الشعبية من الشباب فكان البلاء في وقت الشقاء في انتقال الامراض الحزبية الى الحركات الشبابية من اجل تجويفها واخرجها من شعبيتها الى جعلها حالات شبيابية حزبية وبشكل دنيئا ثوريا قام كل حزب سياسي كوردي باعداد مشاريع كان الهدف منها سرقت الحالة الشبابية الثورية وصوغها بحالة شبابية اخرى لتكون خلفية حزبية ساسية وفي حال عدم نجاح هذه العملية مع احدى الكتل الشبابية فلابأس ان قام بتخريبها وتقسيمهاوبسبب هذه السياسة الحزبية الحاقدة على الكتل الشبابية تحولت معظم التنسيقيات والحركات الشبابية الى ساحة صراع حزبي بالإضافة الى وجود تحالفات حزبية في داخلها ولدت انشقاقات وانقسامات وصدامات الامر الذي خلف تصدع في العمل الشبابي وبروز طبقة سياسية اقطاعية عند اصدقائنا في العمل الشبابي فكان التصارع لامن اجل العمل الثوري وانما من اجل المقاعد واقتسام المكاسب والاغراءات الحزبية ... اما الاتجاه الاخرى فليس له اي صلة بالثورة السورية وانما استخدم الثورة لتحقيق غايات حزبية وسياسية تصدر هذا الاتجاه pyd وحلفائه اعتبارا من اليوم الاول للثورة كان سلوك هذا الحزب بعيدا عن الثورة وعمل على تشويه الثورة ومحاولا تحيد شباب الكورد وابعادهم عن الثورة ويمكن تقسيم عمله الحزبي الى ثلاثة اقسام 1- بداية الثورة لم يظهر هذا الحقد على شباب الثورة في كثير من اللقاءات والجلسات بل تم اتباع سياسة كسب شباب الكورد ومحاولتهم في اقناعهم بالانضمام اليه والحجة ان مناطقنا لايوجد شئ بها ونحنا نجهز انفسنا ونعد قوتنا من اجل الحفاظ على مناطقناوحمايتهاواعلان الادارة الذاتية ؟؟؟ 2-قبل استلام المناطق الكوردية من النظام السوري الذي مازال يحتجزالشباب والناشطين الكورد في سجونه عمل ال pyd على اعداد قوة عسكرية لا من اجل محاربة النظام وانما من اجل استلام المناطق وقمع الثورة في دوائره المسيطر عليها 3-بعد استلام المناطق الكوردية من النظام هنا كشر عن انيابه وبدء باعتقال النشطاء الكورد وزجهم في السجون وهناك كثير من حالات تصفية حدثة لنشطاء الثورة الكورد في هذه المناطق وتم توقيف العديد من اعضاء تنسيقيات الثورة وبالاضافة الى سجن كل شخص يثبت انتمائه الى الجيش الحر وفي كثير من الحالات تم تصفية العديد من الاشخاص من كان يقوم باعلان كتيبة تابعة للجيش الحر وقام pydمن اجل احكام السيطرة السياسية بتنظيم نفسه في مؤسسات سياسية مختلفة من حركة مجتمع ديمقراطي الى اسايش وقوات حماية والى.......)كان الهدف منها زايدت الحصص وتشتيت الافكار بتجاهات مختلفة 4- اتباع سياسة العصى والجزرة مع الاحزاب الكوردية ان كان هناك احزاب كوردية غير الpyd لانني لم اشاهد عمل هذه الاحزاب على الارض ومن اجل لااظلمها شاهدت عملها على شاشات التلفاز والاجتماعات وعلى صفحات الفيس بوك ومهرجانات الرقص والدبك وبالاضافة الى وجود احزاب كورديةلاتضم اكثر من اعضاء قيادة الحزب سكرتير الحزب والاعضاء الشاغلين لمناصب في الحزب هنيئنا ل pyd في سرقت القرار الكوردي الذي عرضه للبيع وهو بنتظار من يدفع اكثر –الاحزاب الكوردية هي من تتحمل السؤلية ان كان لها شرف في تحمل المسؤلية
#غالب_احمد_العمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاكراد بيت عزاء لاينتهي
-
قراءة في سياسة الهيئة الكوردية العليا
-
القصير قصة صمود لم تكتمل
-
الوجه الحقبقي لpyd
-
الاكراد من تهميش الى اقصاء
المزيد.....
-
لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء
...
-
خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت
...
-
# اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
-
بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
-
لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
-
واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك
...
-
البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد
...
-
ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
-
الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
-
المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|