أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلمؤمنون قوَّامون على ٱلمسلمين














المزيد.....

ٱلمؤمنون قوَّامون على ٱلمسلمين


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 13:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




لماذآ أرسل ٱللَّـهُ للناس كتابا؟
يُصدر ٱلصانع من ٱلناس كتابا catalog. يفصّل فيه ٱلهداية لمَن يشترى صناعته.
وفى كتاب ٱللَّـه بيان للناس عن صناعته لهم ولكلِّ شىء. وفيه هداية إلى سبيل ٱلنفع من أشيآئه من دون فساد فيها.
وفيه تذكير لهم أنّه هو ٱلحىُّ ٱلقَيُّوم لا يموت ولا يقعد.
وهو ٱلخالق ٱلعليم ربُّ كلّ شىء ومالكه.
وأنَّه ٱلمؤمن ٱلذى لا يخاف على نفسه ولا على ملكه.
وأنَّه ٱلملك ٱلقُدُّوس ٱلحكيم فى ملكه.
وكلَّ شىء فى ملكه عبيد يسجدون مسلمون له ولا يستكبرون.
فلا يشرك فى ملكه وحكمه وأمره أحدا من عبيده.
وأنَّ "ٱلإسلـٰـم" هو ٱلدين ٱلقَيِّم عنده (سيادة ٱلقانون أو ٱلدستور). فلا يقبل بدين أخر. ولا يأمر بٱلفحشآء وٱلمنكر (ٱلفوضى وٱلجهل).
ومن أشيآء ملكه ٱلشهر ٱلحادى عشر من شهور ٱلحياة (ذى ٱلقعدة). وهو بشر قاعد ساكن عن ٱلعلم وٱلملك وٱلأمن. نفخ فيه من روحه ففتح له ٱلسبيل للقيام من قعود وٱلحركة من سكون. فإن قام وناسَ فى ٱلأرضِ ينظر ويعلم ويملك ويغتنى ويؤمن نفسه وملكه. ٱرتقىۤ إلى شهر ٱلحياة ٱلثانى عشر (ذى ٱلحجة). وصار رجلا مؤمنا يحجّ.
وإن قعد عن ٱلقيام. نَسِئ وضعف وجهل بٱلملك وٱلأمن وٱلحجِّ. وخسر طعامه وأمنه. وأسلم لرجل مؤمن يُواليه ويقوم عليه. ليطعمه من جوع ويؤمنه من خوف.
وفى كتاب ٱللَّـه وصية للمؤمنين من ٱلناس. وهم أرباب ٱلملك فى ٱلأرض كلِّها. ليقيموا ٱلدِّين ولا يتفرّقون فيه مهما ٱختلفت شرعاتهم ومناهجهم.
وفيه بيان لهم أنّه خلقهم من نفس واحدة ويبعثهم نفسا واحدة:
"مَّا خَلقُكُم وَلَا بَعثُكُم إِلَّا كَنَفسٍ وَٰحِدَةٍ إِنَّ ٱللَّـهَ سَمِيع بَصِير" 28 لقمان.
وأنّه خلق من ٱلنفس ٱلواحدة زوجا لها وبثّ منهما رجالا ونسآء:
"يَـٰۤـأيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُمـ مِّن نَفسٍ وَٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنهَا زَوجَهَا وَبَثَّ مِنهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّـهَ ٱلَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرحَامَ إِنَّ ٱللَّـهَ كَانَ عَلَيكُم رَقِيبًا(1)" ٱلنِّسآء.
وبيّن لهم أنّ ٱلرجال قوامون على ٱلنسآء:
"ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّـه بَعضَهُمـ عَلَىٰ بَعضٍ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِن أَموَٰلِهِم" 34 ٱلنِّسَآء.
وٱلرجال وصف لأحيآء يقومون علىۤ أرجلهم. ويضربون فى ٱلأرض ينوسون فيها بحثا عن ٱلرزق وٱلملك وٱلأمن.
أما ٱلنسآء فوصف لمن يتأخر عن ٱلقيام. صغيرا كان أم كبيرا. ذكرا كان أم أنثى.
وٱلمؤمنون وصف لرجال يتقدمون إلى ٱلعلم وٱلملك وٱلطعام وٱلأمن. ويقومون على ملكهم وطعام عبيدهم (يعملون فى ملكهم ويطيعون أمرهم) وأمنهم من خوف.
وٱلمسلمون وصف لنسآء يتأخرون عن ٱلقيام إلى ٱلعلم وٱلملك وٱلطعام وٱلأمن. ويُوالون مؤمنين يطعمونهم من جوع ويؤمنونهم من خوف.
ويُفهم من ٱلقول "ٱلرجال قوَّامون على ٱلنسآء". أنَّ ٱلمؤمنين قوَّامون على ٱلمسلمين.
وٱلمسلم من دون ولىّ يقوم عليه. يطعمه من جوع ويؤمنه من خوف. لن يجد لنفسه طعاما ولن يؤمن نفسه من خوف.
وٱلمسلمون فى كلِّ بلد. هم أكثرية ضآلَّة كٱلأنعام "بل هم أضلُّ". وهم جسم لكلِّ حزب مُشركٍ (إشتراكيون وقوميون وطآئفيًّون). وشريعة أىّ حزب منهم هى شرع لضآلِّين عن صراط ٱللَّـه ٱلمستقيم. وإن تولَّى حزب من أحزاب ٱلمسلمين ٱلحكم فى بلد. هاجر منه ٱلمؤمنون (أرباب ٱلملك زراعة وتجارة وصناعة). فيضع منه ٱلطعام وٱلأمن. وينتشر فيه ٱلجهل وٱلمرض وٱلجوع وٱلخوف.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل خَطَّ أُمِّىّ ٱلقُرءَانَ بيمينه؟
- شريعة ٱ-;-لمسلمين شريعة أنثى!!
- شريعة ٱلمسلمين ليست ممَّا شرعه ٱللَّه للمؤمنين
- ٱلإقصآء فعل يصدر عن كافرين
- إنذار لأرباب ٱلمُلك وهم ٱلمؤمنون!!
- ٱلطآئفة حزب لجاهلين بٱلدِّين يجوعون ويخافون
- دِينُ ٱلبلد ٱلأمين
- ٱلصَّلوٰة وٱلمُصَّلُّون
- -ٱلدستور- هو شرع معروف من ٱلدِّين يُؤلِّفُ بين م ...
- للحقِّ شرع وللباطل شرع
- رؤوس ٱلسلفيين أولى بٱلتحطيم
- ٱلاستبداد يفوح من مسودة ٱلدستور ٱلمصرى
- إلىۤ أحزاب ٱلمسلمين (أخوان وسلفيون) فى مصر
- دِينُ ٱلحكم ٱلسُّورىّ
- أىُّ شرع يؤسسه شيخ ٱلأزهر ولجنة ٱلدستور؟
- بٱلروح يقوم ٱلإنسان ويقوم ٱلسَّلام وٱ ...
- ماذا فىۤ إعلان ٱلأزهر؟
- إذا نظرت إلى نفسك ترى ٱللَّه
- دستور أم شرع معروف من ٱلدِّين دين؟
- بونابرت ٱلثورة ٱلمصرية


المزيد.....




- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...
- اتصالات هاتفية بين الرئيس الإيراني وقادة الدول الإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلمؤمنون قوَّامون على ٱلمسلمين