أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الاردني - المنظمات الدينية المتطرفة ....خصائص.. وقائع وحقائق في نقاط















المزيد.....

المنظمات الدينية المتطرفة ....خصائص.. وقائع وحقائق في نقاط


اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الاردني

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 01:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المنظمات الدينية المتطرفة ....خصائص.. وقائع وحقائق في نقاط

يعد النهوض الإسلامي المتطرف رد فعل المجتمع المحافظ على إفلاس العلاقات ما قبل الرأسمالية.
و عندما يتطور هذا البلد أو ذاك باتجاه رأسمالي فأنه قلائل يتحولون إلى أغنياء, و الكثرة الغالبة تتحول إلى عمال, و على الأغلب سيتحول الكثيرة إلى عاطلين عن العمل, وفيما حول المدن يعيش سكان معدمون لا يملكون أي أمل في المستقبل, و هم على استعداد لعمل أي شيء من اجل لقمة العيش, لذلك فان هؤلاء الناس يقفون بقوة ضد الرأسمالية الظالمة و المتخمة بالفساد, سواء وعوا ذلك أم لم يعوه, و في الكثير من الحالات يجد المخرج منهم عن طريق الوقوع في فخ وجهات النظر الإسلامية المتطرفة, مثل تنظيم القاعدة, منظمة التكفير و الهجرة التي كانت في مصر, جبهة النصرة في سوريا اليوم, أنصار السنة, طالبان, الإخوان المسلمين, و غيرهم الكثيرين.

يمكن الحديث عن أهم سمات المنظمات الدينية المتطرفة, وحقائقها و مميزاتها في النقاط التالية:
1-في العادة , لا تود هذه المنظمات الوقوع ضمن المؤسسات الدينية الموجودة تحت رقابة الدولة, و كثيرا ما يضع هؤلاء أنفسهم مقابل الحكومة و الإسلام الرسمي.
2-تمتلك هذه المنظمات وعيها الديني الخاص في العادة, بدءا من الأصوليين الواعين و انتهاء بالمطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية.
3- تمتلك أساليب عمل خاصة, بدءا من الدعاية و انتهاء بالإرهاب الدولي, ومن بينها الكثير من التيارات المتطرفة جدا التي تضع هدفها سحق الأنظمة و إقامة نظام حكم إسلامي و تلجأ لذلك بمختلف وسائل الإرهاب.
4-لم يتم خرط الشباب الواعي في مشاريع تثقيفية و تنويرية منهاجيه, ولم يتم خرطه في النضال الوطني, ففي المدرسة يتعلم الطلاب مناهج الدين, و التي تتحدث أن الإسلام دين عدالة و مساواة, و عندما يخرجون إلى الواقع الرأسمالي لا يجدون ذلك, و يفسرون ذلك بأنه نتيجة لعدم تطبيق الإسلام تطبيقا صحيحا لذلك هم بكل حماسة يندفعون خلف كل من ينادي بتطبيق الدين الإسلامي, و يتم التبرير لهم أن كل الوسائل(مشروعة) من اجل تطبيق (حكم الله) على الأرض.
5-تقف المنظمات الدينية المتطرفة ضد تحديث الإنتاج و الخ... و من ذلك فان منظري هذه المنظمات يقترحون العودة إلى تلك الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية التي سادت في العالم العربي في بدايات الإسلام, و يتحدثون انه الحضارة و القوة العربية كانت موجودة عندما كان هناك تطبيق للإسلام, و أن الانحطاط و الفت , و الاستعمار و المشاكل الأخلاقية كل هذا سببه (البعد عن الإسلام), و المشكلة أن التصور المقترح للعودة إلى الإسلام يشمل (الصيد, استصلاح الأراضي البور, الجزية, التجارة, الغارات المسلحة, غنائم النساء) .... هذا فقط... !! و تشم من ذلك الرائحة الكريهة للعصور الوسطى و المطلوب هو العودة للعصر الإقطاعي.
6- يضع أعضاء المنظمات الدينية المتطرفة التأسيس ألقسري لدولة الخلافة الإسلامية, ولا يوجد لديهم أي برنامج عمل ايجابي لحل المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية للدول العربية, و يفترضون أن حكما إسلاميا حقيقيا سيجلب بشكل أوتوماتيكي حلولا لجميع المشاكل.
7- يلجأ أعضاء المنظمات الدينية المتطرفة, إلى الطقوس السحرية و العادات التي تنقلهم إلى الماضي (ذقون طويلة, ألبسة طويلة, جبب, التغطية الكاملة و كافة أنواع (الجرابيع القديمة) )) محاولين العيش كما في أيام الإسلام الأولى , كما يظهر ذلك في محاولة تكرار التاريخ الأول للإسلام, و بالمناسبة, بعض المنظمات تعيد تكرار عملية (الهجرة) !!
8- المتطرفون المسلمون في المنظمات الدينية تلك, يضعون تحت قائمة الأعداء جميع القوى اليسارية و التقدمية و الشيوعيين, بتهمة العداء للإسلام, و يوحي قادة هذه المنظمات للناس , بأن المناضلين من اجل الاشتراكية في البلاد (يريدون إزالة جميع أنواع الملكية) و حرمانه منها...
تسعى الأنظمة الرأسمالية و عميلاتها في الدول الطرفية لاستخدام الجماعات الدينية المتطرفة في قمع التأثير المتصاعد للقوى اليسارية متهمة إياها ب(الإلحاد) , و (العداء للإسلام) . و من المعروف بأنه ما تتقوى الحركة التقدمية في هذا البلد أو ذاك حتى تتعالى أصوات التكفيريين و المتطرفين, و مثلما حدث في الأردن, برز دور الحزب الشيوعي الأردني و القوى التقدمية الأخرى على الساحة الأردنية أكثر مما مضى, فقامت جماعة الإخوان المتأسلمين باستعمال زمرة من المشبوهين لتكفير اليسار.
9- تعلن المنظمات الدينية المتطرفة, وقوفها ضد الوليات المتحدة و إسرائيل, و لكن هناك تناقضين أساسيين معروفين على هذا الصعيد بالذات:
أ- يمكن أن يكون العداء للوليات المتحدة و اسرائيل على صعيد فردي, و بعض أفراد المنظمة موجودا, و لكن على الصعيد ألمهماتي و الأدائي فهي موالية لها بالدرجة الأولى و تنفذ مشاريعها.
ب- يأخذ الموقف المعادي للوليات المتحدة و إسرائيل شكلا دينيا, أي معادي للمسيحيين و اليهود.
10- تشكلت مع الزمن آلية استخدام المنظمات الدينية المتطرفة من قبل الوليات المتحدة و إسرائيل و الامبريالية العالمية, فعندما لا تستطيع قوات الدول الامبريالية التدخل بشكل مباشر تدفع هذه العصابات للتدخل بالوكالة عنها, تمولها, و تسلحها, كما حدث في أفغانستان في حربهم ضد الشعب السوفييتي من عام 1979 إلى عام 1989, و في حربهم ضد يوغسلافيا, و ضد العراق, و ليبيا و سوريا .
11- يظهر التبرير الأيديولوجي لموالاة إسرائيل و الدول الامبريالية بمفهوم (العدو القريب) و (العدو البعيد) و يتجسد هذا في المقولة الشهيرة (إيران اخطر علينا من إسرائيل), و أيضا القول بإلزامية قلب حكم (الزنادقة) في الدول العربية أولا, و إقامة حكم الله في الأرض, حكم إسلامي (حقيقي) و من ثم التفرغ ل (العدو البعيد) إسرائيل .. (و طبعا هم لن يتفرغوا إلا للمسواك و البخور, و ملاحقة الغلمان)

إن أعمال المنظمات الدينية المتطرفة, أوضحت أنها لا تقرب حل المسألة الواضحة للتحرر الاجتماعي , يرى الشيوعيين, أن إدخال اكبر شريحة من الناس في النضال ضد الامبريالية و الصهيونية و الصراع الطبقي يكشف حقيقة الصراع الدائر على الأرض. و يناضل الشيوعيين من أجل سياسة اجتماعية, اقتصادية تلبي حاجات الجماهير الكادحة المادي و الروحي, و سيقف الشيوعيين بحزم ضد استخدام الإسلام لأهداف سياسية رجعية



#اللجنة_الاعلامية_للحزب_الشيوعي_الاردني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة, مفهومها و جوهرها العام
- نصائح غائب حول الانتفاضة المسلحة...فلاديمير لينين
- بعض سمات الفلسفة الوجودية, من وجهة نظرنا
- الحب من منظور ماركسي....
- الراسمالية والمثقفين
- الدعاية السيكولوجية (النفسية) البرجوازية, تعريج على الاردن
- الاستغلال
- التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية العبودية القسم الثاني والأخير
- فلسفة الثورة... وجهة نظر الماركسية اللينينية حول منهج دراسة ...
- لواقع الاجتماعي بين وحدة النظرية و الممارسة و أخلاقية التغيي ...
- الاردن...... تبعية لا استقلال...
- الاسلاميون بين الدعوة و السلطة
- القائد المناضل الرفيق المؤسس - فؤاد نصار
- زملاء خلف جدران السجون..
- التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية العبودية
- مؤجلة الى المَنسيِّ من نشرات أصدقاء الله /سامر العيساوي طائر ...
- التبعية و التأميم..
- الليبرالية الجديدة و القطبية العالمية
- ضدَّ أنَّ سوريا كذلك أنثى
- تأملات بصدد المرأة


المزيد.....




- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...
- اتصالات هاتفية بين الرئيس الإيراني وقادة الدول الإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الاردني - المنظمات الدينية المتطرفة ....خصائص.. وقائع وحقائق في نقاط