تحية لعمال العراق وشغيلته وكادحيه بمناسبة الأول من آيار عيد العمال العالمي

موقع الناس

الحوار المتمدن-العدد: 1184 - 2005 / 5 / 1 - 05:58
المحور: ملف 1 ايار 2005- الطبقة العاملة في ذكرى 1 آيار
    

Al-nnas.com
تحتفل الطبقة العاملة العراقية في الأول من آيار في ظل أوضاع سياسية واقتصادية وأمنية غير مستقرة ، أضافة الى ارتفاع نسبة البطالة بسبب توقف المشاريع الانتاجية الكبرى وتعثر عملية اعادة الأعمار وتصاعد الأرهاب . ورغم مرور عامان على سقوط الدكتاتورية ، الا ان الطبقة العاملة والمجتمع بأسره لم يتعاف من تركتها الثقيلة ، واذ يحاول عمال بلدنا اعادة بناء منظماتهم النقابية والمهنية وسط هذه الصعوبات ، فأنهم يتطلعون الى التضامن والعون من عمال العالم وخصوصا الحركة النقابية في البلدان المتطورة ، لمساعدتها في اكتساب الخبرات المهنية والقانونية لتعزيز دورها كمنظمات مجتمع مدني قادرة على الدفاع عن حقوق اعضائها وفاعلة في دعم العملية الديمقراطية واستكمال السيادة الوطنية . ويقع على عاتق الحكومة العراقية الجديدة .
1. توفير الامن والاستقرار واعادة اعمار البلد .
2. بناء الاقتصاد الوطني وفقا للاوليات التي تمس حياة المواطنين وصياغة سياسة اقتصادية ترتكز على حماية حقوق الشغيلة وتحقيق تنمية متوازنة للاقتصاد الوطني .
3. حماية الطبقة العاملة والشغيلة بأصدار التشريعات الخاصة بقوانين العمل والتنظيم النقابي والمهني ، والعمل على رفع المستوى المعاشي وضمان حياة لائقة للجميع بما في ذلك المتقاعدين وكبار السن من العمال وتوفير الضمانات الاجتماعية والرعاية الصحية .
4. ضمان حق المرأة العاملة في الاجر المتساوي لقاء العمل المتساوي وحماية الامومة والطفولة .
5. العمل على معالجة مظاهر التمييز والتعصب القومي والديني والطائفي والتأكيد على روح المواطنة .
6. معالجة التشوهات الاجتماعية والثقافية والاخلاقية والنفسية التي افرزتها ظروف الحرب والحصار الاقتصادي والدكتاتوري .
ان تحقيق المهمات الانفة سيسهم في اعادة العافية لعمال بلدنا وشغيلته وكادحيه ويعزز دورهم في انجاح العملية السياسية وانجاز المرحلة الانتقالية المقبلة في ترسيخ الديمقراطية وعيا وممارسة واقرار الدستور الدائم وإستكمال السيادة الوطنية وبناء العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد .

موقع الناس
28 / 4 / 2005

#موقع_الناس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات