|
هستيريا الفتاوى للحرب الطائفية، لمصلحة من؟
عبدالخالق حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 15:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لأول مرة في التاريخ العربي- الإسلامي تطلق نداءات وفتواى صريحة بكل وقاحة وصلافة تدعو لإشعال حروب طائفية في المنطقة. والملاحظ أن هذه الدعوات الهستيرية تتلقى الدعم بشكل مباشر وغير مباشر من حكومات عربية، بعضها أخوانية تدق طبول الحرب، ليس بين دولة وأخرى فحسب، بل والتحريض على الحرب بين مكونات كل شعب من شعوب المنطقة تكون عواقبها كارثية على الجميع. والملاحظ أن حمى هذه الفتاوى تزامنت مع مطالبة أمريكا وحلفائها بتسليح المعارضة السورية، مما يدل أن هذه الفتاوى جاءت بأوامر من العواصم الغربية، خاصة وأن معظم شيوخ الفتاوى مقيمون أما في الغرب أو في دول حليفة للغرب.
بدأت دعوات لهذه الحرب عشية إسقاط حكم البعث الصدامي الفاشي في العراق، حيث شن شيوخ الوهابية في السعودية حملات تحريضية متواصلة على شكل خطابات دينية في المساجد، تدعو مسلمي العالم للتوجه إلى العراق لنجدة أخوتهم في الدين من أهل السنة من "الروافض الصفويين!!" عملاء أمريكا والصهيونية!!، إضافة إلى فتوى مشتركة وقعها أكثر من ثلاثين رجل دين سعودي بنفس المضمون. وفعلاً توجهت الألوف من الإرهابيين العرب وغير العرب من أتباع القاعدة بعد سقوط حكم البعث حيث شهد العراق موجة رعناء من الإرهاب أودت بحياة عشرات الألوف، إن لم نقل مئات الأولوف من أبناء وبنات شعبنا، وأغلب هذه التفجيرات كانت ومازالت في المناطق الشيعية، و مستمرة لحد الآن.
ولكن الجديد في الأمر، أنه بعد اندلاع الحرب الطائفية في سوريا، أخذت هذه الدعوات بعداً جديداً لم تألفه المنطقة من قبل. فمنذ شهر نوفمبر 2012، بدأت تظاهرات ما يسمى بـ"الربيع السني" في المناطق الغربية من العراق، احتجاجاً على الحكومة التي يقودها "الصفويون عملاء الفرس المجوس"، بحجة تهميش أهل السنة...الخ، شارك فيها معممون أدعوا أنهم رجال دين كبار، ومنهم الشيخ عبدالملك السعدي، العراقي المقيم في الأردن، والذي طرح نفسه كمرجعية دينية لأهل السنة في العراق، متظاهراً بالعقلانية والإعتدال، وأنه يدعو المعتصمين بالالتزام بالقانون، وعدم استخدام العنف.. لذلك استبشرنا به خيراً. ولكن تدريجياً بدأت حقيقة الرجل تتكشف إذ راح يطرح شروطاً تعجيزية على الحكومة ويتهمها بشتى الاتهامات، رغم أن حكومة المالكي أبدت الليونة والتسامح مع المعتصمين، واستجابت لأغلب المطالب المشروعة، بل وأكثر من ذلك حيث أطلقت سراح نحو 17 ألف من المعتقلين بتهمة الإرهاب، وحتى بدون محاكمة أو تحقيق للتأكد من براءتهم من التهم الموجهة لهم، وأغلبهم قد ألقي القبض عليهم بالجرم المشهود. والجدير بالذكر أن إطلاق سراح هؤلاء المتهمين بدون تحقيق كانت له عواقب وخيمة على الشعب العراقي حيث تصاعدت موجة التفجيرات في الآونة الأخيرة، إذ بات معروفاً أن أغلب الإرهابيين الذين يطلق سراحهم يعودون للإرهاب.
مناسبة هذه المقالة هي الفتوى الخطيرة التي أصدرها الشيخ مساعد آل جعفر، رجل دين سني، أفتي بـ"الجهاد المسلح ضد الحكومة ثأرا لدماء القتلى في الحويجة" كما ادعى (1). جاء ذلك في بيان نشر على الموقع الالكتروني للشيخ عبد الملك السعدي، ردا على استبيان رأي تقدمت به اللجان الشعبية للمحافظات الغربية المعتصمة بشأن موقف العلماء من تبني خيار "إقامة الإقليم أو الجهاد المسلح"، فقال: إن "المطالبة بإقليم منفصل هو هروب وتخل عن المسؤولية وتنازل عن حق الضحايا المغدورين في الفلوجة والحويجة والموصل وديالى والبصرة ولهذا فإن المطالبة وفقا لهذه الظروف تحرم شرعا". وقال إن الوقت حان «لإعداد العدة والتجهز للعدو» و«الكفاح المسلح». والجدير بالذكر، أن الشيخ مساعد آل جعفر هو عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومقرب من المرجع السني الشيخ عبد الملك السعدي، ولذلك فموقفه هو موقف الشيخ السعدي "المعتدل".
قلنا في مقال سابق، أن البعثيين وأتباع القاعدة هم ضد تقسيم العراق، ولم يكونوا مع نظام الأقاليم. وأكدنا أن موقفهم هذا ليس من باب الحرص على الوحدة الوطنية وحبهم للعراق أن يكون موحداً، أرضاً وشعباً، وإنما على أمل استعادة حكمهم ليحكموا قبضتهم الحديدية على العراق كله ببشره وثرواته. وإذا ما تم لهم ذلك، لا سامح الله، فإنهم سيعودن هذه المرة مطعمين بجرعة كبيرة من الفكر السلفي الوهابي المدمر ليقوموا بحملة واسعة لإبادة الشيعة بعمليات إبادة الجنس والتهجير القسري ضدهم كما فعلوا خلال حكمهم الجائر لخمسة وثلاثين سنة، في محاولة منهم لتغيير ديموغرافية العراق كلياً. فالعراق مازال عند هؤلاء "بستان قريش"، وشعب العراق من غير العرب السنة هم عبيد، أما من بقايا الساسانيين الفرس، أو "هنود جلبهم محمد القاسم مع الجواميس من الهند" كما روجت له صحيفة (الثورة) عام 1991 في سلسلة مقالات (لماذا حصل ما حصل)، يوم رفعوا شعار "لا شيعة بعد اليوم".
وهذا بالضبط ما جاء في فتوى الشيخ مساعد آل جعفر، الذي قال في هذا الخصوص: أن "تشكيل الإقليم يحرم الآن كونَهُ بيعٌ غيرُ شرعي لأرض إسلامية استمر فيها الدينُ منذُ فتحها الصحابة الأوائل إلى يومنا هذا وتسليمها رسميّا لأعداء الدينِ (يقصد الشيعة طبعاً)، فتخرجُ بذلك بصورة رسميّة من ذمّتكم إلى ذمتهم ". الملاحظ هنا أن الشيخ وصف الشيعة الذين يشكلون غالبية الشعب العراقي بـ"أعداء الدين"، أي أعداء الإسلام. وهذا يعني في نظره أن الشيعة ليسوا مسلمين، كي يبرر لأتباعه وأتباع القاعدة، إبادة الشيعة. وقبله أفتى صديقه الشيخ حارث الضاري أن "القاعدة منا ونحن منها". كما شاهدنا على شاشات التلفزة وما نقله اليوتيوب، شيوخ آخرون في الموصل والرمادي يطالبون أردوغان بتحرير العراق من الصفوية على خطى جده محمد الفاتح!! في الحقيقة أن هؤلاء الشيوخ لا يختلفون عن الداعية السلفي الموتور محمد العريفي الذي كتبتْ صحيفة "عكاظ" السعودية هازئة منه واصفة اياه بـ" شيخ المجاهدين في البيكاديلي" احد شوارع العاصمة البريطانية. والعريفي هو صاحب فتوى "جهاد المناكحة" كما هو معروف، ويقضي عطلته الصيفية الآن في لندن حسب الصحيفة السعودية.
لنتصور أن هذه الفتاوى صدرت من مرجع ديني شيعي، مثل آية الله السيد علي السيستاني، يدعو الشيعة إلى "الجهاد المسلح"، وينعت أهل السنة والجماعة بـ"أعداء الدين"، فماذا سيكون رد فعل العالم العربي والإسلامي؟ بينما في الحقيقة اتخذ السيد السيستاني وغيره من المراجع الشيعية دائماً موقفا مسؤولاً دعوا فيه الشيعة إلى الصبر وضبط النفس حتى في أشد تصعيد عمليات القتل على الهوية وتفجير أضرحة أئمتهم في سامراء، قال السيد السيستاني أكثر من مرة "أن السنة هم نحن". وبالمقابل هناك رجال دين سنة شرفاء من أمثال الشيخ الدكتور خالد الملا أدان الدعوات الطائفية البغيضة.
والسؤال هو: من المستفيد من هذه الفتاوى التحريضية الطائفية؟ لقد جاءت هذه الدعوات في حملة هستيرية منسقة، تزامناً مع مؤتمر قمة مجموعة الدول الثمانية (G8) في أيرلندا الشمالية برئاسة الحكومة البريطانية، مع التحضير لدعم المعارضة السورية بالسلاح من قبل أمريكا وبريطانيا وفرنسا بحجة استخدام النظام السوري السلاح الكيمياوي ضد المعارضة. وهي تهمة نفتها حتى مندوبة الأمم المتحدة، وأصبع الاتهام موجه إلى المعارضة لإلقاء التهمة على بشار الأسد وبإيعاز من أمريكا لتوفير الذريعة لتسليح المعارضة. وبالإضافة إلى فتوى الشيخ آل جعفر، تبنى في محافظة الرمادي أحد المرشحين في دعايته الانتخابية شعار "لا للمد الصهيوصفوي”. كما وأعلن الرئيس المصري قطع العلاقة الدبلومسية مع سوريا، ورفعت شعارات ونداءات الجهاد ضد الشيعة في المنطقة. كذلك كشفت قائمة "العراقية" عن وجهها البعثي الحقيقي، فأعلنت أنها ترفض تمرير قانون حظر البعث... والمعروف أن كتلة "العراقية" تدعم حملة الاعتصامات في المناطق الغربية، والتي كما تبين أنها عبارة عن تمارين إحماء وتحضير لإشعال حرب أهلية في العراق على غرار ما يجري في سوريا. لذا ونحن إذ نسأل: من المستفيد من هذه الفتنة الطائفية؟ الجواب واضح، إذ كل الدلائل تشير إلى أن النظام السوري لم ولن يسقط بالطريقة التي خطط لها اللوبي الصهيوني الإسرائيلي في واشنطن ولندن وباريس. إن تزامن إصدار هذه الفتاوى الجنونية للجهاد المسلح ضد "أعداء الدين" مع النشاطات والمؤتمرات الدولية حول ما يجري في منطقة الشرق الأوسط، لم يكن صدفة، أبداً. وإنما جاء بتنسيق مركزي دقيق يدفع لهم ملايين الدولارات. فها هو وزير خارجية فرنسا السابق لوران دوما، أعلن من تلفزيون (LCP) الفرنسية أن بريطانيا كانت تخطط للحرب الأهلية في سوريا عامين قبل الربيع العربي.(2). كما وذكرت صحيفة الفايننشيال تايمز أن قطر دفعت أكثر من مليارين دولار لتسليح المتمردين في سوريا، والمعروف أن أمير قطر مازال يدفع مئات الملايين لزعزعة الأمن في العراق كما كشف ذلك محافظ صلاح الدين أمام حشد من شيوخ العشائر والإعلام، وأقسم بالقرآن على صحة قوله.
والسؤال الآخر هو: هل حقاً هؤلاء الشيوخ الذين يكفرون الشيعة ويصدرون فتاوى دينية لإشعال فتنة طائفية وإغراق شعوب المنطقة في حرب طائفية، هل هؤلاء حقاً يؤمنون بجوهر الإسلام؟ هل هذه هي رسالة الإسلام من أجل السلام وسعادة البشر؟ أليست هذه الفتاوى تخدم منظمة القاعدة التكفيرية الإرهابية وقتل كل من لا يساريهم على سكتهم؟ هل من الإسلام والوطنية بشيء الدعوة لحرب طائفية تهلك الحرث والنسل في العراق والمنطقة؟ أليس هناك حلول أسلم وأفضل لحل الخلافات وتحقيق الحقوق المشروعة غير الحرب الطائفية.
أقولها صراحة، أن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم "علماء" هم في الحقيقة رجال دين ضالين، ومن وعاظ الشياطين، وظيفتهم تمزيق شعوبهم خدمة لألد أعداء الشعوب العربية والإسلامية. فبدلاً من أن تقوم إسرائيل بشن حرب على الشعوب العربية، ها هم المتطفلون على الدين يقومون بنفس الدور وذلك بإصدار فتاوى لإشعال حروب طائفية طاحنة لتفتيت شعوبهم وتدمير طاقاتها البشرية والاقتصادية كما عمل حكم البعث الصدامي في الحرب العراقية الإيرانية وغزوه للكويت. ونحن اليوم نشهد تصعيداً من نوع جديد لتفتيت الشعوب بواسطة علماء دين ضالين بدلاً من إسرائيل.
إن رجل الدين الحقيقي هو الذين يعمل على وحدة صف وسعادة شعبه لا لتمزيقه، إذ كما قال رجل الدين السني الشريف، الشيخ الدكتور خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق، إن «العراق يتعرض لهجمة إرهابية دولية تستخدم الطائفية غطاء لها»، وأن هناك رجال دين الصقوا بـ”أنفسهم مناصب دينية كبيرة" وهم ليسوا كذلك. وقبله بسنوات قال رجل الدين الشيعي المرحوم الشيخ الدكتور أحمد الوائلي في هذا الصدد، في حديث له في فيديو (4 دقائق) جدير بالمشاهدة والاعتبار، وحبذا لو يطلع عليه جميع المسلمين، يرجى فتح الرابط في الهامش (3)
ما العمل؟ إن تمادي هؤلاء في إصدار فتاوى تحريضية لإشعال الفتن الطائفية ناتج عن سكوت الحكومة عنهم رغم أن هناك مادة دستورية تقر بتجريم كل من يقوم بإثارة نعرة دينية أو طائفية أو عنصرية، إذ جاء في [المادة(7):- اولاً :ـ يحظر كل كيانٍ او نهجٍ يتبنى العنصرية او الارهاب او التكفير أو التطهير الطائفي، او يحرض أو يمهد أو يمجد او يروج أو يبرر له، وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه، وتحت أي مسمىً كان، ولا يجوز ان يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق، وينظم ذلك بقانون.]
لذلك، ومن أجل وضع حد لهذه الحملة الخطيرة وعزل وفضح ومعاقبة مثيري الفتن الطائفية ومشعلي الحروب الأهلية نقترح على الحكومة اتخاذ الاجراءات التالية:
أولاً، محاسبة المحرضين على الفتن الطائفية وتقديمهم إلى القضاء، دون أي تساهل أو ترخي. أما الذين في الخارج من أمثال الشيخ مساعد آل جعفر وحارث الضاري وعدنان الدليمي وغيرهم، فيجب تبليغ الشرطة الدولية (الإنتربول) عنهم لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
ثانياً، حل مشكل الفقر والبطالة في البلاد، لأن منظمات الإرهاب يجدون فرصتهم في استغلال حاجة العاطلين من الشباب إلى المال فيورطونهم في أعمال إرهابية. وهذا الموضوع سأعود إليه في مقال مستقل قريباً.
ثالثاً، الكف عن إطلاق سراح المعتقلين بتهم الإرهاب إلا بعد إجراء التحقيق معهم من قبل السلطات القضائية ومن تثبت براءته فقط. إذ تزامن تصعيد الإرهاب خلال الشهرين الماضيين مع إطلاق سراح أعداد كبيرة من المعتقلين المتهمين بالإرهاب دون التأكد من براءتهم، ولا شك فإن نسبة كبيرة من هؤلاء عادوا إلى الإرهاب.
رابعاً، تصلني أخبار من جهات عليمة في العراق أن عصابات البعث والقاعدة هم أقلية جداً ولكنهم يمتلكون الخبرة والشراسة والعدوانية وكل الوسائل المادية لتحقيق أغراضهم، وأغلبهم من قياديين بعثيين وضباط في الحرس الجمهوري، كانوا قد أعدوا أنفسهم وحتى بتشكيل حكومة سرية بتعليمات وتخطيط من صدام حسين منذ اغتصابهم للسلطة عام 1968، تحسباً لمثل هذه الظروف. وهم الآن يقومون بفرض إرادتهم على الجماهير الواسعة من أهل السنة والجماعة في المناطق الغربية، ومن يخالفهم يتعرض للإرهاب بما فيه القتل. وقد قتلوا الكثير ممن لم يستجب لهم. وحتى أغلب المشاركين في ساحات الاعتصامات هم مرغمون بالقوة من قبل هذه العصابات. وقد أشار السيد وزير الدفاع وكالة، الدكتور سعدون الدليمي إلى ذلك في مؤتمر صحفي سابق إلى حاجة الجماهير إلى الحماية من بلطجية البعث والقاعدة. والحل في هذه الحالة، على الحكومة توفير الحماية لهؤلاء وملاحقة الإرهابيين ودحرهم. http://www.abdulkhaliqhussein.nl/ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ روابط ذات علاقة 1 تصعيد طائفي خطير : الشيخ مساعد آل جعفر، رجل دين المقرب من عبد الملك السعدي، يفتي بالجهاد ضد الحكومة ثأرا لدماء القتلى في الحويجة ويعتبر الدعوة إلى الإقليم تراجعا وتنازلا عن تلك الدماء.... http://www.albadeeliraq.com/article23073.html 2 فيديو (دقيقة ونصف) من المقابلة التلفزيونية للسيد لوران دوما، مترجمة إلى العربية يرجى فتح الرابط: http://www.youtube.com/watch?NR=1&v=1rMnoUYlsVY&feature=endscreen
3 درجة الهستيريا الطائفية في اعلى مراحلها... والحمدلله ..نصر من الله وفتح قريب https://www.facebook.com/video/video.php?v=126578570879433
4 صوت عقلاني، اربع دقائق مهمه جدا من حديث الشيخ أحمد الوائلي قبل سنوات ينطبق على واقعنا الراهن يرجى مشاهدتها http://www.youtube.com/watch?v=MCgJrlRcVl8&feature=youtu.be
#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المحنة السورية إلى أين؟
-
الفرق بين الربيع التركي والربيع العربي
-
هل يطيح الربيع التركي بأردوغان؟
-
عن مواقف النجيفي اللادستورية
-
تقسيم العراق بين الممكن والرغبات
-
هل ينجح البعث في إشعال الحرب الأهلية؟؟
-
الإعتصامات في خدمة الديمقراطية والمالكي!!
-
لماذا مطالبة المالكي بالاستقالة؟ (تكملة)
-
لماذا مطالبة المالكي بالاستقالة؟
-
العراق إلى أين؟
-
هل حقاً فشلت التجربة الأمريكية في العراق؟
-
غيابهم أفضل من حضورهم
-
هل كان إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات (2-2)
-
هل إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات؟
-
في الذكرى العاشرة لتحرير العراق من الفاشية
-
قراءة في كتاب: إغلاق عقل المسلم
-
ما مستقبل المرأة بعد الربيع العربي؟
-
نحو علاقة عراقية-أمريكية متكافئة
-
من وراء تظاهرات (العز والكرامة)؟
-
تضامناً مع المفكر أحمد القبانجي
المزيد.....
-
تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر
...
-
قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م
...
-
ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
-
صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي
...
-
غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
-
فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال
...
-
-ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف
...
-
الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في
...
-
صور جديدة للشمس بدقة عالية
-
موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|