أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم هاشم - المكفرين هم -














المزيد.....


المكفرين هم -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 12:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المكفرين هم "

" كفانا عاطفة "

عندما تحول الدين الى عاطفة وعندما خلط البشر بين العادات والتقاليد وبين الدين قلبت المفاهيم وولد جيل جديد يكفر الطبيعيين وهنا اعني الطبيعة البشرية في النمط السلوكي الحر الغير مقيد في الفكرة المنقولة .

وسؤالي اليوم هل رايت علماني اومدني ( من يؤمنون بالمجتمع المدني المسالم والذي يعيش فيه الفرد كفرد او انسان وليس كفرد منتمي لدين ) .

هل رايت المتنورين فكريا وهل رايت الأدباء والفنانين والشعراء والفلاسفة والعلميين في مجالات الطب والهندسة والعلوم المختلفة وعلوم الفضاء والتكنلوجيا هل وجدت البشرالمتديين اعني الذي يؤمن بالله والاخلاق والحب .

هل وجدت احد من هؤلاء يكفر ملَة او فرقة اوطائفة او دين لماذا ؟

اولا لان اهتماتهم وعلومهم وانشغالهم بامور البحث وخدمة البشرية هي الاساس ولانهم عندما ينظرون للبشر مثلهم ويلتقون معهم على اساس البشرية وليس على اساس الدين والمذهب , العلم حلمهم والشعوب حبهم .

اما الظاهرة السحرية الجديدة التي طمست عقول العامة فالمتدين يلتقي ويعادي الاخريين ان لم تكن معي فانت لست صديقى اوعدوي .

وضع الحواجز بين البشر بالرجوع لعقلية (( العلماء )) الاسم الغريب للشيوخ ورجال الدين يكفر الواحد الاخر ويدعي كما دينه ونقص دين غيره .

شاهدوا هذه الظاهرة لم تكن موجودة واصبحت متداولة فقط بعد النصف الثاني من القرن الماضي هذا القرن العين الذي ابتدات بالحروب العالمية وانتهاء بحروب تشتيت البلد واختلاله بلدا همهم هذ كله افرازات الاقتصاد السياسي العالمي

وماكنة الحرب الاوروبية و الاسيوية والسيطرة على اقتصاديات العالم في افريقيا افريقيا ,واسيا واريكا الجنوبية " الاتينية " والكاريبي والسوق الجديد الموحد في اوروبا مقبلها التنين الاحمر والدولار الاخضر

الظاهرة دائما باطنها غير ظاهر ؟؟

عموما انتباه لمن اغرق نفسه في العاطفة وسماها دين انتم من تكفرون وليس بقية البشر انتبهو ... انتبهوا ... انتبهوا ......


هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -.كين كونغ-
- هل 47 تعود 47
- حلول اقتصادية للدول الاسلامية -
- - انهم يسرقون كل شيئا حتى احلامنا -
- - ثورة الدجاج وعاصفة الارانب وحجارة الطيور --
- --حكام اوروبا -- العوائل الملكية
- - يقول المثل -- للفكاهة فقط
- - عقدة الحكُم -
- -الفرق بين الرجل والمرأة -
- - القتل على الركية -
- - قد يغادر الانسان الوطن ولكن الوطن لا يغادر الانسان -
- الشرطي الاقرع „
- - هل يجوز ان تطلق قبل ان تتزوج -
- - الوجه الاخر للفكر الديني -
- - من اتا الى غان وبينهم اوجلان -
- - عميان مفتحين -
- - اجازة سنوية -
- - سوق المغايز وعاصفة الطنجرة -
- - بدو وغجر -
- - لعنة انكي ونينهورساج-


المزيد.....




- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم هاشم - المكفرين هم -