أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 6 )














المزيد.....

المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 6 )


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 22:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن المجتمعات الأستغلاليه المتخلفه رافضه و معاديه و محتقره و مزدريه ومستنفذة للفقراء و لكل صاحب أحتياج للعون والمساعده ،
هى مجتمعات شديدة القسوة والوحشيه والأنتهازيه لا ترحم البسطاء او الضعفاء أو اصحاب النوايا الحسنه، ولاتحترم أو تعطى أى كرامه
أو مكانه أو حمايه أو مساحه أو حق فى الحياة الكريمه والوجود الفعلى الا للأغنياء الأقوياء أصحاب الحظوة والسلطه والسطوه والنفوذ.
هى لا ترغب فى وجود مجتمع تسودة العداله الأجتماعيه والمساواة فى القيمه الأنسانيه والحق فى الوجود ، والتساوى فى الحقوق
والواجبات دون أعتبار لأختلاف المكانه الأجتماعيه أو اللون او الجنس أو الدين أو الطائفه الدينيه أو حتى عدم أتباع الفرد لأى ديانه،
بل تريد أن يسود الغنى الرحيم صاحب الفضل وألأحسان، وأن تزاد أكثر فأكثر مهرجانات وحفلات وأستعراضات الخير والشفقه والعطف.
د. مصطفى حجازى : ـ ( من الخصائص الاساسيه للبلاد الناميه، التعارض الحاد بين الغنى المفرط لقله من السكان وبؤس غالبيتهم، العلاقات الأقتصاديه بين المستخدم ورب العمل تتصف بالتبعيه.يرتبط الفلاح بمالك الارض والعامل بصاحب رأس المال فى علاقات شبه عبوديه تفرض عليه الرضوخ،ذا اراد ضمان قوته،مالك الأرض هو السيد بالنسبه للفلاح،يجد هذا الاخير عندة الحمايه من خلال الرضوخ والأستسلام من بعض غوائل الطبيعه والناس،مصير الفلاح أو العامل مرهون برب عمل واحد،أنه رهن أعتباط قانون السيد.ولابد له اذا اراد تجنب التشرد والأضطهاد من البقاء فى حاله التبعيه هذة،لا يملك من خيار الا الأنتقال من الولاء لسيد الى سيد اخر . هناك ايضا التبعيه للمرابى الذى يقيد بالديون المزمن،العالم المتخلف هو عالم فقدان الكرامه الانسانيه بمختلف صورها . العالم المتخلف هو الذى يتحول فيه الانسان الى شئ،الى أداة أو وسيله،الى قيمه مبخسه،عندما يتحول العالم الى زيف وتضليل يصبح لزاماً على كل واحد أن يلعب اللعبه كما تسمح له امكانياته ، وويل لذى النيه الطيبه،انه لا يغرم فقط من خلال استغلاله ، بل يزدرى بأعتبارة ساذجاً وغبياً ، تدلنا علاقات التكاذب والتضليل على مدى الأنهيار الذى الم بقيمه الأنسان فى العالم المتخلف، حيث يتحول الى مضلل أو ضحيه تضليل، فالأخر ليس مكافئاً لنا ، بل أداة نستغلها بمختلف الوسائل الممكنه . " التخلف الاجتماعى مدخل الى سيكولوجيه الانسان المقهور "
إن المجتمعات الفاشله التى يسودها التدين ألأستعراضى هى مجتمعات معاقه نفسياً وفكرياً وأخلاقياً،هى مجتمعات مهدرة للطاقات وقاتله لأصحاب المواهب والقدرات وحاضنه لمختلف أنواع الفساد،ولهذا السبب نجدها أكثر المجتمعات دعوة للتمسك بالفضيله والأخلاق القويمه وأكثرها ترويج فى كل مؤسساتها خاصةً ألأعلاميه و الدينيه لنموذج الثرى التعيس المريض الذى يحيا فى أسرة مففكه يسودها الخوف والحقد والطمع والكراهيه،ويتمنى فى كل لحظه أن يكون فى مثل سعادة جاره الفقير المعدم الذى لا يجد قوت يومه ولا يستطيع أن يعول أسرته ولكنه يتمتع بالصحه والحب والسعادة الأسريه! (وهذا ما نراه سائداً فى أفلام الثلاثينات والأربعينات عصر الفروق الطبقيه الهائله)
ان المجتمعات الدينيه القبليه القمعيه المنافقه هى أكثر المجتمعات امتلاءً بالمساوئ والنقائص والعورات والنكبات والكوارث الاخلاقيه .
خالد ادريس:ـ جريمه بشعه بكل المقاييس، قضيه خطيره نرفض الخوض فيها،ورغم انتشارها وتكرارها بصوره شبه يوميه إلا أننا نضع رؤوسنا فى الرمال كلما تطرق إليها الحديث،انها قضية زنى المحارم،من يصدق ان رجلاً عاشر ابنتيه الصغيرتين،عاشر الكبرى منذ أن
كانت فى السادسه وحتى بلغت الثالثه عشر،وعاشر الصغرى التى لم تتعد الرابعه من عمرها،المتهم فى هذه القضيه رجل لا يترك صلاه،
ورغم ذلك عذب زوجته لسنوات وهى تراه يغتصب فلذة كبدها ويعتدى عليها بالضرب كلما حاولت التدخل،ألتقينا مع "س" الطفله الكبرى،
طفله عاديه جلست تتحدث فى خجل شديد وقالت كنت فى سنه أولى أبتدائى وفى يوم لقيت أبويا ندهنى وأخدنى فى الأوضه وقعد يبوسنى وخلعنى البنطلون وعمل معايا حاجات قلة أدب،كان بيوقفنى على الحيطه ويعمل معايا من ورا وبعد ما يخلص بيملا جردل بالمياه ويحط راسى فيه،واحياناً كان بيكتم نفسى بالمخده،وبرضوه كان بيحط ايد السكينه فى زورى وكان بيقولى لما أعمل تانى أرفضى، لأن كده حرام وهنخش النار،لكن لما كنت بأرفض كان بيضربنى وبيعمل معايا بالعافيه،وكان بيحط السكينه على رقبتى ويهددنى بالقتل إذا قلت لأى حد عن اللى بيعمله معايا .حاولنا أن نتحدث مع الطفله الصغرى " ح " 3 سنوات ونصف،وما إن نظرت فى وجهها حتى عدلت عن محاورتها فهى طفله بريئه لا تعرف شيئاً عما فعله بها الأب، تظن انه يلعب معها،جلست بجوارى تبتسم فى براءه وأمسكت بعروسه صغيره فى يدها، تركتها وانا ادعو الله فى سرى أن يلطف بنا ويحفظها من مستقبل مجهول فى دنيا الله . " اليوم السابع : 16 / 2 / 2010 "



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 5 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 3 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 4 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها 1
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها 2
- الجرائم الجنسيه 1
- حقائق هامه عن الثقافه العربيه 1
- المثليه الجنسيه النسائيه فى السينما المصريه ( 1 )
- أنفجار قنبلة الجنس 1
- ماذا تعرف عن علم التنميه البشريه ؟ 1
- البرمجه اللغويه العصبيه ( 1 )
- أزمة المرأه العربيه 2
- كيف تحيا فى مجتمع فاسد ومجنون ؟ 3
- كيف تحيا فى مجتمع فاسد ومجنون ؟ 2
- كيف تحيا فى مجتمع فاسد ومجنون ؟ 1
- اساسيات النهضه 1
- دعوه للتفكير والتغيير 1
- دستور 1923 هل كان دستوراً مدنياً ؟ 2
- بداية الهجوم الأصولى 1
- دستور 1923 هل كان دستوراً مدنياً ؟ 1


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 6 )