|
الانتخابات الرئاسية الإيرانية وأدلجة الاسلام
حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 21:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مما لاشك فيه وكما قلت سابقا أن الصراع السياسى فى ايران بعد ثورة الخمينى يدور دائما بين من سيكون الشماس الذى ينفذ اوامر الكاهن الاعظم ( المرشد الاعلى ) وليس من ينازع الكاهن الاعظم نفوذه ... لقد كان احمدي نجاد مفاجأة غير سارة للمرشد الأعلى بعد ما ظنه سيكون شماسًا، ولكن اتضح أن احمدي نجاد يريد أن يكون كاهنًا !!لذلك عبر آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية عن أمله في أن تسفر نتائج انتخابات هذا العام عن فوز مرشح محافظ موالٍ للسلطة الدينية في إيران ... وكأنه يوجه الناخب الايرانى بالريموت كنترول لانه كمرشد اعلى او كاهن أعظم يغذى الشعب الايرانى بالوهم !!.. لذلك نجح حسن روحانى الذى معه سوف تتغير تلك الصورة التي أعطاها محمود أحمدي نجاد للرئاسة في إيران..... أو بالأحرى الصور التي ظهر فيها الرئيس احمدى نجاد منذ 2005 عندما أكد فوزه اتجاه إيران نحو التزمت.... عندما رأى العالم الرئيس نجاد أول مرة يرتدي سترة قمحية رخيصة، ويقبل يد المرشد الأعلى ويرفض مغادرة شقته الصغيرة إلى القصر الإمبراطوري سابقا.... لكن بعد قليل أقنعه رجال الحرس بضرورة وحتمية انتقاله إلى القصر الإمبراطوري سابقا فانتقل على الفور....ثم اختفت السترة الزرقاء الرخيصة وبدأ الرئيس نجاد يعتاد سترات الجوخ... ومن ثم الأطقم الداكنة والقمصان ذات الياقات الأنيقة... ثم بدأ يرشح أنسباءه وأقرباءه للمناصب السياسية.... ثم سافر العام الماضي إلى الأمم المتحدة يرافقه وفد من 125 شخصا حلوا في فنادق نيويورك الباذخة الباهظة الثمن ، فأحيل بسبب ذلك إلى المحاكمة، أو إلى المحاسبة على عدم التزامه بدور الشماس الخادم للكاهن الاعظم ومنازعته للكاهن الاعظم نفوذه فى اخريات فترة ولايته إذا شئت ان تقول !!!...
حيث دخل أحمدي نجاد كابن مثالي للكاهن الاعظم وخرج في خلافات علنية..... نجاد يوم وصل، وعد الإيرانيين بكل خيرات النفط، لكن الدخل النفطي اليوم هو نصف ما كان عليه العام الماضي 655 ألف برميل في اليوم، أي فى أدنى مستوياته منذ قيام الثورة عام 1979.... الى جانب الانخفاض الرهيب فى العائدات الذى واكبه ارتفاع شديد في تكاليف الحياة، ومعها تبعة العقوبات، وعزلة اقتصادية متزايدة.... للخروج من هذا المستنقع السياسى وجد نجاد في الفنزويلي هوغو شافيز حليفا نموذجيا فأخذ يكثر من زيارته، كما كان في طليعة مشيعيه، عندما غافلته شقيقته بكل براءة وعانقته باكية.... ولم يكن نجاد او الشماس المتمرد على نفوذ الكاهن الاعظم في حاجة إلى جدل آخر في طهران وقمْ....هكذا هي طهران، مرة هنا.. مرة هناك.... مرة خامنئي في الرئاسة ومرة خاتمي و مرة محمد علي رجائي الذي اغتيل في انفجار بعد شهرين، ومرة براجماتي عملي وسطي بقائي مثل هاشمي رفسنجاني !!... لذلك جاء الرئيس السابع حسن روحانى خليط من مكونات كثيرةفهو مرة مثل خاتمي ومرة مثل رفسنجاني ولكنه أيضا رجل أمن .... أي صورة سوف يعطي لإيران؟ بكل تأكيد ليست صورة أحمدي نجاد !!!. لقد اختار الإيرانيون رجلا يشبه أكثريتهم !!... مما لاشك فيه ان فوز «حسن روحاني» رجل الدين الموسوم بالإصلاحي المعتدل في المنافسة الأخيرة يعزز صحة الملحوظة التى تقول : كثيراً ما تحمل الانتخابات الرئاسية الإيرانية مفاجآت غير متوقعة، ولا شك أن فوزه دليل بارز على صحة هذه الملحوظة!!...
كانت أغلب التوقعات تذهب في اتجاه نجاح أحد الوجهين : سعيد جليلي المفاوض الأبرز مع الغرب في الملف النووي منذ 2007 وأمين عام مجلس الأمن القومي، وأحد أبطال الحرب مع العراق التي فقد فيها ساقه، ومحمد باقر قاليباف عمدة طهران والقائد العسكري المرموق، الذي تولى نيابة رئاسة قوات الباسيج وقيادة القوات الجوية....فإذا كان روحاني يشترك مع خصمه في الماضي العسكري والخبرة التفاوضية، فإنه يختلف عنهما في طبيعة المسار الفكري والسياسي... حيث شارك روحاني في الحرب الطويلة مع العراق وتولى مسؤولية نائب القائد فيها، كما تولى القيادة العامة للسلاح الجوي، ووصل إلى مركز نائب القائد العام للقوات المسلحة، كما أنه كان كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني مع الأوروبيين من2003 إلى 2005....الى جانب أن «روحاني» الذي هو رجل الدين المُعمم الوحيد من بين المترشحين الستة، الذى تميز بدراسته في الحوزات العلمية التي صحبها بدراسة القانون، الذي حصل على شهادة الدكتوراه فيه من جامعة غلاسكو، مما يفسر ثقافته التقليدية والحديثة الواسعة، واتقانه لأربع لغات أجنبية من بينها العربية!!... الى جانب انه ينتمي إلى جيل «الثورة»، وقد واكب أيام الثورة الأولى حيث كان مقربا من الخميني، كما كان حاضراً بقوة في كل مؤسساتها، من مجلس الشورى الذي استمر في عضويته 20 سنة كاملة إلى مجلس الأمن القومي، الذي تولى أمانته العامة طيلة 16 سنة، فضلاً عن عضوية مجلسي الخبراء وتشخيص النظام اللذين لهما الدور المحوري في اختيار «مرشد الثورة» ووضع النظام السياسي...علاوة على قربه الشديد من الرئيسين السابقين «رفسنجاني» و«خاتمي»، وعمله مستشاراً للأمن القومي في فترتيهما، إلا أنه لم يكن يوماً محسوباً على التيار الإصلاحي، بل اعتبر «فقيهاً وسطياً» عضواً في «مجمع علماء الدين المجاهدين»، الذي يمثل التيار الديني المحافظ !!!...
الجدير بالذكر أن رجل الدين او «الشيخ الدبلوماسي حسن روحانى » خلال مفاوضاته مع الغرب بخصوص الملف النووي الإيراني ترك انطباعاً جيداً لدى محاوريه الذين توصل معهم إلى اتفاق مبدئي بخصوص هذا الملف المعقد... وقد قيل وقتها في إيران إن «روحاني» تأثر بسحر ربطة عنق وعطر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو.... وقد ألف روحاني كتاباً مرجعياً ضخماً (أكثر من ألف صفحة) في الموضوع النووي بعنوان «الأمن القومي والدبلوماسية النووية»، من وحي تجربته التفاوضية، وجه فيه انتقادات لاذعة لنجاد وللسياسة الراديكالية المرتجلة التي انتهجها بعد سلفه «خاتمي»، الذي نجح في كسب ثقة الأطراف الأوروبية....مما لاشك فيه أن نجاح روحاني يفسر جزئياً بدعم رموز التيار الإصلاحي المعلن له، سواء تعلق الأمر بالرئيسين السابقين «خاتمي» و«رفسنجاني»، أو بزعيمي «الحركة الخضراء» مهدي كروبي ومير حسن موسوي الموجودين في الإقامة الجبرية منذ 2011...روحانى كان حذراً في برنامجه الانتخابي وحملته السياسية، إلا أنه تعهد بوضوح بتسوية العلاقات مع القوى الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، كما وعد بإصلاح علاقات إيران بجوارها العربي ... كما وعد أيضاً بإطلاق سراح المساجين السياسيين وتوسيع دائرة الحريات العامة، وأطلق «ميثاقاً للحقوق المدنية»، الرجل يحاول ان يستعيد إجمالاً شعارات ومطالب التيار الإصلاحي...إلا أن السؤال الذي سيبقى مطروحاً، هو هل سينجح «روحاني» في تحقيق ما عجز عنه سلفه «خاتمي»، الذي تمكن خلال فترة حكمه من تحسين صورة إيران الخارجية، ومن دفع الحريات الثقافية والإعلامية إلا أنه لم يوفق في تحقيق وعوده الإصلاحية المتعلقة بالتغيير النوعي في طبيعة النظام السياسي، الذي يقوم على ثنائية «ولاية الفقيه» و«الشرعية الدستورية الشعبية»؟!!..
مما لاشك فيه ان فوز روحانى برئاسة ايران يدل ويؤكد على انتقال مركز القرار السياسي إلى مؤسسة «الحرس الثوري» التي تهيمن على النسيج الاقتصادي وتؤثر بقوة في الحقل الديني نفسه، ولم يعد «المرشد» نفسه قادراً على التحكم فيها، بل تتوزعها اتجاهات متباينة من بينها الخط البراجماتي الواقعي القريب من الرئيس الأسبق «رفسنجاني»، الذي يبدو أنه انحاز لروحاني في الانتخابات الأخيرة ...كما يدل فوز روحانى ايضا على إن التيار الإصلاحي في إيران ليس اتجاهاً منسجماً متماثلاً في الرؤية الفكرية والمنظور الأيديولوجي، وإن كان في غالبه يلتقي حول الأفكار التي تبلورت في الحوزة العلمية حول «المجتمع المدني الديني» و«الحكومة الديمقراطية الدينية» من خلال تعديلً ومراجعة نظام «ولاية الفقيه»، من دون الوصول إلى رفض الشرعية الدينية للدولة، مما تترجمه أطروحات «محمد خاتمي»، التي بلغت مداها في أعمال الحركة الليبرالية النشطة في الحقل الديني والمحاصرة من المؤسسة الرسمية... ومن أبرز عناصرها: «هاشم أقاجري» و«حسن يوسف أشكوري» و«محسن كديوري».... ويستند هذا الاتجاه للأفكار الفلسفية الثرية التي انتشرت على يد فلاسفة «المعنوية» و«التعددية الدينية» المحاربين من المؤسسة الدينية من قبيل «عبد الكريم سروش» و«مصطفى ملكيان».... روحانى هو احد النتائج الضرورية لخط أدلجة الإسلام، الذي كرسته «الثورة الإسلامية». ولقد عبر الفيلسوف الإيراني «داريوش شايغان» عن هذا بقوله: «ليست الثورة هي التي تتأسلم فتصبح مصيراً وقيامة وربما تجلياً رؤيوياً للعالم كذاك الذي كان يتبدى سابقاً للحكماء وللصوفيين، ولكن الإسلام هو الذي يتأدلج ويلج التاريخ.... وبهذه الكيفية يسقط الدين في أحبولة مكر العقل، فيتغرب وفي نيته مواجهة الغرب ويتعلمن وفي عزمه روحنة العالم»....
الانتخابات الرئاسية الايرانية جرت في ظل تنافس بين الإصلاحيين والمحافظين.... وخلافا للانتخابات السابقة، التف الإصلاحيون حول فرد ليس منهم ، بسبب نبرته التصالحية، وبذلك فوتوا الفرصة على المحافظين للفوز في هذه الانتخابات... وعلى النقيض من ذلك، خاض المحافظون هذه الانتخابات دون استراتيجية واضحة، وبدوا طيلة الحملة الانتخابية يتصارعون مع بعضهم، بدلا من توحيد قواهم، في مواجهة خصمهم، روحاني الذي بدت حظوظه بالفوز قوية، وبشكل خاص وجلي في الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية...والسؤال هنا، هل كان فوز روحاني الكاسح محض صدفة، وتعبيرا عن التفاف معظم الإيرانيين حول مطلب الإصلاح، أم أنه جاء ملبيا لرغبة المرشد العام للثورة، علي خامنئي، بعد أن عانت إيران، خلال أكثر من عقد، من حصار اقتصادي غربي، وجرى خلاله تهديدها من قبل الأميركيين عدة مرات باستخدام القوة المسلحة، للحيلولة دون استكمال وبناء برنامجها النووي؟!...لا شك أن الإصلاح هو مطلب لغالبية الإيرانيين، وكان ذلك هو الحال في الدورة الانتخابية السابقة، حيث تنافس الزعيم الإصلاحي حسين مير موسوي مع أحمدي نجاد، المعروف باتجاهاته المحافظة... ولكن المرشد الاعلى او الكاهن الاعظم او الولي الفقيه وقتها انحاز لنجاد، وحينها ثار جدل كبير حول نتائج تلك الانتخابات لصالح موسوي، وحدثت حينها انتفاضة شعبية واسعة عمت معظم المدن الإيرانية، لكن النظام تمكن من قهرها بالقوة المفرطة ....الفارق بين الانتخابين هو أن المحافظين دخلوا في الانتخابات السابقة ككتلة واحدة، مما مكنهم من التنافس بكثافة مع الإصلاحيين، أما هذه المرة فإن المرشحين كانوا كثر.... ولا جدال بأن تنافس المحافظين ضد بعضهم كان بالإمكان لجمه من قبل أية الله خامنئي، لو أراد ذلك، فجميع هؤلاء هم من أتباعه، وبعضهم من دائرة المقربين له... ويبدو أن المرشد أراد التخفيف من حدة توتر علاقة إيران مع القوى الكبرى، وأيضا مع الجوار الإقليمي، وبشكل خاص دول مجلس التعاون الخليجي، فشجع على فوز روحاني....ولا شك أن كون حسن روحاني لا ينتمي بشكل حاسم إلى التيار الإصلاحي، ولا إلى المحافظين، بل هو كما يقول المعتزلة، بين منزلتين، فإن ذلك جعل منه شخصا مقبولا في هذه المرحلة، لدى الكاهن الاعظم الولي الفقيه، ورجح من حصته في الفوز بهذه الانتخابات....
حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاخطبوط الاخوانى والجيتو المعنوى
-
الاقتصاد وتعزيز الديمقراطية
-
الوهج السياسى للاخوان يقابله خفوت دينى
-
ملف المياه مع اثيوبيا يرسم خريطة مصالح جديدة بعيدا عن الدور
...
-
المشاخخ من امثال الحوينى هم اصل المشكلة وليس الاسلام
-
الاتحاد الاوربى هو حصان طروادة الذى استخدمه اوردوغان لذبح ال
...
-
لا مجال للتصادم بين دول حوض النيل فهم عائلة واحدة وارد بينهم
...
-
الداخلية كالعاهرة التى تضاجع اى نظام غيروا السياسة الأمنية ب
...
-
اشكالية تدجين العقول باسم الدين واستمرارية التشريع والتكليف
...
-
فى ثقافة قمعستان العربية لا يرتقي سوى الأوغاد
-
الرئيس الايرانى القادم سيكون شماسا وليس كاهنا
-
بلطجة اخوانية ضد احد اعضاء حركة تمرد ببيلا
-
المناداة بالخلافة هى التى افسدت حياة الناس فى كل العصور
-
لايوجد شىء اسمه السياسة النظيفة فتشوا عن الفرق بين السياسى و
...
-
محمد حسان والحوينى وجهان لكابوس يصعب التعايش معه
-
الاخوان يقلدون الاتراك فى المتاجرة باسم الدين
-
رسالة تحذير الى العدو الصهيونى
-
سوزان مبارك زليخة مصر الجديدة
-
سائق التاكسي و الزبونة ( قصة قصيرة )
-
حاسبوا المجلس العسكرى الطنطاوى عن اجهاضه للثورة وعن تصدير ال
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|