سنان الخالدي
الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 08:46
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
الماء في العشار ملوث والهواء في الاعظمية مسموم .
وصحراء الأنبار ستصبح مكباً للنفايات النووية .
عقول العراقيين مخدرة
وقلوبهم خائفة
لا شيء يدعوا للتفاؤل هنا .
وخير دليل على موت هذا الشعب هو عدم احساسهم بوطن يحتظر .
حتى الاغلبية
اصبحوا خائفين على منقذهم من مفخخة تنتظره بقرب الملوية .
والسلطان لازال يعول على من أجّلَ لإجله الأنتخابات ، ليبقى مسيطراً على سوق تجار القيح والدم .
أما ملائكة السماء
فما عادت تطلب لنا من الله رحمة .
لإنها جربت ذلك
فــرد الله عليهم غاضبا ؛ لمن تطلبون رحمتي ؟ لأسوء خلقي ؟
فسكتت الملائكة خوفاً من ان يلتفت الله غاضباً على الامعات من بني ادم .
وليتنا نجحنا في عرب آيدل ، جلسنا لساعات نتابع ، ولم تفلح فيه براوس ولا مهند !
أما الاخيار هنا ، فهم يتمنون الهرب مثلما هرب فييرا البرازيلي بجلده لاعنا العراق ، حاملاً معه قصة بلد سرق منه مستحقاته برضا شعبه ... !
كل شيء هنا مغشوش حتى الخمور .
انه عذاب الهون بما كسبت ايدينا
أنها قصة الموت البطيء
رتلوها في المقابر
لعل شجنها يستنهض الاموات
فيهرعون من قبورهم كي يغيروا لنا الحال .
* هذا ما كتبت بعد مباراة الملل مع استراليا بتأريخ : 18/6/2013
#سنان_الخالدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟