أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد العزوني - حزب الله إلى المقصلة














المزيد.....

حزب الله إلى المقصلة


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 01:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



تماما كما خططوا لذبح المقاومتين الفلسطينية واللبنانية في لبنان صيف العام 1982،إذ ورطوهما عنوة في الحرب الأهلية اللبنانية التي إستمرت 16 عاما ,ومن ثم جاء شارون إلى لبنان وحاصر بيروت 88 يوما ولم يحرك احد ساكنا لا القريب ولا البعيد رغم ما كنا نسمع من تلوث في الأثير عن القومية والقضية الفلسطينية.
بعد أن وجد شارون أن الوعود التي قطعت له كانت خالصة وصادقة ،إقتحم بيروت وكانت الطريق سالكة وجرى ما جرى ،ومن يرغب بالوقوف على التفاصيل عليه الغوص في الأرشيف ليجد أنه ليس كل ما يسمع يصدق،خاصة ما يقال للإعلام ويتعلق بدعم القضية الفلسطينية .
بعد أنتهاء مهمة شارون وإخراج قوات م.ت.ف. من لبنان إلى تونس وعدد من دول الشتات العربية ،لم نعد نسمع عن مقاومة مسلحة ،بل رأينا مسلسلا إستسلاميا بدأ بأوسلو وما نزال نرقب النهاية التي لم تقترب بعد ،لأن اللاعبين لم يتدربوا على
أدوارهم جيدا،وجل ما رأيناها وسمعناه هو كلام عن شيء لم نعتد عليه ولم نقتنع به وهو الممانعة.
حزب الله الذي مرغ أنف إسرائيل في الوحل صيف العام 2006 ،وصمد أمام جحافل جيشها الذي تبين أنه قابل للهزيمة شرط أن تكون المواجهة غيرحكومية ،أصبح بعد تلك المواجهة المشرفة تحت مرمى الهدف،وجند الجميع طاقاتهم لتنفيذ المهمة التي أنيطت بهم لتكتمل المعادلة ..ممنوع على اي جهة كانت ان تكسر القاعدة وتقاوم إسرائيل،والغريب في الأمر ان العملية شملت حتى الأفراد الذين يقاومون ولو بالكلمة كما حصل معي عندما نشرت مقالا في جريدة "العرب اليوم" التي كنت أعمل بها منذ التأسيس عام 1997 بعنوان "إسرائيل والسلام لا يتفقان"،ولم يعجب هذا المقال مركز الضغط اليهودي "ميمري"الذي أسسه الموساد في واشنطن ،وجرى الإيعاز بإنهاء خدماتي وقيل أنها جاءت بسبب بلوغي سن الستين،مع أن القرار إتخذ قبل بلوغي سن الستين بثمانية أشهر.
لا خيار امام حزب سوى المقصلة في حال حدوث التغيير في سوريا والعبث في إيران ،إذ أنه أجبر على التدخل في سوريا لصالح النظام ردا للجميل على الأقل،وعندها كما يعلم الجميع تحركت ماكينة الطائفية،وبدأنا نلمس نذر حرب أهلية في لبنان.
لقد جرى إنهاك حزب الله في سوريا ، فما يجري هناك هو حرب كونية وليس حربا أهلية ،إذ تجمع على الأراضي السورية مقاتلون عقديون جيء بهم من كل أصقاع الأرض تحت راية "القاعدة"التي تعد حصان طروادة لأمريكا.
بعد الإنهاك الذي تحدثنا عنه ،هناك فعل مواز لا يقل خطورة وهو تشويه صورة حزب ومحاولة شطب إنتصاره على إسرائيل صيف العام 2007 من الذاكرة التي أريد لها أن تزدحم بهزائم العرب وإنتصارات إسرائيل الوهمية في حروبها الممسرحة ضد الدول العربية فقط.
بعد ذلك وفي المرحلة الأخيرة من عملية "المقاولة"سيتم " التشطيب"بدخول القوات الإسرائيلية إلى لبنان لتشارك مع حلفائها التقليديين في شطب حزب الله كما حصل مع المقاومة الفلسطينية عام 1982.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع في الشرق الأوسط مستمر ما بقي النفط العراقي
- العلاقات العربية-الصينية ..المعيقات وأسباب التباعد
- اللاجئون السوريون في الأردن ..كلام يجب أن يقال ويسمع!
- العلاقات العربية –التركية..الواقع ،وأساليب النقلة النوعية
- متنزه -تكسيم -هل يزهر ربيعا تركيا؟
- السيناريو الأسوأ..نهاية المطاف
- أزمة -تكسيم-..هل ستكون مقدمة لتقسيم تركيا؟
- السلام الإقتصادي ...القضية بحجم رغيف الخبز
- سيناريو ضرب ايران – كلاب مدربة تحمل متفجرات
- الأردن في عيد إستقلاله السابع والستين.زأزمات تتعمق ولا حلول
- الشعب الأردني ..عفارم
- الأردن وسوريا ..التورط غير المحسوب
- المواطن الأردني لا باكي له
- الأردن وإسرائيل ..ألا يكفي إمتحانات
- الأقصى ..ماذا بعد الإدانة؟
- الهروب الكبير
- الإعلام الأردني بين الخصخصة والأمننة ..يا قلبي لا تحزن
- أطلبوا السلام ولو في الصين
- مسيرة الخميس..الإبداع الأمني
- سوريا تشهد حربا كونية


المزيد.....




- مرشح جمهوري يهودي: على رشيدة طليب وإلهان عمر التفكير بمغادر ...
- الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد العزوني - حزب الله إلى المقصلة