أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح الزركاني - تفجيرات اليوم ( حرب طائفية بامتياز)














المزيد.....

تفجيرات اليوم ( حرب طائفية بامتياز)


فلاح الزركاني

الحوار المتمدن-العدد: 4127 - 2013 / 6 / 18 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايخفى على المتابع للوضع في العراق تلك الحرب السرية المعلنة والتي تتخذ بعدا طائفيا واضحا من خلال الاحداث اليومية من تفجيرات واغتيالات تقوم بها مجاميع مرتبطة بالقاعدة والبعث عقائديا الا انها تخضع لدوافع اقليمية ودولية تحاول اسقاط الشعب في فخ الطائفية وهو ما يحدث اقليميا بالتزامن والتواطؤ نفسه ولايخفى على تلك الدول التي تقوم بتغذية مشروعها الطائفي انه في طريقه اليهم لامحالة وسيتجرعون من نفس الكأس التي أسقونا بها.
هذا بالاضافة الى ضعف الحكومة العراقية وتهاونها في الملف الامني بصورة غير مقبولة مع ردود فعل ( لا فعل) بائسة تلقي بفشلها على شماعة البعد الطائفي نفسه مع معرفتها الدقيقة بالدول والجهات التي تقف خلف المشروع الطائفي ولا تعاملها ولو دبلوماسيا بالمثل بل تتجه احيانا وبغرابة تثير التساؤل للتوسل والانبطاح لتلك الدول التي تلطخت بدماء العراقيين اما الجهات العراقية المتواطئة فتجاملها على حساب الابرياء الذين يسقطون يوميا والاشد هو خضوعها لطلبات العفو عن المجرمين والقتلة لدوافع سياسية لا تثمر ولا تغني لا بل ان مواقف الحكومة اعطت المبررات والفرص للجماعات المسلحة وداعميها من التصريح علنا بتشديد الهجمات والفتك بالعراقيين املا برضوخ الراي العام لاهون الشرين وماحدث اليوم من تفجير في حسينية حبيب بن مظاهر وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى من خيرة طلاب جامعة الامام الصادق الذين يمثلون نوعية منتخبة من الافراد لهم من الخلق والثقافة والتخصص مايغني حركة البناء والنهوض بالعراق وبالتالي فان الهدف لدى الجهات المخططة والمنفذة كان واضحا لاستهداف جامعة الامام الصادق اضافة الى البعد الطائفي المقرون بهذه العملية الشنعاء وغيرها من العمليات واعتقد جازما ان الحكومة والجهات الامنية لاتمتلك هذا التصور عن نوعية الاهداف التي تحاول تلك الجماعات تحقيقها لانها تتصرف بعشوائية ولا تستبق الاحداث او بالأحرى لا تفكر مطلقا بالأمن الا بعد وقوع التفجيرات الاجرامية حتى حفظ المواطن البسيط الاجراءات والخطط الامنية الني تتخذها تلك السلطات مع الاخذ بالاعتبار السكوت المتعمد عن تحديد المسؤولية والمسؤولين بالتواطؤ او بالتقصير اما العقاب فهو مؤجل ليوم تشخص فيه الابصار اذ لاقدرة للحكومة على رد الضربات للجهات الخارجة على القانون او تنفيذ الاحكام بالذين صدرت بهم الاحكام من عتاة المجرمين والقتلة خوفا وتذلالا للقوى الخارجية واذرعها الداخلية مع توفر التصريحات اللازمة بالقاء اللوم فقط مع مانسمع ونرى من القاء للقيض على عناصر وقيادات التنظيمات الارهابية واطنان المتفجرات والاسلحة اما احكام الادانة فنادرا ماتخرج للعلن لانها ببساطة شديدة غير موجودة وغير منفذة بل ان معظم الارهابيين في السجون ينتظرون عفوا ( ملكيا) ليعاودوا نشاطهم من جديد.



#فلاح_الزركاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خسارة مذلة ولكن من السبب؟
- الدولة القومية للاكراد
- قمة الخمسة +واحد
- القمة العربية والاثر المترتب على الشارع العراقي
- (الزوجة والكهرباء) انهن يفسدن علينا حياتنا
- عرب وين طنبورة وين
- المتاهة
- لعبة الشطرنج المستمرة
- القيمة الفعلية للإنسان في الفكر السلفي
- تذكرنا الله ليذكرنا
- أخيرا أعلنها الهاشمي حربا على الشعب
- المشهد السياسي العراقي والحل
- أنا لا أخاف الله مطلقا
- ديكتاتورية الأقاليم
- ثورة الحسين والربيع العربي
- السعودية والخطاب الإعلامي
- ايها السياسيون اتركوا لنا شيئا
- كوميديا التقديم على مفوضية الانتخابات
- ثقافة الاستقالة
- حكومة وبرلمان .. وجعب استكان


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح الزركاني - تفجيرات اليوم ( حرب طائفية بامتياز)