ناظم الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 4126 - 2013 / 6 / 17 - 23:54
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
فى تقديرنا أن المرحلة الأولى ، المرحلة التحسيسية من صراع الخطين بين ماويين حول الخلاصة الجديدة للشيوعية قد إنتهت من ناحيتنا و نحن نعلن بداية مرحلة جديدة .
المرحلة الأولى أردناها تحسيسية بخطورة موضوع الصراع لذلك أصدرنا نداء و أشعلنا بضعة شمعات ( صور و نصوص قصيرة ) لإنارة خفيفة للطريق لمن يبحث عن الحقيقة التى هي وحدها الثورية مركّزين على جانب كيفية التعاطي المبدئي مع صراع الخطين .
و المرحلة الجديدة التى نلجها الآن و ندعو الرفيقات و الرفاق إلى الإلتحاق بها هي مرحلة تعميق الصراع بعدما تركنا للقراء متسعا من الوقت ، أكثر من ثلاث أسابيع ، كي يصل الخبر و تصل المعلومة الأوّلية للمعنيين بها فيشرعوا فى القيام باللازم .
صفّر القطار و إنطلق و على الرفيقات والرفاق اللحاق بالركب و عدم التخلّف . نعلم علم اليقين أنّ الأمر صعب و عسير بالنسبة للذين تعوزهم الوثائق و المعرفة الكافية للإبحار فى هذه المغامرة ،و بالنسبة للذين يحملون على كاهلهم مسؤوليّات كبرى و لا يملكون متسعا من الوقت الكافي يخصّصونه للمشاركة الفعّالة فى هذا الصراع ، و بالنسبة للبعض الملتزمين فى حلقات مغلقة سحقتها إلى حدّ ما نزعات قومية و أخرى ديمقراطية برجوازية إلخ لكن من الأكيد أنّ الشيوعيين الثوريين الحقيقيين قادرون على كسر السلاسل و تذليل الصعوبات بالنضال و التضحيات .
و لندرك جيّدا أوّلا أن رهان صراع الخطين هذا المحلي و العالمي ليس أقلّ من مستقبل الشيوعية و ثانيا أنّ نتيجة خوض الصراع دراسة و بحثا و كتابة و نقاشا لن تكون إلاّ مثمرة لا سيما على صعيد رفع الوعي الشيوعي و تفسير العالم من أجل تغييره ثوريّا .
القطار وضع على السكّة و إنطلق من السهول صعودا بإتجاه قمم المعرفة العلمية بعلم الشيوعية ، بإتجاه تعميق إستيعابنا لعلم الشيوعية اليوم من أجل ممارسة ثورية أرقى فأرقى ، من أجل الثورة البروليتارية العالمية ، فلا يتخلفنّ أحد من الشيوعيين الثوريين ف " من لم يتعوّد صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر " !
============= 16 جوان 2013 ======================
#ناظم_الماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟