أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المرصد العربي للتطرف والإرهاب - عن الكفار وأمريكا والقضية الفلسطينية














المزيد.....

عن الكفار وأمريكا والقضية الفلسطينية


المرصد العربي للتطرف والإرهاب

الحوار المتمدن-العدد: 4126 - 2013 / 6 / 17 - 16:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تلقينا رسالة من صديق يشكرنا على جهود (المرصد العربي للتطرف والإرهاب) ضمّنها اعتراضه على بعض المفردات التي وردت في بياننا السابق مثل كفار .. بهائم .. ومبدياً وجهة نظر يقول فيها أن الشر كله من أمريكا وإسرائيل وأن علينا التركيز على هاتين الدولتين، ومعبراً من مفاجئته لشبه خلو (المرصد العربي للتطرف والإرهاب) من المواد المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وحيث أننا شكرنا هذا الصديق على رسالته ووعدناه بنشر ردنا عليها، فإننا نورد هذا الرد المقتضب أدناه، راجين منه ومن السادة المهتمين الإطلاع مع فائق التقدير ..

أولاً:
بالنسبة لمفردتي الكفار والبهائم .. نود القول أن المفردة الأولى لم نأتي بها نحن، رغم قناعتنا سلفاً باستحقاقهم لها، بل أتينا بها من عند من كان بها خبيرا ونقصد الدكتور أحمد صبحي منصور.

أما المفردة الثانية فقد أتت بها فطرتنا الإنسانية .. لأننا لا نعرف مخلوقات تمزق جثث ضحاياها وتأكل أكبادها سوى البهائم. ولانعرف مخلوقات تهلل لهذا الفعل وتتمنى أن تكون أنيابها هي التي تنهش هذه الضحية سوى البهائم.

مع ذلك، فاتك ياصديقنا العزيز إعارتنا المفردات التي إذا كتبنا بها عبّرت عن الواقع كما هو، دون الوقوع ضحية خداع النفس أو ارتكاب خطيئة تضليل السادة قراء البيان.

ثانياً:
بالنسبة لأمريكا فإننا نعدك بأن نهاجم سياساتها بشكل مركز فور تمكننا من نشر آرائنا عبر تكنولوجيا عربية 100% بدلاً عن الإنترنت، لأنه كما تعلم ليس من الشهامة ولا الكرامة أن نستخدم الإنترنت الأمريكي لمهاجمة أمريكا، بل إن عزة النفس كلها تتلاشى عند الإستقواء بمنتجات دولة ما لمهاجمتها بها.

من ناحية أخرى، حسب منطق الأرض، القوي يطمع بالضعيف ويتحين الفرص على الدوام لالتهامه. أمريكا لاتشذ عن هذا المنطق، وأمم أخرى كثيرة سبقوا أمريكا في لزوم هذا المنطق بما فيهم العرب أيام الفتوحات، لذا نرى أن معاندة منطق الأرض لا تفيد شيئاً، فهو لن يتغير، وبالتالي فإن مشكلتنا ليست في طمع أمريكا بل هي بالخونة من أبناء جلدتنا الذين يفتحون الأبواب الخلفية لأمريكا وسواها.

ثالثاً:
بالنسبة للصراع الفلسطيني مع إسرائيل .. لسنا فلسطينيون أكثر من الفلسطينيين .. وعندما يُصر الفلسطينيون في كل مرة على انتخاب جماعات مايُسمى "الإسلام السياسي" تجار الدين الخونة للأرض والعرض، ممثلين لهم، فإننا نُفضّل عدم الإنخراط في هذا الصراع ولا حتى الإتيان على ذكره، تجنباً للتطفل على أصحاب الشأن.

ومن جهة أخرى نقول أن أخبار هذا الصراع تراوح مكانها منذ عشرات السنين ولاتحتاج إلى تحديث، ويكفي للمهتمين بهذه الأخبار مطالعة أي مقالة أو قصاصة صحفية تناولت هذا الشان من سنة 1975 إلى الآن ليكون على بينة بما يدور على الأرض، ذلك أن القضية بأكملها تحولت منذ ذلك الحين إلى تجارة، وتجّار قضية، نربأ بأنفسنا تقصي أخبارهم كي لانُحسب من الحاسدين.

ختاماً
نحن ياسيدي لسنا بوارد الإنحراف عن رسالتنا .. جوهر عملنا هو كشف رعاة التطرف والإرهاب، الآفة الأكثر فتكاً ببلاد العرب، للشعب العربي، والقيام بتجميع أهم مايتعلق بهذا بشأن في موقع واحد هو المرصد العربي للتطرف والإرهاب، كي يعي شعبنا معوقات تقدمه وأسباب تخلفه، فيوجه بوصلته للإتجاه الصحيح، أما الباقي فهي تفاصيل لايُغرق نفسه بها إلّا بسطاء العقول.

المرصد العربي للتطرف والإرهاب



#المرصد_العربي_للتطرف_والإرهاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليست حرباً على الإرهاب بل حرباً على الكفار
- تفجيرات الريحانية التركية والوضع السوري
- المرصد العربي يدق ناقوس الخطر
- إلى المجتمع الدولي
- نداء إلى كل المسلمين


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المرصد العربي للتطرف والإرهاب - عن الكفار وأمريكا والقضية الفلسطينية