تهنئة

راغب الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 20:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

تهنئة
الشيخ الرئيس حسن روحاني دام إحترامه
السلام عليكم ورحمة الله
يطيب ليّ أن أتقدم إليكم ببالغ التهنئة لفوزكم المستحق في الإنتخابات الرئاسية الإيرانية ، وإنني ونيابة عن كل الليبراليين الديمقراطيين في العراق وفي المنطقة العربية في هذه المناسبة نقدم لكم التهنئة والتبريك ، آملين أن يكون فوزكم هذا خير لنا وللمنطقة ، كما نجدد الدعم والتبريك للشعب الإيرني الذي إنتخبكم عن قناعة وثقة وإيمان ، تلك الثقة التي لم تأت من فراغ بل جاءت عن قناعة في البرنامج والمشروع الذي تبنيتموه ، وإننا نشاطر الشعب الإيراني حلمه في أن تكونوا عوناً ونصيراً وداعماً في مجال ترسيخ الحرية والديمقراطية وبناء الثقة ، وكذا في تجديد العزم لتكون إيران جديدة غير تلك التي نسمع عنها ونرى .
أيها الشيخ الرئيس : ثقتنا بكم كبيرة وقناعتنا في الإصلاح والتجديد أكبر ، إن تصحيح المسارات وتبني السياسة العادلة ووضع الرؤية التي تجعل من إيران طرفاً إيجابياً في الحل والتسوية شيء نتوق إليه ونتمناه ، ولعل إنتخابكم هو الفرصة التي يجب أن يُعاد فيها للحق نصابه وتترسخ فيها ومن خلالها المساوات والعدالة الإجتماعية والتحرر من الشعارات وزمن العقايد البالية .
وأسمحوا لي ياسيادة الرئيس : أن أشكر من خلالكم كل من ساهم ودعم وشجع مشروعكم هذا في الدعوة للإعتدال ونبذ التطرف ، لتكونوا شركاء عادلين وحقيقين في حل ما تمر به منطقتنا من أزمات ومشاكل ، إن أملاً يشدنا إليكم في أن تكونوا عونا لهذه المنطقة تقفون معها في الخير والإصلاح وتشجيع القوى الديمقراطية فيها ، وإنني واثق من إنكم ستنتصرون للحق وللعدل وللحرية وللسلام ..
وكلنا أملٌ ورجاء بكم في أن تعيدوا الثقة وترسموا حدود الخريطة الممكنة
تقبلوا أيها الشيخ الرئيس تهنئتي ومحبتي وسلامي ودعائي ، وسدد الله على الخير خطاكم
أخوكم
راغب الركابي
الأمين العام
للحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي
16/6/2013 م

#راغب_الركابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات