البدله الزرقاء والعمل الميداني واليد النظيفه..أحتياجات بغداد

محمود العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 20:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أنتظرنا طويلاً وصبرنا على الأهمال الذي تعاني منه العاصمه,,مشاريع متلكئه,وفساد يزكم الأنوف, ووضع حجر أساس هنا وهناك دون أنجاز يذكر؟ أعمال ترقيعيه وخطط فاشله وأحالات لشركات غير متخصصه ,محاباة وعدم محاسبه وغلق ملفات وتدخلات أحزاب, هذا هو الوضع الكارثي لبغداد نقولها للحكومه المحليه للعاصمه بمحافظها ومجلسها المنتخب الجديد,,أكيد أنتم تعرفونها لكن للتذكير فقط,,البعض غير متفائل كون الأغلبيه منكم جاء من خلفيات وأحزاب أسلاميه, ولربما يخشون أن تكون في مقدمة أولوياتكم هي تقييد الحريات كا التركيز على غلق البارات وفرض الحجاب ومحاسبة الشباب على الملبس والشكل,وهذا خطأ أرتكبتة الحكومات المحليه السابقه,كون بغداد مدينة تنوع ومكونات,,ونحن هنا لا ندعوا الى الأنفلات والأباحيه بقدر ماهو تنظيم الحياة المدنيه مع مراعاة القوانين النافذه,, هذا القلق المشروع سيزاح عندما تباشرون عملكم الميداني بالأشراف على الجاجات الأساسيه للمواطن(شبكات الماء والمجاري والكهرباء والمواصلات وبناء المستشفيات والمدارس والجسور والأسكان),,نعم هذه مهامكم الرئيسيه لا تحيدوا عنها أذا أردتم محبة الناس وكسب قلوبهم,بل ستكون هي الوسيلة الفعاله لأنتخابكم في الدورات القادمه وجعل أحزابكم بالمقدمه,, أهل بغداد ينتظرون المترو الموعود وسيارات جمع النفايات وهي تجوب الأزقه,ينتظرون أن تبنى المستوصفات بدل هذا الكم الكبير من الجوامع والحسينيات التي لا تفتح الآ ساعات معدوده ولا يرتادها الآن سوى نفرات معدوده لا تتجاوز أصابع اليد,,ينتظرون المراكز الثقافيه والأنديه والمكتبات,,بغداد كانت قبله للزائرين ومركزاً لألتقاء الثقافات,زينوها ولا تلبسوها السواد...والى التيار الصدري بالتحديد (كون المحافظ منهم)لقد قدمتم لنا علي دواي نموذجاً يحتذا به في ميسان,ونأمل من علي التميمي أن يكون دواياً ثانياً يكون للعراق وليس لتياركم فقط...نحن ننتظر عهد جديد بعد خيبات تطويله.وليكن شعاركم حي على العمل..اللهم أحفظ لنا مدينه السلام........

#محمود_العبودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات