أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - بشار الأسد بعد الإنسحاب من لبنان: اختبار النار؟















المزيد.....

بشار الأسد بعد الإنسحاب من لبنان: اختبار النار؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1183 - 2005 / 4 / 30 - 11:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في المصطلح اللاهوتي والأنثروبولوجي الأوروبي، يُقصد بتعبير "اختبار النار" Trial by Fire وضع المتهم بأمر ما، الذي لم تثبت إدانته بعد، أو ليس من وسيلة اخرى لإثبات براءته، أمام اختبار فريد: أن يحمل باليدين قضيباً من الفولاذ مُحمّى حتى الإحمرار، وأن يسير به تسع خطوات (الطبعة الأنغلو ـ ساكسونية تنطوي على السير، معصوب العينين، تسع خطوات على أرض فُرشت بشفرات المحاريث المحمّاة حتى الإحمرار)، وأن يخرج من الاختبار سليماً من الحروق، أو في الحدّ الأقصى مصاباً بحروق طفيفة قابلة للعلاج والشفاء السريع.
هذا هو الإختبار الذي قد يكون الرئيس السوري بشار الأسد يخضع له هذه الأيام، حسب فلنت ليفريت Leverett في كتابه الجديد "وراثة سورية: بشار أمام اختبار النار"، الذي صدر مؤخراً عن معهد بروكنغز الأمريكي المعروف، في 286 صفحة. وليفريت محلل وباحث أمريكي يعمل في المعهد حالياً، سبق له أن عمل في مجلس الأمن القومي الأمريكي خلال ولاية جورج بوش الأولى، ثمّ وزارة الخارجية، وكذلك في وكالة المخابرات المركزية الامريكية (يصفه مديرها السابق جورج تينيت بـ "رأس حربة" الوكالة في تحليلات الشرق الأوسط). ولكن لا تذهبنّ الظنون بأحد في أنّ الرجل كاره للأسد، أو أنّ كتابه من نوع الأعمال العديدة التي صدرت عن سورية في أمريكا، والتي تبدأ من التأثيم المحض ولا تنتهي إلا إلى التأثيم ذاته. الكتاب، على العكس، من طراز عمل باتريك سيل الشهير في سيرة حافظ الأسد: متعاطف، مغرّد خارج السرب الأكاديمي والسياسي الشائع في الغرب، ومتعام تماماً ـ أو يكاد ـ عن حقائق الإستبداد والدكتاتورية خلف وقائع السياسة. وليس غريباً، والحال هذه، أنّ ليفريت يذكر كتاب سيل بالذات (ثمّ كتاب الإسرائيلي موشيه ماعوز، ولكن في القطب الآخر!) بوصفهما أبرز الاعمال عن سورية المعاصرة. ليس غريباً أيضاً أن يتناسى الرجل كتاباً شديد الأهمية، لعلّه الوحيد الذي تناول نظام بشار الأسد بالتفصيل، قبل وبعد "ربيع دمشق" تحديداً، وأقصد عمل البريطاني ألان جورج "سورية: لا خبز ولا حرّية".
هذا لا يعني أنّ الكتاب لا يرتدي أية أهمية أو لا يضيف إلى الموضوع أيّ جديد جدير بالاعتبار. الحال أنّ ليفريت يتناول مسائل محورية، وجوهرية كما يتوجّب التشديد، ويربط من خلالها راهن نظام بشار الأسد بماضي النظام الذي ورثه، ويتقصى احتمالات المستقبل كما يمكن أن يستولدها أيّ جدل (بمعنى الديالكتيك) بين الماضي والحاضر. ولعلّ عناوين فصول الكتاب تهدي إلى طبيعة المسائل التي يتناولها ليفريت: "إرث حافظ، ميراث بشار"، "بشار واحتمالات الإصلاح الداخلي"، "بشار ومكان سورية في النظام الإقليمي"، "خيارات وتوصيات لسياسة الولايات المتحدة"، فضلاً عن ملحق أوّل يتضمن مسرداً لأبرز أحداث رئاسة بشار من حزيران (يونيو) 2000 وحتى كانون الأول (ديسمبر) 2004، وملحق ثان يعيد نشر بيان الـ 99 وبيان الـ 1000 مثقف سوري، والملحق الثالث نصّ قرار مجلس الامن الدولي 1559.
والأسبوع الماضي عقد معهد بروكنغز ندوة كُرّست لمناقشة الكتاب، أدارها مارتن إنديك السفير السابق في إسرائيل ومساعد الخارجية الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، وشارك فيها الصحافي المعروف سيمور هيرش، والصحافي في "نيويورك تايمز" جيمس بينيت، ومؤلف الكتاب (جميع هؤلاء التقوا بشار الأسد). ولقد أتى ليفريت على أمور بعضها ينمّ عن تجاهل فاضح (ولا نقول البتة جهلاً) لحقائق الشأن السوري كما هي على الأرض وفي دائرة الحياة اليومية ومصائر الوطن وعلاقة الحاكم والمحكوم وطبائع القهر والفساد والنهب، وعواقب السياسات على البشر، كما أتى على أمور جديرة بالتأمل وتقليب الرأي. وفي جانب التجاهل، ولولا أنّ الصحافي السوري تمام البرازي ذكّر ليفريت بأنّ في سورية "جملكية"، أي نظام حكم يجمع الجمهورية بالملكية الوراثية، لبدا وكأنّ المؤلف لا يتحدّث عن سورية الراهنة دون سواها، بل عن بلد آخر لا استبداد فيه ولا وراثة حكم، ولا انتهاك لحقوق الإنسان وقمع لأبسط حرّيات المواطن، ولا مافيات نهب منظّم وتقاسم عائلي للمغانم والسلطة...!
ولعلّ من باب الإنصاف أن نقصر المناقشة، هنا، على أفكار الرجل الجديرة بالتأمّل، ولا نقول ذات القيمة العالية. إنه يقيم مقارباته لنظام بشار الاسد استناداً إلى نقاش، خلافي أو توافقي، مع ثلاثة منظورات تحكم الرؤية الأمريكية للأوضاع السورية: الأوّل يرى أنّ بشار الأسد إصلاحيّ النوايا لأنه "درس في الغرب، وهو عليم بالإنترنيت، وزعيم من جيل شاب يقرّ بمشكلات سورية العديدة، ويريد تحسين الامور، ويريد علاقة أفضل مع الولايات المتحدة والغرب عموماً، ولكنه مقيّد بالحرس القديم". المنظور الثاني يعتبر بشار "قوّة استمرارية للنظام، وليس التغيير"، وهو "نتاج النظام الذي خلقه أبوه"، ولهذا فهو "جزء من المشكلة في سورية، وليس أبداً جزءاً من الحلّ". وأمّا المنظور الثالث فهو أن بشار "جديد على الصنعة"، كما سنترجم مفردة Neophyte، وهو "قليل الخبرة، رديء التأهيل، غير ذي اطلاع، الخ..." على نحو لا يجعله صالحاً لتنفيذ "مسؤولياته كزعيم وطني"...
أيّ المنظورات تبدو أقرب إلى تفكير ليفريت؟ ليس الأمر واضحاً تماماً وعلى نحو جازم، لكنّ الرجل يبدو أقرب إلى المنظور الأوّل، وإنْ كان لا ينفض يديه تماماً من المنظورين الثاني والثالث: "في الواقع أظن أن صورة بشار ينبغي أن تكون أكثر تمايزاً وتمازجاً. وبشار في يقيني عنده حوافز إصلاحية. وهو يقرّ بأنّ سورية تعاني من مشكلات كثيرة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً. ويري أن الأمور ينبغي أن تكون افضل. ولكني أجادل بأنّ حوافزه الإصلاحية هزيلة واهنة. ليست لديه رؤيا شاملة كاملة عن تحويل سورية"...
وماذا عن "الحرس القديم"؟ يروي ليفريت إنه حين أجرى مع بشار الأسد حواراً خاصاً بهذا الكتاب، قال في نفسه إنه (أي ليفريت) لن يتطرق مباشرة إلى حكاية "الحرس القديم" وسيتركها للأقسام الأخيرة. لكن الأسد باغته حين فتح هو نفسه هذه السيرة، وقبل أن تنتهي ربع الساعة الأولى من اللقاء، فقال عنها أشياء كثيرة بدا أكثرها أهمية عند ليفريت أنّ الأسد يريد الغرب أن يفهم أنّ "الحرس القديم" ليس "اثنين أو ثلاثة أشخاص يحتلون مناصب رفيعة في أعلى النظام"، بل هم "حرفياً آلاف البيروقراطيين العاديين والمتحجرين [وشدّد ليفريت أنّ الأسد استخدم هاتين المفردتين تحديداً] على امتداد النظام، والذين تخندقوا في مواقعهم على مرّ السنين والعقود وليست لديهم أية مصلحة في أن يسير أيّ شيء على نحو مختلف"!
أكثر من هذا، أضاف الأسد: "الحرس القديم هو أيضاً هذا القطاع الخاص الذي لا يحمل من صفة القطاع الخاص إلا الإسم، والذي يواصل الوجود في علاقة جنينية مع هذه البيروقراطية المتخندقة. أنظر إلى كلّ هذا، وعندها سترى الحرس القديم، وهذه هي العقبة الحقيقية أمام التغيير في سورية".
وإذا كان الأسد لا يمزح في طرح كهذا، ولديه المصلحة كلّ المصلحة في تطويره تهّرباً من تشخيص الحقائق الأخرى الدامغة حول طبيعة النظام الذي يحكم سورية منذ "الحركة التصحيحية" قبل 35 سنة، فإنّ من الفاضح والبائس حقاً أن يبدو ليفريت وكأنه يصادق على هذه الأقوال. ذلك لأنه يتابع قائلاً: "وهكذا فإنّ بشار مقيّد، لكنّ القيد ليس اثنين أو ثلاثة من الجماعة المسنّين في أعلى الهرم، بل الأمر يخصّ النظام ذاته أكثر". أيّ نظام؟ نظام "البيروقراطيين"، "العاديين"، "المتحجرين"... حقاً؟ أم نظام تحالف الحرسَين القديم والجديد في ائتلاف الإستبداد والنهب والفساد والمافيات العائلية؟
ليست هذه ذروة البؤس في تحليلات ليفريت لأنه، وبعد اعتناق حكاية البروقراطية التي تصنع الحرس القديم، يبشّر السامعين بأنّ بشار لا يقف مكتوف اليدين، وأنّ تسجيل النقاط يسير لصالحه في ميدانيين: التكنوقراط، و... زوجته السيدة أسماء الأخرس! ففي الميدان الاوّل يتحدّث ليفريت عن لجوء الأسد إلى إحاطة نفسه بعدد من "الكنوقراط الذين يحملون شهادات عالية من الغرب، في حقول الإقتصاد وعلوم الكومبيوتر والأعمال، أو الذين لديهم خبرة في القطاع الخاص خارج سورية أو مع البنك الدولي"... هل يعقل أنّ ليفريت لم يسمع بإقالة الدكتور نبراس الفاضل، مستشار الأسد وكبير مفاوضيه الفعليين في اتفاقية الشراكة الاوروبية ـ السورية، والتكنوقراطي خرّيج البوليتكنيك الفرنسي؟ وإذا كان خبر ليفريت طازجاً على أمثال ليفريت، ألم يسمع بقصص عشرات الكنوقراط الذي سادوا في وزارات محمد مصطفي ميرو ـ 1 وميرو ـ 2 والعطري ـ 1 والعطري ـ 2، ثم بادوا إلى غير رجعة؟ أهذه أمضى اسلحة بشار الأسد في مواجهة وحش "الحرس القديم"؟ وإذا كانت هذه هي فعلاً أمضى الاسلحة، فلَمَ يتخلى عنها تباعاً؟ وغذا لم يكن هو الذي يفعل، فمَن الذي يطيح بها، فعلياً؟
الميدان الثاني أكثر عجباً، بالطبع. السيدة الأولى ليست بلا نفوذ قطعاً، غير أنّ الدور الذي ينيطه بها ليفريت لا يثير سخرية أيّ سورية وسوريّ فحسب، بل يثير سؤالاً جوهرياً حول مدّى ما تنطوي عليه تحليلات "رأس حربة" المخابرات المركزية هذا من جدّية وجدوى: يقول ليفريت: "هذه المرأة التي اختار بشار الزواج منها، واختارها على الرغم من اعتراضات والدته، الأمر الذي ليس بلا مغزى في خلفيته الثقافية، تلك المرأة هي إبنة جرّاح قلب سوري عالمي مغترب ذاع صيته في المملكة المتحدة. ولدت، وترّبت، وأتمت كامل دراستها في بريطانيا، وتحمل إجازة جامعية في علوم الكومبيوتر من جامعة لندن، وخضعت لبرنامج تدريبي في الإستثمار المصرفي عند JP Morgan، وعملت لدى Deutsche Bank، وقُبلت للماجستير في Harvard Business School"...
وماذا بعد؟ هذا التفصيل العائلي يهمّ ليفريت في جانب كبير، في رأيه هو طبعاً، يخصّ قدرة بشار الأسد على إصدار "حكم" سليم"، لأن "المرأة التي اختار أن تكون إلى جانبه على أساس يومي، هي المرأة التي سوف تركّز على المعايير الدولية المطلقة للإقتصاد المعولَم في القرن الواحد والعشرين. وأجد هذا علامة صريحة تدلّ على شخصيته"!
المدهش ان ليفريت يميل، بعد هذا كلّه، وربما بسبب هذا كلّه، إلى رهن مستقبل بشار السياسي كـ "زعيم وطني" بمبدأ واحد تقريباً: أنّ البيولوجيا لصالحه، وليس لصالح الحرس القديم! وصدٌقوا أو لا تصدّقوا أنّ الخبير السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية يبلغ الخلاصة التالية: "إنه مقيّد بالحرس القديم. وأعتقد إجمالاً أنه لا يريد مواجهة مع الحرس القديم. إنه في الجوهر يفضّل العمل من حولهم. وأعتقد ايضاً أنه يفترض أنّ البيولوجيا تقف إلى جانبه. سوف يبلغ الأربعين هذا العام. وأظنّ انه إذا اتخذت السياسة السورية مسارها الطبيعي، خصوصاً وأنّ رئاسته غير مقيّدة بعدد محدد من الولايات، فإنّني لا أعتقد أنه يجب أن يقلق من خسران انتخابات في أيّ يوم قريب"!
فضيلة ليفريت، في هذه المسألة تحديداً، انه لا يجعجع كما يفعل الرئيس الأمريكي أو تفعل وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، حول تغيير النظام في سورية كرمى لعيون الشعب السوري المعذّب، ومن أجل المزيد من إشاعة الديمقراطية والإصلاحات في هذا الشرق الأوسط الكبير. ليفريت لا يزعم هذا على الأقل، وهو ما يجعله يحثّ الإدارة على وقف السياسة الراهنة المتمثلة في الضغط على نظام بشار الأسد، واستبدالها بأخرى كانت في الأزمنة السابقة تُسمّى الدبلوماسية، كما يقول، وصار اسمها اليوم ببساطة: لعبة العصا والجزرة!
لكنّ السبب، الذي حدا بالمؤلف إلى التفكير في مبدأ "اختبار النار" عنواناً فرعياً لكتابه، ما يزال قائماً في الواقع، وليس في وسع ليفريت أن يتعامى عنه. لقد كان الإنسحاب السوري من لبنان آخر ـ والأهمّ والأثمن قيمة ـ في كلّ ما استجمع حافظ الأسد من أوراق لا تمنح النظام "الحركة التصحيحية" موقعاً إقليمياً فاعلاً ومحورياً فحسب، بل تُبقي النظام ذاته على قيد الحياة. اليوم، وأياً كان المسؤول الأوّل، جرى التفريط في هذه الورقة، وتوجّب أن يخضع بشار الأسد لاختبار النار.
فماذا لو اتضح أنّ القروح عميقة، عضوية، عميقة الغور، ولا شفاء منها؟



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي الطائر
- القيادة السورية: أيّ انقلاب أبيض يصلح البنية المستعصية؟
- غسان كنفاني... شكراً
- أمثولة مجزرة قانا: الماضي جثّة ثقيلة على صدر الحاضر
- مَن يعبأ بالصدى؟
- السودان والقرار 1593: مَن يتذكّر رادوفان كراجيتش؟
- سياسة الروح
- أيّ تغيير «من الداخل» تريد واشنطن في سورية؟
- «أشغال» الوكالة
- قمّة الجزائر: هل يمكن للنظام العربي الرسمي أن ينحطّ أكثر؟
- سطوة الحكاية
- عروس مجدل شمس
- يهود سورية: «التطهير العرقي» وصناعة الخرافة
- غلطة السيد... بألف ممّا نعدّ
- تظاهرة دمشق «الشبابية» واستئناف الهستيريا القديمة ـ المقيمة
- هويات غير قاتلة
- زائر غير منتظر في انتفاضة لبنان: رفعت الأسد
- واشنطن وحقوق الإنسان: لا عزاء للدالاي لاما و-الثورة الصفراء-
- إيهاب حسن وعذابات إدراك الأدب ما بعد الحديث
- خصال رجاء النقاش


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - بشار الأسد بعد الإنسحاب من لبنان: اختبار النار؟