عاشقة بلا وطن/36

بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 11:59
المحور: المجتمع المدني
    

1
أيها الغريب
أضعنا قمرَ مساءاتنا
والمسافات تشهد بوقاحة
فأي عزاءٍ لنا؟
2
الطين الذي أرهقهُ الوجد
جفّ حتى صار حصى...
3
كم بكتْ عليكَ قبل الآن
حتى التوت رقبتها
رأتْ المشهد في المرآة
فـُجعتْ لأنوثتها المنسية
لن تشعر اليوم بالخسارة
لأنها دخلت الباب بصدق
وخرجت كما دخلتْ.
4
الوفاء المتدفق لهفةً
أربكهُ نسيانكَ
فضلّ الطريق..
5
الحريق يخبو بدمها
الماء بعيد
هل الحنين راحل ؟
وهل العوسج آتٍ ؟
........
........
الرمل قادر على العطش
فلا خوف عليها بعد...
6
افتح عقلكَ واستقرئ مافات
ماعدتُ الجارية الأولى
ذاكَ زمان ٌ مات...
7
يا ظلمة الكهف
لن تفجعيني بموت الضياء
إني
حفرتُ الثريا على جبهتي
ومضيت..
8
غريب هذا العالم
التبسَ بعشقنا
حتى نزل الثلج في الهجير
الآن
يعود الكون كما كان
والميتُ نائم بعد
هل أدسه ُ في التراب وأبكيه
أم أصدق نشوراً بالحبِ يجيء؟
9
ألا نفحة منك أستنشقها فأطير؟
ألا من مياهك شربة عشقٍ لأ نهضَ؟
أطوي مسافات كل الدروب,
أضربُ في مجاهل هذا الزمان
الى حيث هودج لذة
يحملني اليكَ حتى أهيمُ بحبكَ,
أمحو ذنوبي؟
10
خرجتُ من الشرنقة
وإرضاء رأي العشيرة
وسلطانكَ المستبد
أبحتُ لنفسي الغناء
وأعلنت بوحي....

1-6-2013

#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات