أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أثير محمد الشمسي - عيد الصحافة ضوء نمو الازهار وعقيدة المحنة !














المزيد.....

عيد الصحافة ضوء نمو الازهار وعقيدة المحنة !


أثير محمد الشمسي

الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 10:49
المحور: المجتمع المدني
    


عيد الصحافة ضوء نمو الازهار وعقيدة المحنة !
زكا لنا أن نحتفل بيوم الصحافة الذي يمكنني أن اتعلم منه كيف شعور بعض المجموعات او الفئات او القوميات بفرحة ما ،قد تتناسب مع حجم معرفة الشخص بنوع هذه الفرحة ، وهنا نخترق كل الكهوف المظلمة ونعيش شعور الكلمات أنا وكل من يحمل هرمون مهنة الصحافة التي لا تنتمي إلا للبحث عن مفتاح الكفاح من أجل المعنى أتقدم لحضراتكم ولجميع أعضاء مجالس ونقابات وهيئات الأسرة الصحفية والإعلامية في بلدنا العزيز والعالم بأسره ، بأطيب ألأمنيات بالخير والتوفيق في الاستمرار بعملكم المشرف الذي لا يعلوه سمو والنهوض بواقع رسالتكم المؤسساتية الابية بين المطارق الساخنة لهذا العالم المحفوف بالمخاطر . إن يوم عيدكم عيداً للحرية فدعونا نكثف الجهود في سبيل تعزيز الحريات الصحفية والإعلامية والدفاع عن المهنية الواقعية في ما يطرح بالرسائل الاعلامية التي يجب ان تنبع من نزق الكلمة المحورية التي تتجسد بعمق التجربة وطيبة الاصل ، دعونا نذكركم ونذكر أنفسنا ،نحن قد امتهنا مهنة الصحافة وعشقناها لأننا نؤمن أن مهنة الانسان قدره ، فدعونا نعمل جميعا على أدائها بما يخدم الحياة وانتزاع الالم وإحلال المعرفة بدلا عنه لان مبادئنا ورسائلنا ستكشف للأجيال مفهوم أن العقل الجمعي هو الذي ينجح ويطور كل شئ والعقل الفردي هو الاوارق المدببه لشجرة الصنوبر الجافة .
يا صحفيين العالم يا من يعقد خبره ومقاله ومتابعته وحواره واستطلاعه وبحثه من بين خلجات روحه التي يريد ان يجعل منها هذه الارض بناء وأعمار وإياكم وإياكم أن تكونوا جزءا من واقع الاحتقان العالمي اليوم ،لأنكم فصل الرخاء والإنشاد والتأمل ووجدان اهتزاز الحروف المتكررة ،فتارة تكونوا منقذين الحياة من الموت وتارة تكونوا الجلادين الذين يقطعون الرؤوس بحروفكم فالأمواج تتغير لإخباركم القصص وهو الشئ الوحيد الذي يجعل الناس الذين تحبهم دائما بقربك لأنك تروي لهم تجربتهم وتذكر تجربتك معهم . أخوتي وأخواتي زملائي وزميلاتي كونوا انتم نقطة الذروة وتعدين الفحم ولا تكونوا عملية إجهاض التاريخ الذي يبدأ بمهزلة وينتهي بها ، أن اممنا والإنسانية أجمع ، تعتبركم جلالة الملك وسمو الامير وسيادة الرئيس فانتم فعلاً الشركاء الواقعيون في عملية الإصلاح والتنمية المستدامة بإبعادها المختلفة فانتم حزام الشمس لجميع الاسرار الغامضة لهذا العالم فلا تجعلوا هذه الاسرار مصدر قلق للناس بل عيشوا هذه الاسرار معهم لأنها وجدت لتكشف لهم . أحبتي أن تفعيل الحصول على المعلومة والتعاون في ما بيننا هو التوفير الامثل لبيئة الإيجابية التي يمكننا أن نرفد مسيرتنا المعلوماتية والوصول الى الحقيقة وتحديثها من خلالها وبهذه المناسبة وهي عيدكم الاشم أهدي اليكم المجد الدافئ ، والهدوء المستتر، والهيئة المتألقة ، والذات الفضلى ، فالكلمات التي نكتبها لأنفسنا هي ملك هذا الجمهور والرأي العام فدعونا نكتب بقلوبنا ثم رؤؤسنا وعندما نبدأ بالشعور بتلك الكلمات نطبعها ،لأنني على يقين أن سلام الذين رحلوا قبلنا من زملائنا وزميلاتنا الصحفيين لا يستطيع أن يهدئ روع التابعين لهم من بعهدهم لأنهم ببساطة واقعية بعيده عن سرد الكلمات مفتاح تطوير الإعلام وتعزيز دوره لتعبير عن اراء المواطنين دافعتم عن قضايا الشفافيّة والمسؤولية لأنكم بحق نبع من إيمان الإعلامَ الحرّ والمسؤولَ والشركاء في عمليّة تحقيق أحلامنا ، حيث أذكر جميع الاسرة الصحفية في كل العالم وأذكر نفسي إذا سمحتم لي أن اكون جزءاً من هذه الاسرة ،لأنني اقلكم ادراكاً ومعرفة ومهنية ، وسوف ابقى اتذكر وأتعلم من حروفكم ودماء زملائكم كيف أكسب الشعور بالرضا ومحاسبة نفسي مهنياً ساعياً لتطوير ذاتي المهنيه بعيداً عن الرغبات المتجددة لأننا نؤمن بان دماء الصحفيين هي الحبر الذي يخط به زملائكم مقولة يجب ان نكررها دائما وابدأ ( ما من عمل خير يمر دون عقاب ).
أكرر تهنئتي لجميع المؤسسات الصحفية والإعلامية متمنياً أن نزداد قوة في خدمة هذه المهنة المقدسة .وكل عام وأنتم سرايا الشوق المتوجه لكل الشرفاء في هذا العالم .
أثير محمد الشمسي



#أثير_محمد_الشمسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة المعنى وثغرة الغموض ،زيارة الامام موسى ابن جعفر عليه ال ...
- توازن الطرح المرجعي جزء من الصراع السياسي والاجتماعي ؟فتوى ا ...
- تائب بعد منتصف اليل
- ديباجات الواقع بين سطحية التهافت ونصرة الاعتقاد
- سرادق كائن مجروح ،،مستوحاة من قصة واقعية
- الاعتقاد بدموع الانتماء بعيدا عن السلوك
- الانحراف المؤسساتي وقبور البقيع
- عرين الاثم والسلوك ألاتكالي ( برامج رمضان انموذجا)
- يقين المصطلح بين الرمزية والاستغلال
- الى مسوخ المصفحات ؟
- التهميش والتجاهل
- العشب الأسود و عفة الكبرياء


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أثير محمد الشمسي - عيد الصحافة ضوء نمو الازهار وعقيدة المحنة !