أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد ناصر ربيع - ان كنتم انتم ممثلون الاسلام فليسقط














المزيد.....


ان كنتم انتم ممثلون الاسلام فليسقط


احمد ناصر ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 10:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسلام هو اخر الديانات السماويه وهو يعد دين السماحه ولكن هذا كان في القرون الاولي وعصر الرسول الكريم واصحابه المؤمنين.أما في هذا الوقت ظهرت لنا الفصائل الاسلاميه التي لا علاقه لها بالاسلام والكتائب الارهابيه والميلشيات الوهابيه,وهم من يلقبون انفسهم بالدعاه الاسلاميين او ممثلين الدين او غيرها من المسميات والالقاب ,و ان تفحصنا رئوس و عقول هؤلاء الممثليين لوجدنا بها عقول كعقول العصافير,لا تستطيع ان تناقش او تجادل لان لا نقاش ولا جدال للأولياء الامر منهم ,و الشئ الوحيد القادره علي قوله وتنفيذه كلمه "سمعنا واطعنا",لا مجال للنقاش او الجدال بينهم فهم يطبقون مبدائ الشوري ,وان بنيت علي شورتهم هذه خراب بلاد وديار,هم لايعترفون الا بالقران والسنه ومعهم حق القرآن والسنه يحوون مالم تحويه الدساتير او القوانين ولكن للاسف هم حافظون وليس فاهمون فهم يحفظون ما في القرآن و السنه ولكن لا يطبقوة وان حاولوا ان يطبقوة لا يعرفون,لان عقولهم رجعيه ومتخلفه مبرمجه منذ الالف السنين بل من قبل نشأة الخلق,والان في عصور الطائرات والصواريخ العالم تمدن وتقدم وصار الزمان غير الزمان ولا المكان أصبح هو المكان و لكن هم مازالوا في قرون السيوف والخيول و بول الابل,لا يعترفون الا بالعنف وسفك الدماء كوسيله لاسترجاع الحقوق,و إن قلت لهم يا ايها الساده يوجد الاف الطرق للاسترداد الحقوق وجميعها طرق مشروعه وبسلميه مضمونه بدون سيلان نقطه دماء او ذرف دمعه ماء إنها السياسه يا ساده,قالوا انها العبه قذره,و إن قلنا لهم ان كانت قذره فلماذا تمارسوها,ردوا وقالوا اننا نمارسها ولكن بشرع الله ولكن شرع الله منها براء,قالوا نحن حماه الاسلام ودعاه الله فإن كنتم انتم كذلك يادعاه الفتنه والخراب فيسقط دينكم المزعوم,إن الاسلام يا اصحاب العقول العفنه أطهر و أنقي و أشرف من ان تكونوا انتم دعاته,بل قولوا علي انفسكم دعاه إرهاب,حماه فكر بن عبد الوهاب,إن كنتم انتم دعاه الاسلام فليسقط الاسلام الخاص بكم, الاسلام هو دين السماحه والإخاء,اما إسلامكم المزعوم هو قطع للايادي والرقاب تكميم للافواه و قمع للحريات ,اسلامكم المزعوم سفك دماء ترميل نساء تيتيم اطفال,تقديس لرموزكم وكبرائكم واليس هذا شرك بالله ايها الدعاه لانه يثبت انه لا احد يستحق التقديس الا الله,فلتذهبوا إلي الجحيم انتم وعقولكم العفنه,الا يسمح في الاسلام بالخروج علي الحكام الطغاه أليس السكوت علي الظلم يعد في الاسلام ظلم يا ايها الابطال,أليس انتم من حرمتم الخروج علي الطغاه والبغاه يا دعاه الفتنه و علماء السلاطين والحكام و عملاء الانظمه والحكومات, يامن تعترفون بالقتل والعنف,اليس الله حرم قتل الابرياء ورسوله الكريم قال "أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، وكحرمة شهركم هذا، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت" ,الم يامرنا الرسول بعدم الاختلاف والتناحر وان قيمه الانسان بتقواه وهذا شئ بين العبد وربه وليس بين العبد و احد اخر وان جميع الناس اخوه لان جميع الناس اولاد ادم وادم خلق من تراب فلا عجرفه ولا غرور وتعصب عنصري لحزب او جماعه او لون وعرق و ديانه ,وانتم استبحتوا الدم والحرمات,اهذا هو الاسلام الذي تعلمناه وعرفناه يا دعاه الفتنه ان تحللوا اشياء لكم ثم هي هي نفس الاشياء التي تحرموها علينا ان كان افكاركم هذه تُعد هي الاسلام ,فاستغفر الله لاني سأقول فليسقط الاسلام يا مشايخ الخراب.



#احمد_ناصر_ربيع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- 130 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- جماعة يهودية متطرفة تعلن تسليمها -قائمة ترحيل- لمسؤولي إدارة ...
- دعوات لملاحقة اليهود التونسيين المشاركين في العدوان على غزة ...
- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد ناصر ربيع - ان كنتم انتم ممثلون الاسلام فليسقط