سامي بولسعود سيتم ترحيله غدا الي اثينا

ائتلاف السلم والحرية

الحوار المتمدن-العدد: 1183 - 2005 / 4 / 30 - 09:52
المحور: حقوق الانسان
    

على الرغم من نداءات الغوث التى وجهتهامنظمة ائتلاف السلم والحرية وبالتنسيق مع منظمات حقوقية ليبية مثل مجموعةالعمل الليبية ـ المغرب،المؤتمر الليبي للامازيغية في بريطانيا ،ومنظمة ليبيا ايمال/ الدنمارك للعدول عن قرار ترحيل الناشط الحقوقي الأمازيغي الليبي سامي بولسعود، إلا أن السلطات الألمانية عازمة على تطبيق التزاماتها المترتبة عن عدم قبول إقامته مالم توافق على ذلك دائرة اللجوء وتقول مصادر القسم الأوربي في

ائتلاف السلم والحرية إن سامي بولسعود سيتم ترحيله غدا الي اثينا - اليونان - صباح يوم 28 ابريل المنصرم الساعة التاسعة وعشرة دقائق صباحا بتوقيت المانيا على متن خطوط لوفتهانزا رقم الرحلة - ال - اتش - 3380 ولايعرف بولسعود اذا كانت السلطات الالمانية ستكتفي بابعاده الي اليونان ام ان هناك ترتيبات اخرى سترحله الي طرابلس




من وجهة ثانية استنكرت العديد من المنظمات المنظوية تحت مسمى ائتلاف السلم والحرية وهي (مركز الآن للثقافة والإعلام وجمعية النهضة الثقافية البلغارية وجمعية أصدقاء الكتاب/ النمسا والتجمع الدولي لأقليات الشتات/ أمريكا و المركزالعالمي للصحافةوالتوثيق /سويسرا وتجمع نشطاء الرأي في ألمانيا ) هذا الإجراء السيئ الذي سينعكس سلباعلى صورة المانيا في مجال حقوق الإنسان

والثابت بأن الناشط الحقوقي سامي بولسعود من التابعية الأمازيغية
في ليبيا ويقيم في ألمانيا منذ عامين ونيف بصفة لاجئ وقد جاء قرار إعتقاله بغية ترحيله بعد أن رفضت المحكمة المدنية العليا أوراق لجوئة

سامي بولسعود من مواليد وقد أدرج المؤتمر الليبي للأمازيغية إسم سامي بو لسعود في لائحة بيضاء معتبرة إنه من الشباب الليبي المستقل
كناشط رأي والأوضاع المزرية في ليبيا جعلته يغادر وتؤكد المنظمة المعنية بأن مصير بولسعود سيكون على نحو مؤسف إذا تم تسليمه للسلطات الليبية جاء هذا الكلام عبر مسرد طويل تمت مراجعته من قبل منظمة ائتلاف السلم والحرية وقد ترجم مضمونه للسلطات الألمانية



سامي فرحات بو السعود (مواليد 28 أكتوبر 1980)

السيد سامي بو السعود طالب لجوء شرعي في المانيا منذ عامين ونصف تقريبا.

الحق الامازيغي الليبي منكر ومحارب ومضطهد من النظام الليبي، حيث لا يعترف النظام بوجود الهوية الامازيغية، وتمنع اللغة الامازيغية، وتحظر كل المناشط الامازيغية الثقافية والاجتماعية السلمية، وتقييد الحرية الإدارية للمناطق الامازيغية.

سلطات النظام الليبي تعامل الحق الامازيغي كقضية أمنية، يجرم ويلاحق دعاته ونشطيه.

الاستغراب من قرار السلطات الالمانية، بالنظر إلى سجل المانيا المتقدم في احترام حقوق الإنسان واللاجئين، وتوقيع جمهورية المانيا الفيدرالية على المعاهدات والبرتوكولات الدولية المختصة بحقوق الإنسان واللاجئين.

تنفيذ القرار، يعرض حياة وسلامة السيد بو السعود لخطر حقيقي وواقعي.




وبالتالي فإننا نناشد السلطات الالمانية المختصة:

أولا: بإطلاق سراح السيد بو السعود من معتقل الترحيل،

ثانيا: بإعادة النظر في قرار ترحيله بما يحول دون الأخطار المتوقعة على حياة وسلامة السيد بو السعود.

ثالثا: مراعاة سجل حقوق الإنسان السيئ في ليبيا، عند البث في قضايا طلبات لجوء الليبيين، وخصوصا أصحاب التوجهات والنشاطات المعارضة لتوجهات النظام الليبي.


عناوين مهمة لمكاتبتها بالخصوص:

وزير الداخلية الالماني معالي السيد Otto Schily : إيميل [email protected]

، فاكس 6812926+491888

وزيرة العدل الالماني معالي السيدة Brigitte Zypries. إيميل: [email protected]، فاكس:

4918885809525+

المكتب الاتحادي الالماني للهجرة واللجوء: ايميل: [email protected]

،

فاكس: +49 9119 431000

المفوضية العليا لحقوق الإنسان (نموذج الشكاوى): إيميل: tb-

[email protected] ،

فاكس + 41229179022

المفوضية العليا للاجئين: هاتف +41227398111

امنستي الدولية فرع المانيا: إيميل:

http://web.amnesty.org/contacts/contact_us/eng-deu

فاكس: + 49 228 630 036

مراقبة حقوق الإنسان/ جنيف، سويسرا: إيميل: [email protected] ، فاكس: +41227381791

الفريق الدولي لحقوق الأقليات: إيميل: [email protected] ، فاكس: +442074224201

كما ندعو جميع المعنيين والمهتمين بحقوق الإنسان واللاجئين التدخل بمكاتبة ومناشدة السلطات المعنية وإرسال نسخ من مكاتبكم بالخصوص عبر محامي السيد بو السعود على رقم فاكس:

أ - 0049212314923
ب - 00493741391716


كما يرجى إرسال نسخة من مناشدتكم إلى:

#ائتلاف_السلم_والحرية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات