عبدالناصرجبارالناصري
الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 01:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إصلاحيو إيران يارب إنصرهم
نريد إيران بلا عنتريات وبلا جهاد لتحرير القدس وبلا نووي قاتل نريد من يخرج إيران من العقوبات التي أدت الى تجويع الشعب الإيراني بسبب عنجهية نجاد ورفاقه من المحافظين والمؤيدين لولي الفقيه
أما الشيعة الذين يدفعون إيران الى القوة والعنف ويتغنون بقوتها ويعولون عليها فأقول لهم إن إيران أوروبية أفضل من إيران إرهابية , جمال إيران يؤهلها الى الإنضمام للإتحاد الأوروبي لو إنها سعت لذلك في بداية خروجها من حكم الشاه ونجاح ثورتها ؛ لو أدرك الخميني بأن محاربة العراق لايصب بمصلحة ايران وأن الحرب مهما كانت مبرراتها سوف تنهك البلد لكانت إيران أفضل مماهي عليه الآن
من يعتبر إن الشعب الإيراني يعيش بنعيم في ظل ولاية الفقيه فهو يغرد خارج سرب الإنسانية لأن الأقليات في إيران تتعرض الى ضغوط كبيرة جدا والتمييز القومي والطائفي في أوج عظمته داخل إيران , إضافة الى التضييق على الحريات الشخصية الذي تمارسه السلطات الإيرانية فلازال الحجاب يفرض فرضا على نساء ايران
مالذي جنته إيران من محور المقاومة والممانعة غير العقوبات والكره الدولي اليها , لو عملت إيران بمحور الإعتدال للعبت دورا محوريا في المنطقة بأكملها ولحصلت على مكاسب سياسية وإقتصادية هائلة
إيران التي نريدها ليس إيران التي تتدخل بشؤون العرب وتحاول إبتلاع العراق وليس إيران التي تريد أن تدخل أنفها في إثارة الفتن داخل المنطقة العربية حتى أصبحت بمثابة الشيطان الأكبر الذي يهدد المنطقة وباتت بنظر العرب أشد خطرا من إسرائيل
لاأحد يلوم العرب على كرههم لإيران فهي مستمرة في عدائها للعرب ولازالت تحتل بعض من الأراض العربية إضافة الى تدخلها السافر في دعم الربيع العربي في بعض الدول ووقوفها مع الطغاة في بلدان أخرى وهذا ماأفقدها حياديتها وفضح مخططاتها الطائفية البغيضة التي تعدها للمنطقة
على إيران أن تدرك بأنها لايمكن أن تسيطر على العرب ولايمكن لولي فقيهها أن ينصب نفسه كولي على العرب لأنهم يشكلون الأغلبية الساحقة ويملكون البترودولار الذي يسيل عليه لعاب الدول الأجنبية وهؤلاء لايمكن أن يؤمنوا بمفاهيم إيران الحالية مهما كان الأمر
لذلك أعول على إصلاحيي إيران في إخراجها من مأزقها الحالي وصناعة مستقبل أفضل .
[email protected]
#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟