أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حسين رشيد - مرجعية مدنية ديمقراطية














المزيد.....

مرجعية مدنية ديمقراطية


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 13:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



أفرزت انتخاباتُ مجالس المحافظات وصولَ أو حصول القوى الديمقراطية والمدنية على مقاعد عدة في عدد من المحافظات، بواقع مقعد أو مقعدين. وكان من الممكن أن تزداد هذه المقاعد لو كانت المشاركة أكبر. وحسب ما أعلنت (المفوضية العليا المستقلة للانتخابات)، بلغت المشاركة في الانتخابات 50%، وهذا يعني أن هناك 6 ملايين ناخب يحق لهم الاقتراع لم يذهبوا. وأعتقد أن نسبة كبيرة منهم يئست من التغيير المطلوب في الواقع العراقي، ونسبة أخرى أبت ألّا يسرق صوتها أو يعطي لمن لا تريد له الفوز، لكونها لا تعرف كيفية احتساب الأصوات وتوزيعها على عدد المقاعد في النظام الجديد، مع وجود نسبة أخرى، ليست قليلة، لم تجد أسماءها ضمن سجل الناخبين، وهذا ما تتحمله المفوضية، فضلاً عن الإجراءات الأمنية، المتشددة جداً، التي حالت دون وصول أعداد كبيرة إلى مراكز الاقتراع.
كل هذا الأمور، وأخرى، أكلت من جرف القوى الديمقراطية والمدنية، التي عانت من قانون الانتخابات قبل التعديل.
ولو عدنا إلى عدد الأصوات التي حصلت عليها هذه القوى، قبل تحالفها، لوجدنا أن هناك فرقا كبيرا في عدد الأصوات مجتمعة. وقد ذكر أحد قادة قوى التيار الديمقراطي الحالي أن هناك أكثر من 900 ألف صوت، شُتِّتت، وأُهدرت، وذهبت إلى (الكتل الكبيرة) المتنفذة، بفعل قانون الانتخابات قبل التعديل. وأظن أن النصيب الأكبر من هذه الأصوات هي لجمهور قوى التيار الديمقراطي المدني.
هذه الإفرازت، وأخرى، خرجت من رحم الواقع العراقي، الرافض لعودة الطائفية والاقتتال الطائفي، والذي بات يبحث عمن يقدم له النصيحة والتوجيه في كيفية اختيار المرشح الأفضل والأنسب، الذي يمكن أن يقدم له ما يريد، أو بعض ما يريد، في أقل تقدير، إلا إن هذا التوجيه لا يأتي من شخص واحد محدد، أو من وسيلة إعلامية، أو منظمة مجتمع مدني، أو اتحاد مهني، أو نقابة مهنية، وإن جاء، فهو ذو تأثير محدود، في عدد يميل إلى الجهة التي قدمت النصح. وهذا لا يعني أن نغفل تأثير أي أحد منهم، لكن من الممكن أن يكون التأثير أكبر وأكثر نفعاً، إذا جاء عبر العمل المشترك للجميع، فالأمر بحاجة إلى ما هو أكبر، وأوسع، وأشمل، من كل ما ذكر.
ومثلما أن لدى الآخر مرجعية خاصة، توجهه، دائماً، ولا سيما في الأوقات الحرجة والمهمة، من قبيل المشاركة في الانتخابات، وتحديد مَن ينتخب، لا بد أن تكون هناك مرجعية للقوى الديمقراطية، والمدنية، واليسارية، التقدمية، الوطنية، توجه جماهيرها نحوَ ما تراه ملائماً ومنسجماً مع تطلعاتها وآمالها الوطنية، وتثقفها على كيفية العمل وسط المجتمع العراقي، كما تعمل على تثقيف وتنمية الوعي المدني لعامة المجتمع العراقي.
وفي الوقت نفسه، ينبغي العمل على الفئة الأخرى، الثالثة إن صح القول، المتأرجحة الموقف والتوجه بين الديني والمدني، وهي تشكل نسبة كبيرة جدا من الجمهور، يمكن أن تقلب الموازين، أو تعادل كفتي الميزان، في أقل تقدير، إن وُجِّهت بشكل مناسب وصحيح.



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتل الصغيرة ؟!
- نعم.. نجح البعث
- الرواية العراقية وحلم الملتقى الدائم
- نقطة التحول المطلوبة .. قائمة علمانية
- دعاة التقاسم ... ؟!
- الخاسر الاكبر ؟
- طوبى سلمان الجبوري.. شكرا محمد حسين آل ياسين
- المثقف والحكومة ومؤتمر المصالحة الوطنية
- برامج رمضان
- وللتاريخ قول آخر
- برامج الشعر الشعبي
- ثلاثة قصص قصيرة جدا
- قصة قصيرة جدا -الخليقة-
- هدى قصة قصيرة جدا
- قصة قصيرة جدا
- بغداد والثقافة العربية 2013
- مربدنا الآتي
- ثورة 14 تموز واثرها الاجتماعي والثقافي
- 100 راتب للموظفين والمطرقة والسندان
- الشعر الشعبي والقنوات الفضائية


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حسين رشيد - مرجعية مدنية ديمقراطية