أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - دماء الأبرياء في رقبة شيخ الفتنة مساعد آل جعفر وأمثاله!














المزيد.....

دماء الأبرياء في رقبة شيخ الفتنة مساعد آل جعفر وأمثاله!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دماء الأبرياء العراقيين الذين سيسقطون اليوم أو غدا بمفخخات وكواتم القاعدة و حلفائها أو برصاص مليشيات العصائب ومثيلاتها ستكون برقبة شيخ الفتنة وفقيه الظلام مساعد مسلم آل جعفر. لقد أفتى هذا المعتوه الفاشي ( سبق وأن وصفت بهذه العبارة قبل أيام معمما طائفيا شيعيا هو واثق البطاط ) بوجوب الجهاد ضد من وصفه بـ (العدو و الحكومة الطائفية ثأرا لدماء ضحايا الحويجة) وهو يعرف يقين المعرفة أن المفخخات والرصاص لن يبلغ أحدا من كبار اللاعبين في حكم المحاصصة بل إن دماء الأبرياء من مدنيين وعسكريين عراقيين هي التي ستسفك في شوارع بغداد والمحافظات! ثم أنَّ هذا الشيخ الدموي يرفض الإقليم السني في الأنبار و في المحافظات الثلاث ليس من منطلق وطني لاطائفي بل لأنه يريد حكم العراق كله ومعاقبة "العدو و أخذ الثأر" فلا تنازل ولا تراجع عن هذا الهدف في ذهنه المهووس بالدماء والقتل ...
إنَّ هؤلاء المحرضين على القتل والفتنة الطائفية من أمثال طه الديلمي و واثق البطاط و مساعد آل جعفر يستمدون قوتهم من سكوت وجبن من يسمون أنفسهم وطنيين وعلمانيين، ولكن، حين يسكت الوطني والعلماني من أسرة من العرب السنة على مساعد آل جعفر و أمثاله ويسكت الوطني والعلماني من أسرة شيعية عن واثق البطاط وأمثاله فهل ستكون رقاب هؤلاء الساكتين خلواً و براءً من قطرات الدم العراقي البريء؟
وقد رد على مداخلتي هذه أحد الأصدقاء فقال ( العلماني لا يسكت ولكن الصوت العالي هو للرصاص والقنابل والمتفجرات كل واحد ممن ذكرتهم حوله العشرات او المئات من حاملي مشاجب الذخيرة والقتله دون عقاب .. فارحم أصحاب العقول النيرة والانتحار ليس شجاعة بل الاستمرار في التحدي والتواجد هو الأجدر )
وهذا كلام محير فعلا فهذا الصديق يقول من جهة ( ارحم أصحاب العقول النيرة وان الانتحار ليس شجاعة ) ومن أخرى يقول ( إن الشجاعة هي في الاستمرار في التحدي والتواجد ! ) وبماذا طالبت أنا؟ طالبتُ بأن يتكلم الوطنيون والعلمانيون ولا يسكتوا على فقهاء الفتنة وشيوخ الظلام هؤلاء ! لم أطالب بحمل السلاح بل طالبت أهل القلم والألسنة والعقول النيرة بأن يستعملوا أقلامهم وألسنتهم و عقولهم النيرة للدفاع عن الدماء البريئة وعدم السكوت.. فهل هذا كثير؟ هل هذا انتحار؟
قرأت قبل سنوات لأحد مؤرخي الحرب الأهلية اللبنانية والتي امتدت من سنة 1975 وحتى سنة 1991 ما معناه أن تفاقا غير معلن ويشبه نوعا من "التواطؤ" غير المقرر ساد بين الكتاب اللبنانيين من حملة الفكر اليساري والوطني والقومي والعلماني ومن جميع الطوائف؛ يكتب بموجبه المسيحي الماروني منهم مثلا نقده وسجالته ضد أخطاء وتجاوزات رموز وقيادات وفعاليات طائفة الموارنة، ومثله يفعل الكاتب من أسرة مسلمة شيعية فيكتب ضدأخطاء وتجاوزات رموز وقيادات وفعاليات طائفته وكهذا يفعل زميله من أسرة مسلمة سنية وهكذا دواليك .. هذا التواطؤ غير المقرر أو الاتفاق غير المكتوب لم تفرز مجازر العراق مثيلا له حتى الآن بل على العكس من ذلك أفرزت أسوأ صور الكاتب المليشاوي المتزلف لرجال طائفته حيث نجد اليوم الكاتب الذي يزعم الوطنية و حتى اليسارية أحيانا وهو من عائلة شيعية ولكنه لا ينتقد و لا يهاجم إلا أخطاء وتجاوزات رموز وقيادات وفعاليات العرب السنة أو الأكراد أو التركمان ويسكت عن مصائب وفضائح وتجاوزات المنتسبين لطائفته، ومثله يفعل زاعم الوطنية والعلمانية من أسرة عربية سنية فهو يسلط سياط نقده على الجميع وخصوا من الشيعة مجردا إياهم حتى من عراقيتهم وعروبتهم وإسلامهم و مبرئا قادة ورموز طائفته من كل شيء وهذا ما يفعله زاعم العلمانية واليسارية الكردي والتركماني ... الخ .
لقد بدأت كلامي بأن حملت مسؤولية الدماء البريئة التي ستسفك اليوم أو غدا للشيخ مساعد مسلم آل جعفر بسبب فتواه السوداء، ويوم أمس انتقدت دعوة السيد عمار الحكيم الى دمج المزيد من رجال المليشيات الشيعية في الأجهزة الأمنية ومنح الرواتب التقاعدية والمنح للأعضاء السابقين في مليشيات حزبه والأحزاب الشبيه به وحملته أيضا مسؤولية ما سيقع من تفجيرات إجرامية إذا تحققت دعوته تلك ودخل إلى الأجهزة الأمنية أناس لا علاقة لهم بهذا الميدان إطلاقا، وانتقدت آخرين غير هذين الرجلين وسأبقى على منوالي النقدي هذا دفاعاً عن الدماء العراقية البريئة، فتحية لمن يشاركني هذا المنوال وتلك الطريقة من زملاء القلم على قلتهم!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق: الكونفدرالية هي الحل؟
- يعيش مُرسي .. يسقط المالكي!
- زخة بيانات - عوراء- وطائفية!
- حكومة تكذب وشيوخ قبائل يصدقون!
- تصحيح/ مشكلتنا ليست مع الله بل مع عبد الله !
- تسييس الدم البشري في العراق
- في ذكرى اغتيال رفيقي الشجاع حسن علي فليح !
- هل يصلح السيستاني ما أفسده غالبريث؟
- الوجه الآخر لابن خلدون في مسرحية -منمنمات تاريخية-!
- الدفاع عن الإقليم الطائفي على طريقة أفلام الكارتون /ج2 من 2ج ...
- الدفاع عن الإقليم الطائفي على طريقة أفلام الكارتون!
- الوهراني والسخرية الفنطازية من مثقفي زمانه
- الحكيم الديموقراطي عادل زوية !
- التشيع العراقي نقيض التشيع الصفوي وهازمه
- كُرد، كورد أم أكراد ولماذا؟
- المالكي وشركاؤه..دكتاتورية أم فوضى؟
- شيعة العراق من المعارضة إلى السلطة !
- تأسيس المحاصصة : دور الساسة الأكراد والعرب السنة
- ديباجة الدستور العراقي مقارنة بأربع ديباجات أجنبية!
- معركة مطار بغداد:مجزرة أم مأثرة؟


المزيد.....




- -لم يكن من النوع الذي يجب أن أقلق بشأنه-.. تفاصيل جديدة عن م ...
- نجيب ساويرس يمازح وزيرة التعليم الجديدة بالإمارات: -ممكن تمس ...
- كسرت عادات وتقاليد مدينتها في مصر لترسم طريقها الخاص.. هبة ر ...
- من هو جيه دي فانس الذي اختاره ترامب نائباً له في رحلة ترشحه ...
- حرب غزة: قصف لا يهدأ على وسط القطاع وجنوبه وإصابة جنود ومستو ...
- ألمانيا تحظر مجلة -كومباكت- اليمينية المتطرفة
- مكتب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل رفضا من -حماس- بخصوص مواصلة ا ...
- -حماس- تنفي وجود خطط لعقد اجتماع ثنائي مع -فتح- في بكين
- -روسكومنادزور- تطالب Google برفع الحظر عن أكثر من 200 حساب ع ...
- علاج واعد يوقف الشخير نهائيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - دماء الأبرياء في رقبة شيخ الفتنة مساعد آل جعفر وأمثاله!