الى شباب و شابات بلادنا: فلنقف جميعا موحدين ضد فضائيات الفتنه!

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 02:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

مع انتشار الفضائيات استبشرنا خير لان شعوبنا انتهت من مرحله ذهب الرئيس و اكل الرئيس الى مرحله فتحت فيها افاق الاعلام للجميع.و ةهذا الامر الذى ترافق من الانترنت بدا يخلق فعلا مناخات غير مسبوقه فى التاريخ الانسانى عل مستوى التواصل بين الاعراق و الثقافات الذى بدوره ساهم فى توسيع افاق الوعى و المعرفه الذى كنا نامل و ما زلنا انه يصب فى خير البشريه.
لكن من المؤسف ان الاعلام الدينى ان جاز الامر تسميته دخل بقوه على خط الاعلام,
ليس لنشر افكاره و هذا حق من حقوقه, بل لاجل نشر التحريض فى هذا الاتجاه او ذلك.
و هكذا بدانا نشاهد انتشارا مخيفا لثقافه الكراهيه التى تزرع بذور الفتنه فى بلادنا و تجعل بلادنا عرضه لكافه انواع الصراعات المدمره التى لن يستفيد منها احد.
و المؤلم ان هؤلاء لا يعرفون ان سقوط هيكل الوطن يدمر الجميع بلا استثناء.

لذلك بات من الضرورى العمل على خلق راى عام يرفض التحريض من اي فريق ضد اى فريق لان ذلك يقود عاجلا ام اجلا الى خراب بلادنا .و انا اتوجه خاصه الى شباب بلادنا ان يرفضوا فضائيات الفتنه من هذا الفريق ام ذلك. فيا ابناء و بنات بلادنا من مسلمون من كافه الانواع الى المسيحيين من كافه الانواع الى الصابئة و اليزيديه الخ ارفضوا قنوات الفتنه و التحريض و قوموا بمبادرات لتعميق الاخوه بين ابناء و بنات بلادنا .

دعنا جميعا نعمل من اجل ايجاد مساحات واسعه من ثقافه
التسامح و قبول الاخر .قوه مجتمعاتنا تكمن فى التعدديه الدينيه و العرقيه التى يجب ان نرعاها و نحافظ عليها لكى نسلم الجيل القادم اوطانا مبنيه على المحبه و التسامح و قبول الاخر.

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات