أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابن الزهراء محمد محمد فكاك. - في الذكرى 21 لاستشهاد شهيد العقل التمردي العصياني المدني العلماني والفكر الحر التقدمي التحرري العربي الاسلامي فرج فودة.















المزيد.....

في الذكرى 21 لاستشهاد شهيد العقل التمردي العصياني المدني العلماني والفكر الحر التقدمي التحرري العربي الاسلامي فرج فودة.


ابن الزهراء محمد محمد فكاك.

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة-الجمهوريةالمغربية الديمقراطية الشعبية العلمانية-في 10.06.2013/2963
في الذكرى 21 لاستشهاد شهيد العقل التمردي العصياني المدني العلماني والفكر الحر التقدمي التحرري العربي الاسلامي فرج فودة.
"المغني الشريد الذي يبكي كطفل بئيس على سرة امرأة."
حامي زهرة الشهداء،والرايات الحمراء:ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
قال ابن سبعين:من وصل إلى الحق الصرف المحض ،قلت وسائله وقربت مدته.
ماذاأقول من جديد لابنة الشهيد فرج فودة التي تعهدت بإعادة فيض وملء الحياة لأبيها ،بنشر كتبه ومؤلفاته وتراثه وأوراقه ووثائقه حتى لا يصيبها النسيان والأعداء بالإتلاف والتخريب؟أقول لها مأجملك.ما أ عظمك، فقولي لاخوانك وأخواتك وأمك ،إن ما اغتاله أنبياء الدم،ورسل الموت من أبينا ليس سوى بدنه وجسده وجثته،أما روحه نفسه ،رائحته ،عطره ،طيبه،ريحانه ،شمسه،قمره،نجومه،كواكبه ،ويا روحنا ويا عيوننا ويا وحينا على فرج فودة وجبروت عقل فرج فودة.فما اغتالوه وما قتلوه وما غيبوه وما صلبوه،ولكن شبه لهم.بل رفعناه عاليا ساميا معظما موقرا مؤزرا إلينا،بل جاؤوا على قميصه بدم كذب.
-"فمن يقتل من؟
-في أمبراطورية الاغتيال والقتل الاخوانجي الاسلامنجي الارهابي الاجرامي الأبدي.
- "من أين ،ومن أي الثقوب والأدغال تسربت خنازير الظلام ما قبتاريخية ،وامتدت أياديها القذرة محاولة إطفاء شعلة وجمرة فرج فودة؟ويأبى الشعب العربي إلا أن يتم نوره ولو كره الاخوانجيون وخوارج الزمن المعاصر.
- نحن جيشان يقتتلان:ذاك جيش يقتل يسحل ويرجم ويشنق ويذبح ويسلخ ويغتال ويسرق ويدمر من أجل دين و اسلام اضطهادي رجعي تخلفي كذابي ماضوي ظلامي بؤسي إظلامي ارهابي انسدادي انغلاقي طائفي عنصري عرقي عشائري انشقاقي انهزامي استسلامي انعزالي رمادي. وهذا جيشنا يقاتل ويناضل ويقاوم ويكافح بعزة وشرف من أجل شعب و وطن وامرأة وطفل وطبقة بروليتارية وفلاحين وكادحين ومثقفين ثوريين ومجتمع مدني تسامحي ديمقراطي تقدمي ثوري شعبي علماني سلمي سلامي.
-ما اغتالوا وما قتلوا من فرج فودة سوى الجسد والخشب والقشرة والقشة،وما انتهى المفكر ولا انتهى فكره،بل ما زا ينبض حياة وإبداعا وشموسا و ينتج ثقافة تقدمية عقلانية مضادة لثقافة اغتيال الشعوب والأمم والطموحات والأحلام والفن والشعر والسينما والرواية والباليه والغناء والمسرح والأوبيرا والرسم والكاريكاتير والسحر والجمال .ففرج فودة لا يزال حيا يمشي في شوارع مصر منتصب القامة ،مرفوع الهامة،متوهج الفكرة،متأجج ومتألق كالشمس،يتفقد أطفاله ،ويتلمس الطريق إلى رفيقة وحبيبة حياته.
وتسألني أم اسمهان:فمن مات ومن اغتيل إذن؟
-لقد مات الصامتون عن الجهر بالحقيقة، بل ودفنوا حتى وهم أحياء يرزقون.لأن الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها عصابات الاخوانجية الاسلامنجية السلفنجي التكفيرنجية لم يؤد إلى المبتغي والهدف المرسوم من مخطط وجريمة اغتيال فرج فودة، ألاوهو إخماد وإسكات العقل التنويري العقلاني الجمراني المفكر،بل أدى إلى انتشار النار في هشيم خيام الأنبياء الكذبة،وفي أبراج الأنتيكات الكتبة المداحين الممالقين الذين هم في الحقيقة والواقع من يصنع ويبرر ويشجع الأنظمة الظلامية الرجعية وتحالفاتها المشبوهة مع قوى التشدد الاسلامنجي الارهابي على شريعة القمع والقتل وذهنية التحريم وعقلية التكفيرو ثقافة الدوغما والوحدانية والعبوديةو الاغتيال السياسي والسحل والقهر،بل إن هؤلاء المتكسبين المتعيشين بأيديولوجية التدجين والتمويه وتأليه الحكام. أولئك أعداؤك يا وطني،أولئك خصومك يا شعبي،وأولئك مغتالوك وقاتلوك يا فرج فودة.إنهم هم الحاضنون حقا لثقافة الموت والمرض والتخليفوالتخريف الجهل والتجهيل والتأخر والتبعية والاسترقاق والانحطاط والظلامية والسلعية والبضاعية الرائجة البذيئة الرديئة الصنمية.
-نعم يا بنت الشهيد ،لقد رفض والدك أن يستبدل الذي هو أحقر وأبأس وأذل وأدنى، وهو المداهنة والمداورة والمداراة والترضيات والمساومات و الاستسلام لحكام الرومان وخرفان ورهبان وكهان الأمريكان،فيرضى بالعيش الذليل كجملة فراخ الدجاج الذي يجري وراء التقاط ما تلقيه عليهم ربة البيت من طعم وفتات موائد،بالذي هو أسمى وأعلى وأرفع:ألا وهوجعل الشعب والوطن فوق كل دين وعقيدة .و يؤكد بقلمه والنبيل ،وبكلمته الأمينة أن كل دين يأخذ بخناق الشعب والجماهير الكادحة ،هو دين مزور ومزيف ومصنوع وكاذب ومن ثمة فهو باطل وحرامي وأرهابي وإجرامي وجبت مقاومته ومناهضته ومكافحته ديمقراطيا وشرعيا ومشروعية ومصداقية.

-من قتلك واغتالك يا فرج فودة ؟إنهم القتلة باسم الاسلام المسيلمي الكذاب المجرمون الذي يطغى ويستحكم الحقد والكراهية والبغضاء والتعصب والعنصرية على عقولهم الفارغة المجوفة المجرفة التسطيحية المسطحة وترين جريمة الافتراس والتقتيل على قلوبهم.إنهم أصوات غربان وبومات تعلن مع كل آذان ،حتى أصبح "الله أكبر" مرادفا ومساويا ومطابقا تماما مع القتل والاغتيال والحروب والدمار والتخريب والاحراق والدماء والجنائز.ومن أجل ماذا يرتكب اخوان الصهاينة والأمريكان كل هذه الجرائم؟إنه من أجل مشروع بناء إمارات ظلامية مهترئةعائدة إلى خرائب التاريخ وإظلامات الكهوف ،وأنظمة خيفية نتنة لا يمكن أن يربطها رابط بالاسلام الذي هم من يخربونه ويشوهونه ويلطخونه ويلوثونه ثم يتناوحون ويتباكون ويتصايحون ويتنابحون بملءأشداقهم الكلابية أنهم دعاة الاسلام وحماته وربابنته وسدنته وكهنته ورهبانه.
لا شك أن العقلاء سيضحكون من رئيس وكبير القتلة المجرمين المسمى محمود مرسي النازل على كرسي الحكم عبر "البراشيت الأمريكي الصهيوني" هذا الحاكم باسم اسلام الارهاب، والضالع في اغتيال الشهيدفرج فودة، من خلال إعادة اغتياله من جديد، حيث أبى إلا أن يدشن عهده بتقديم براهين ودلائل الولاء والخضوع للعشيرة من جماعات الارهاب الاسلامنجي و قبل أن يستريح على كرسي السلطة ،أصدر بالنيابة والوكالة عن مرشد الاخوان القتلة أوامره بالافراج عن المجرمين المدانين قضائيا،قتلة الشهيد فرج فودة،لأنهم ارهابيون من العشيرة والقبيلة الاجرامية الارهابية الاخوانجية الاسلامنجية. أليس الافراج والعفو عن المجرمين من قتلة فرج فودة ،وشهيدات وشهداء كثيرين، من قبل الحاضن الأول للارهاب والقتل ،ما يجعل مصر تتعرض كلها للاضطهاد والارهاب والتصدع والتداعي والانهيار والدمار.؟
لقد أبانت وفضحت جماعات الاخوان المتأمركين المتصهيينين أنفسهم بأنفسهم ،أنهم قتلة ،مجرمون ،ارهابيون، ديكتاتوريون ،مستبدون طغاة ، مرتزقة، خونة، متاجرون في الملة والعقيدة والدين، متقنعون بقناع الدين، فسقطت عنهم كل الأقنعة الدينية الرجعية وانكشفت وجوههم الشائهة بسرقتهم الثورة والثروة والسلطة ،سماسرة،وسطاء، وكلاء،ديوثيون ،قوادون لأمريكا والصهيونية والرجعيات الخليجية السعوديةالقطرية التركية، لقطاء، دميات،كراكيز،فاسقون، خيالات،أشباح، منافقون سفلة، سفهة وسفهاء،أوغاد وأوباش، جبناء رعاديد، همزة لمزة، همازون مشاؤو ن نمامون، بلداء أغبياء قاصرون، مراءون، مغتصبون وعدوانيون وأثرة ،مزدوجون،زنادقة ،لصوص،طفيليون ،مهرجون،طبالون،نباحون،نهابون لقوت وأرزاق وثروات ومياه ونيل الشعب،شحاتون،متسولون،كذابون مهربون،هاربون من العدالة والسجون والقضاء، زبانية،جلادون،سفاكون للدماء،سفاحون للأعراض وشرف النساء الثيبات والأبكار العواتك من الأمهات المحصنات الغافلات الطيبات،ساديون،ممسوخون ،أذلاء أمام أسيادهم الأمريكان والصهينة،أشداء بلا رحمة على الضعفاء والفقراء والمستضعفين.
ويبدو لي جديرا بالبلورة والتحليل والنقد والتأمل والملاحظة والتمحيص،أن كل أشكال التمويه والتنبيح والعياطة والتباكي والذئبية والدعوة للاسلام، هو فقط من أجل اغتصاب السلطة السياسية وسرقتها من الثورة والشعب والجماهير الشعبية ،و تجديد وإعادة إنتاج التبعية للأمبريالية الأمريكية والصهيونية والأوروبية والأطلسية. وهذا ما تقدمت به جماعات التأسلم والتسلفن والترهبن في أم الدنيا مصر وتونس الجميلة والعراق وتابعة التابعين في المغرب. وهذا السطو والاغتصاب وانتزاع السلطة بالقوة والعنف من قبل تتارات الزمان المعاصر ،جعلهم يظهرون للعالم كحقيقتهم، كحركات رمادية ارتدادية ضمورية نضوبية جفافية قحولية خمودية جمودية بيروقراطية خضوعية خنوعية ظلامية ماضوية ارهابية. فليس لهم أية إشارة ودلائل وعلائم للفعل الابداعي الخلاق ،والقدرة والطاقة التجديدية على التغيير والتطوير والتنمية وتوليد فاعليات الازدهار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي.كل ما هناك أنهم أكثر تشبثا يالبنى التقليدية الطاغية والسائدة،بل ليس لهم من مشروع اسلامي سوى إسلام الرجعية والتخلف والتخليف والتخريف ،فكانت إحدى معجزاتهم وجوانب عظمتهم ونوذج مثالهم الاخوانجي هو تركيز وتكريس الاستبداد والديكتاتوريةحتى وصل الوضع المأساوي في الوطن العربي الاسلامي ذروة الاكتمال في الانحسار والعقم والبؤس والعجز والقصور والنواقص والخمول والاستنقاع والاستقذار والانحطا، والدليل الحاسم على فشل مشاريع جماعات الاخوانجية الكذابنجية في مصر،أن نوذجهم التسلطي التعسفي المعادي بالضد والنقيض المطلق، والابتعاد الشديد عن الحرية والديمقراطية والقيم الانسانيةو الاسلام الجماهيري الشعبي الديمقراطي التقدمي الملتزم بقضايا المستضعفين والفقراء والكادحين والنساء والأطفال.
هذا ما تفتقت به عبقرية الاخوانجية في مصرستان وتونستان وعراقستان ومغربستان، فتمضوا، فقدموا نموذجا زئبقيامتداعيا متهرئا استدخاليا استعماريا استيطانيا احتلاليا غازيا منهارا ساقطا،متوكئا على تحالفهم وارتباطاتهم العضوية مع الأمبريالية والصهيونية والرجعية الخليجية بقيادة ءال سعود الخونة. نموذج من اسلام العبودية والرق والحريم والجواري والغلمان والمجازر والمذابح والتعذيب اسلام لم ينبع من عبقرية الشعوب العربية التعددية وتاريخهاالعريق في الحضارة والنضارة والثقافة، ومن كونية فلسفية عقلانية تسامحية حضارية.بل اسلام متحدد سلفا بالقوة والقمع والقهر والغطرسة واحتقار الشعوب ونهب خيراتها وأراضيها وثقافتها وتقاليدها ولغاتها.اسلام تجسد في الاستعمار العدواني الطغياني الرهيب المغتصب المباشر للأوطان والشعوب والأم
ذاك هو النموذج الأعمى والمعمي والمضل والمتيه المتشظي المتصدع السلفوي العقائدي الدوغمائي العرقي العنصري التمويهي النشراخي والزيفي الارتكاسي الاطلاقي المتشدد المتصلب،المغالي في الميتافيزيقةوالذهنية الانغلاقية التجريدة التبسيطية التسطيحية الأصولية والماضوية والارهابية والظلامية والعنفية الذي تقدمه جماعت السلفوية الدينية اليمينيةالرجعية المحافظة.
للأسف ،لم تتمكن القيادات الرجوازية الصغرى من الاحتفاظ بالثورةالشعبية الجارفة،ولا استطاعت الشرائح الواسعة من البرجوازية الصناعية الوصول إلى السلطة السياسية، فانفردت البرجوازية الكولونيالية المتأسلمة ،واستأثرت بهذه السلطة في مصر وفي العراق وتونس،متصدية للحكم الديمقراطي المدني العلماني التقدمي،وكرست من جديد نظاما دينيا لدولة دينية رجعية للحكم الملكي الاحتلالي الديكتاتوري الاستبدادي الخياني المطلق،وتعسف المؤسسات الملكية الاستعمارية شبه-الاقطاعية كما حصل في مغرب ملكيات الخيانة وبوصول جماعات الارهاب الاسلامنجي في المغرب ،تعطلت من جديد حركات التحرر الوطني التي من أولوياتها النضال والكفاح في سبيل الاستقلال الوطني وتقرير المصير،وبارتباط دياليكتيكي تأخر الكفاح البروليتاري الثو ي عن التأثير في الأحداث الثورية على قاعدة الفكر الوطني الديمقراطي في الثورة الوطنية البرجوازية الديمقراطية
فما محددات الثورة الربيعية العربية؟إنها ثورات لن تكون إلا برجوازية بالضرورة على قاعدة التحليل العلمي التاريخي المادي الجدلي الماركسي اللينيني،وعلى البروليتاريا والاتحادات العمالية والفلاحية والنسائية والشبابية مساندة ومؤازرة البرجوازية فيها والمشاركة الفعالة فيها.لأن هذه الثورة البرجوازية المصرية والتونسية والمغربية بالتحديد تخوض نضالا ثوريا عنيفا وبتضحيات جسام ضد الملكية العلوية المطلقة وشبه الفيودالية الاقطاعية المتجاوزة والعتيقة والقديمة.
فمتى سيبدأالصراع الحقيقي الذي لم يبدأبعد في الوطن العربي وفي المغرب بالذات؟إن الصراع الحقيقي سيبدأ مباشرة بعد إسقاط النظام الملكي الرجعي التبعي المطلق،فحركة20 فبراير والثوتين الكبيرتين في تونس ومصر ما هي في جوهرها وحقيقتهاإلا مجرد مقدمة مباشرةللثورة البروليتارية.
وأعود إلى ذكرى الشهيد فرج فودة وقافلة شهيدات وشهداء الثورات العربية إبان الفترة الاستعمارية المباشرة ،وفي فترات الاستعمار الكولونيالي الجديد. ولإعادة الاعتبار والتقدير والقصاص والثأر للشهداء،ليس هناك إلا طريق واحد،هو النهوض للثورة والثأر ،ومواصلة دروب الشهداء،لأنه ما من شأن الشهيدات والشهداء أن ينهضوا ويعودوا وينتصبوا تلقاء الثورة العربية الربيعية البرجوازية الوطنيةالديمقراطية ،من حيث كانوا في مقدمة وطليعةوقادة وعزة المناضلين. ووجود كثيرات وكثيرون من أعز وأغلى وأرفع الشهداء،معناه:أن تستمر الثورة وتتواصل حتى تحقيق مهماتها وأهدافها الكبرى في الحرية والكرامة والديمقراطية والاستقلال السياسي الوطني.ومهما بلغت الثورة البرجوازية الوطنية الديمقراطية من مراق وصعود،فإنها لن تبلغ أبدا غاياتها القصوى من جدية الثورة وثورية الثورة. ولا يمكن للثورة أن توزن بإسقاط النظام بل بتجذير الثورة حتى القطع مع القوى البرجوازية التي ساهمت في الثورة .بمعنى أن الثورة لا تفكر إلابالثورة وبالعلم الثوري ،وبالنظرية الثورية ،وبالممارسة الثورية.
إن بين الثورة البرجوازية وبين الثورة البروليتارية مهاوي سحيقة وبالتالي يعتبر من ألد وأشد أعداء الثورة من يقف بالثورة عند التراتيق المثقوبة والتراقيع الواهنة،وأنصاف الحلول الانهزامية الاستسلامية الخيانية للثورة والثوريين والشهيدات والشهداء بل وأقول :إن درب الشهيد يقع خارج سيادة الحس البدائي الرجعي الديني والليبرالي المفرغ من روح وسمو أية ليبرالية ابداعية مقاومة.لن نعيد الاعتبار للشهيد فرج فودة وصاحباته وصحابه ،إلا إذا جمعنا مركب واحد ضد النظام الاحتلا لي الاستيطاني الاسلامنجي الرجعي وحكام الهزيمة. .
فمن اغتال الشهيدفرج فودة؟ تابعوا معنا لقطات قليلة من محاكمة المنفذين لجريمة اغتيال وقتل فرج فودة،فهي تحمل أكثر من دلالات ومعان:
-سأل القاضي المجرم الذي اعترف بقتل واغتيال الشهيد فرج فودة:
-لماذا وما الدوافع والأسباب التي جعلتك تقبل على هذه الجريمة الشنيعة ؟
-قال المجرم:لأن فرج فودة كافر؟
-فقال القاضي: ما هي حجتك عليه في الكفر،هل صرح وجهر وأعلن كفره،هل قرأت له ،وما هي الكتب والمقالات التي استخرجت منها كفره؟
-رد المجرم بزهو واعتزاز:أنا لا أقرأ ولا أكتب.
إذن ،فالذي اغتال الشهيد فرج فودة والشهيد عمر بنجلون على سبيل المثال ،لا الحصر،إنما هو الخطاب الميثيولوجي اللاهوتي الرجعي الاسلامنجي الاعتقادوي الاهتياجوي المكبوتي التحريضي الشعبوي الاخوانجي الوهابي.هذاالدين الغريب والاستغرابي الأعرابي الجهلاوي الذي سد كل منافذ الحرية والعقل والفهم والتفكير والنقد والتحليل وحريةالاعتقاد حتى صرخ الشاعر العربي محمد علي شمس الدين:
" أنت أقفلت المدى قبل الرحيل.........فافتح الباب قليلا يا ولد"
فلا علاقة لاسلام الكرامة والحرية والانسانية بالاغتيال والقتل،فالاسلام ما رادف:
"..يولد الانسان فاعلا،آكلا/عاقلا,
ولولا ذلك،
لما كان في إمكان حوائنا وآدمها
أن يولدا الجنس العقلي الحر.
العقل هو الواضح، اللاعقل هو الغامض.من الغامض يولد الواضح، ومن الواضح يولد الغامض؟
-لم يقم نزاع ولن يقوم بين الدين والعلم في جوهرهما،
بل بين العلم واللاهوت.(تفسير الدين)"
لا أودع القارئ إلا بوصية وحدها نستطيع مواجهة خطر ومخطط التخريب الاخوانجي والارهاب الاسلامنجي،هذه الوصية الحكيمة للينين:
"ماأكثر الناس في الوطن (العربي الاسلامي)، ولكن ينبغي تجنيد الشبيبة بصورة أوسع وأجرأ،أجرأوأوسع،مرة أخرى أجرأ دون خشية منها.اقلعوا عن كل العادات القديمة،عادات الجمود وعبادة الرتب وغيرها. كونوا من الشبيبة مئات الحلقات الثورية وشجعوهم على العمل بكل طاقاتهم،فالشبيبة هي التي ستقرر مصير النضال كله،سواء الشبيبة الطلابية،أو على الأخص الشبيبة العمالية"
ذهب مبارك... وجاء وعاد مبارك جديد...لتتواصل خطوات النظام الاخوانجي الاسلامنجي على طريق الاغتيالات والتقتيل ورهن مصر وبيعها مقابل حفنة من الدولارات الأمبريالية والصهيونية والقطرية والسعودية.فالشهيدات والشهداء بعض حصاد الاسلام الاخوانجي الاسلامنجي الذ هو أكثر توثيقا وارتباطا وترسيخا لسياسات التبعية البنيوية للأمبريالية والصهيونية وما يترتب عنها من بؤس الجماهير ومعاناتها الشديدة.
حامل زهرة الشهيدات والشهداء وحامل رايات الثورة البروليتارية الحمراء
ابن الزهراء:محمد محمد فكاك.



#ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك. (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابن الزهراء محمد محمد فكاك. - في الذكرى 21 لاستشهاد شهيد العقل التمردي العصياني المدني العلماني والفكر الحر التقدمي التحرري العربي الاسلامي فرج فودة.