أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد رشو - -آزر- الأبوة النبوية المُختَلف عليها














المزيد.....

-آزر- الأبوة النبوية المُختَلف عليها


محمد رشو

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 21:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقال أن نسب النبي إبراهيم هو كالتالي: ابراهيم بن آزر (تارخ) بن ناخور بن ساروغ بن ارغو بن فالَع بن غابر بن شالخ بن قينان بن ارفخشذ بن سام بن نوح عليه الصلاة والسلام.
وهناك العديد من الآيات في القرآن الكريم التي تتحدث عن والد النبي إبراهيم وهي:
الانعام (آية:74) "واذ قال ابراهيم لابيه ازر اتتخذ اصناما الهه انياراك وقومك في ضلال مبين"
التوبة (آية:114): "وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدهوعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه ان ابراهيم لاواه حليم"
مريم (آية:42): "اذ قال لابيه يا ابت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصرولا يغني عنك شيئا"
الشعراء (آية:70): "اذ قال لابيه وقومه ما تعبدون"
الصافات (آية:85):"اذ قال لابيه وقومه ماذا تعبدون"
الزخرف (آية:26):"واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مماتعبدون"
الممتحنة (آية:4): "قد كانت لكم اسوه حسنه في ابراهيم والذين معه اذقالوا لقومهم انا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكمالعداوه والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده الا قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لكوما املك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير"
نلاحظ أنه في واحدة منها فقط ذكر اسم العلم "آزر" ملحق بكلمة لأبيه وكانت بالآية الكريمة الانعام (آية:74):"واذ قال ابراهيم لابيه ازر اتتخذ اصناما الهه انياراك وقومك في ضلال مبين"
كما نلاحظ أنه في في الآية التي ذكر فيها اسم "آزر" كان مسبوقا بكلمة أبيه، بما يشبه عمليه تحديد للأب، وهذا دليل على إنه إما إن كان في ذلك الزمن ظاهرة تعدد الآباء أو إن "آزر" هو أحد علية القوم من نسب ابراهيم، أو أنه هو الذي رباه، ومن ذلك قول النبي محمد "الحسن و الحسين ولداي" أي أنه رباهما.
إثبات كفر آزر:
قد روى البخاري في " صحيحه " عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قَتَرةُ وغبرة ، فيقول : يا إبراهيم ، ألم أقل لك لا تعصني ، فيقول أبوهُ : فاليومَ لا أعصيك ، فيقول إبراهيم : يا ربِّ إنك وعدتني أن لا تخزني يوم يبعثون ، فأيُّ خزي أخزى من أبي الأبعد ؟ فيقول الله تعالى : إني حرمت الجنة على الكافرين ، ثم يقال : يا إبراهيم ما تحت رجليكَ ، فينظر ، فإذا هو بذيخ ( ذكر الضباع ) ملتطخ ( أي في رجيع أو دم أو طين ) ، فُيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار " .
( أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب -أحاديث الأنبياء-
وفي الآية {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم}
عندما ولد سيدنا ابراهيم كان الحاكم آنذاك الملك الجبار نمرود، وكان "آزر" مستشار و كبير الكهنة لدى نمرود و كان يريد أن يأخذ ابراهيم الى نمرود ليقتله "نوع من التضحية لاثبات الولاء" ولكن أمه منعته.
في كل الآيات السابقة كان آزر ضال و كافر وأراد أن يضل قومه بعبادة الأصنام
المصدر اللغوي لكلمة "آزر":
( آزر ) تكتب بالغة الكوردية ( ئازه‌ر ) وهي قبله‌ كردية قديمة كبرة تقطن مناطق غرب ايران و جنوب القوقاز و شمال شرق اقليم كوردستان العراق و هي قبيلة ( آزر ) نفسها التي ولد النب ابراهم عله سلام منها.
أما سبب ورود إسم تارح أحيانا بدلا من "آزر" كوالد للنبي إبراهيم فهو بسبب وروده "تارح" في التوراه بدلا من آزر و لكن حتى اليهود إختلفوا في الاسم وثبته القرآن حسب الآية (إن هذا القرآن يقص على بنى إسرائيل أكثر الذى هم فيه يختلفون ) النمل:76
ختامية:
الكورد الآذريين ما زالو حتى يومنا هذا وكان لهم دورا بارزا في اسقاط نظام الشاه لولا إنقلاب الاسلاميين الشيعة عليهم وتنصيب الخميني المقيم في فرنسا وليا فقيها عليهم و مبايعته، وإختطاف و إخفاء القائد الفعلي للثورة ذو الأصول الأذرية الكوردية.



#محمد_رشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدَّجَّال كما أراه في شاشة
- تَمَرَّدَ الحَمَل فقتل الرعيان وتَحرّرَ القطيع
- الاقتتال الكوردي-الكوردي عبر التاريخ
- لماذا لم يكن الكرد أمة غزوات، للمؤرخ الدكتور أحمد خليل
- حقيقة اسم (كُردستان) وتاريخ ظهور الاسم
- التربية عند الحضارات في العصور القديمة
- العلمانية والثيوقراطية والنظام المقترح لسوريا المستقبل
- نظرة تاريخية على عملية التربية في تاريخ كوردستان
- الحسنات العشر للثورة على الأحزاب الكوردية في سوريا
- في أصل التسمية اللغوية والتاريخية للكورد
- العبثية التربوية وتهديد الموروث القيمي في الشرق
- العولمة ومسائل التربية
- تقرير حول إنتهاكات حقوق الإنسان في سوريا
- نقاط الخلاف وعوامل اتفاق الحركة الكوردية السياسية في سوريا
- تشتت المعارضة السورية المسلحة


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد رشو - -آزر- الأبوة النبوية المُختَلف عليها