الحرية الاكاديمية

محمد ثامر

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 20:42
المحور: حقوق الانسان
    

الحرية الأكاديمية
د. محمد ثامر
وفي اطار حق الانسان في التعليم يبرز مفهوم اخر هو الحرية الاكاديمية , ولم ينص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان لسنة 1948 ولم ترد لها اشارة في مواد العهد الدولي الخاص بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لسنة1966 وقد ورد النص عليه اول الامر في المادة 13 من ميثاق الحقوق الاساسية للاتحاد الاوربي لسنة 2000 تحت عنوان حرية العلوم والفنون (( تكون الفنون والبحث العلمي حرة من القيود وتحترم الحرية الاكاديمية )) كما يمكن إن ندرج اهم توصيات لجنة كمبالا يشان الحرية الاكاديمية والمسؤلية الاجتماعية في 29 نوفمبر 1990ندرجها ادناه على شكل نقاط :-
1- تدين الندوة انتهاك الحكم الذاتي للمؤسسات الاكاديمية من قبل قوات الامن أو الشرطة أو القوات العسكرية.
2- تدين الندوة الرقابة المفروضة على العمل الفكري والقيود على حرية التجمع والحركة والكلام والنشر.
3- تطالب الندوة باطلاق سراح كافة المفكرين المعتقلين أو المسجونين بشكل غير قانوني وعائلتهم بشكل فوري وبدون شروط.
4- تطالب الندوة بعودة جميع المنفيين .
5- انهاء كافة إشكال المضايقة والتخويف واضطهاد المفكرين بسبب عملهم .
6- تناشد النوة كافة الدول إن تقوم على نحو كاف بالمجهودات الاكاديمية والفكرية حيث بدونها لايمكن إن تتوفر الحرية الاكاديمية .
7- المطالبة بانشاء منظمة مستقلة لمراقبة وتوثيق ونشر المعلومات عن انتهاك الحرية الاكاديمية .
8- المطالبة بتقوية شبكات واتحادات المجتمع الفكري من خلال زيادة تمثيل الفئات المهمشة مثل النساء والطلاب الصغار الغير معترف بهم.
9- المطالبة بجعل الهياكل الادارية اكثر تمثيلا للاكاديميين والطلاب والاخرين . وبجعل كافة الاجراءات المتبعة من قبل الادارة بحق التدريسيين والطلاب الباحثين والاخرين لاتصدر الابوجود ممثليين عن التدريسين أو عن الاخرين.
10- المطالبة بتشجيع الطرق الجماعية والديمقراطية للتدريس والبحث والنشر والمعايير المهنية والاخلاقية العالية .
11-المطالبة بتشجيع التبادل الفكري بين العلماء الافارقة وتوفير الملاذ للعلماء المنفيين وتقديم شروط متساوية للخدمات والتعويض والعلاج بغض النظر عن االجنسية .
12-المطالبة بتنمية التضامن والشبكات الداعمة للدفاع عن المصالح الجماعية للمجتمع الفكري .

#محمد_ثامر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات