محمد عبيد عايش
الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 20:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يعد يوم30/6 بما يتم الاعداد له والحشد والزخم الاعلامى والسياسى بأنه يوم فارق فى تاريخ الثورة المصرية وبمثابة يوم الخلاص وخاصة انه قد سبقته حملة تمرد التى انتشرت على اتساع الوطن تطالب بسحب الثقة واجراء انتخابات رئاسىية مبكرة (وهذه المطالب تصب فى خانة اصلاح النظام )ان ما سيتحقق يوم 30 /6مرهون بقدرات القوى السياسية المشتركة فيه وليس بالتمنيات
-قوى جبهة الانقاذ وماتضمه من قوى سياسية لاتهد ف الى اسقاط النظام وانما اصلاحه والالتزام بالشرعية وتعديل بعض مواد الدستور وقوانين الانتخابات لينالوا قسطا أوفر من المكاسب (حزب الوفد الدستور التيار الشعبى الديمقراطى الاجتماعى الخ 000)
قوى اليسار ومنها قوى كثيرة مشاركة فى جبهة الانقاذ ولكن موقفها ذيلى وتابع لمطالب قوى اليمين فى الجبهة
-بعض قوى اليسار الاشتراكى الصغير والحلقى مع بعض قوى المجموعات الثورية فأنها تطالب باسقاط النظام واستكمال الثورة فى مرحلتها الثالثة وهو اسقاط حكم الاسلاميين
-لقد اكتشف شباب حملة تمرد مدى الرفض الشعبى لحكم الاخوان وحلفائهم وان النبض الشعبى يتجاوز جمع التوقيعات الاصلاحية مطالبا باسقاط حكم الاخوان وحلفائهم وازالة بقايا النظام القديم وتحقيق المرحلة الثالثة من الثورة
- (30/6)ان تحديد هذا اليوم والمراهنة عليه من المفترض ان يكون معبرا عن مدى قوة وقدرة التنظيمات الثورية على تحويل هذا اليوم إماالى احتفالية اصلاحية ام الى ثورة حقيقية
-هل سيكون هذا اليوم هوالبداية يتلوه فعاليات الثورة محملة بتجارب وخبرا ت نجاحات وفشل -هل سيكون تكتيكا اصلاحيا ام تكتيكا ثوريا هذا ماسوف تجيب عليه الأيام القادمة
(وفى المقالات القادمة القريبة سوف يتم تقديم تحليل للقوى المشاركة )
#محمد_عبيد_عايش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟