أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جان نصار - بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...2















المزيد.....

بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...2


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 18:16
المحور: سيرة ذاتية
    


قبل الاسترسال في الذكريات اود ان انوه لبعض النقاط.هذا المقال مسموح بقرأته لمن هم فوق ال 18 وبلغوا سن الرشد الفكري.هذا المقال يضر بصحة عادتنا وتقاليدنا العربيه فأجتنبوه.ارجو من طلبة الجامعات ان لا يقوموا بمثل هذه الاعمال لانها بحاجه الى محترفين.هذا المقال لا يمثل الكاتب من قريب بس شويه من بعيد.الكاتب غير جدي وساخر ومستهتر لذا تقع المسؤوليه على القراء واحكامهم.
خلال الدراسه في كورس اللغه وبفترة الامتحانات تمكنت ان استعير انا وصديقي السوري زكوان اسئلة امتحان الفيزياء وهنا استعمل كلمة استعير لانها اخف وطئى من كلمة سرقنا وفهمكم كفايه. وذهبنا عند الطالب الفلسطيني سعيد وهو بالمناسبه لاجل الصدفه كنيته نفس كنيتي الا وهي نصار الا اننا لسنا اقرباء, لكن لاحقا سعيد لعن اليوم والساعه التي تعرف بها علي من مقالبي فيه.سعيد حل الاسئله جميعها واعطانا اياها وانا رغم مقالبي الا اني حباب اعطيت الاسئله للجميع وطلبت منهم الكتمان على الموضوع.وطبعا يوم الامتحان الكل مرتاح وجنابي تمبل لدرجة اني لا اتظاهر بالتفكير وكتابة الاسئله من الذاكره احضرت الورقه مكتوبه وجاهزه.وفجأه ونحن في منتصف الامتحان وقف اخونا اليمني عبد الرحمن واخذ ينتفض ويصرخ لا لا هذا غش وخداع وضميري لا يسمح لي وطبعا انا اهدئ من روعه واطلب منه السكوت عن الفضيحه وانه ينيملي ضميرو شوي و معرفش هالضمير يصحى الا على حظي ومعلمة مادة الفيزياء التشيكيه مش فاهمه الموضوع لاننا نتناقش بالعربيه.وطبعا الاخ شرحلها الموضوع فغضبت وسحبت الاوراق مننا جميعا واشتكت للاداره وطبعا عقوبتي مضاعفه الا وهي اعادة الامتحان وفرض حصار جوي وبري علي لاخر السنه والعلامات اصبحت تحسب لي بالقطاره.ونتيجة امتحان الاعاده كانت يا دوب 60 في الميه بعد ما كان متوقع 95.اريد ان اذكر ان العقوبه الاصليه والتي فرضت علي وزكوان كانت 60 جلدي وقطع اليد الينمى الا ان تدخل الجامعه العربيه انذاك حالت دون تنفيذها.
من المعروف ان التشيكيات هم من الاجمل في العالم لذا حاليا كثير من عارضات الازياء هم من التسيك.
معلمة اللغه كانت ايه من الجمال يعني باربي بتاخد العقل وكانت من القطع الصغير القابل للكسر مثل الكريستال والجميع فتن بجمالها واكيد انا من ضمنهم وكل واحد فينا احلام اليقظه عنده اشتغلت وحط نفسه في اطار الصوره ولغى الاخرين.كنت اتكلم بصوت خافت وهدوء شديدين خوفا عليها من الكسر والتحطم حتى من صوتي .كانت اعمارنا متقاربه في منتصف العشرينات وبصراحه كانت حنونه وانا غرامي الحنان...كانت حصص الدراسه والسكن في نفس البناء وحتى قاعة الطعام.كنا في غرفة النوم 3 اشخاص انا ابن الوزير وصديقي السوري نور وهو وحيد والديه ويعتبر عندنا الشعوب العربيه وحيد رغم ان له 6 اخوات على اساس ان الاناث عندنا كمالة عدد وجهاد لبناني.وكان وجودنا مع بعض صدفه وكانت اوضاعنا الماليه جيده نسبيا مقارنه مع غيرنا من الطلبه. نور كا ن يقضي اوقات فراغه في كتابة الرسائل للاهل والاخوات والعمات والخلات يعني العنصر النسائي عندهم في العائله كانت له الغلبه والاخ حنون وعاطفي ورمانسي وحالم على الاخر.جهاد كان يعتبر النوم اكثر من 3 ساعات يوميا هو ضياع من العمر واوقات فراغه كانت معظمها في قرأة كتب الماركسيه اللينيه لدرجة اني كنت اعتقد ان الخال لينين والعم ماركس كانوا من اجداده.اينعم انا ماركسي ايضا لكن لايت يعني خفيف اما هو فكان هفي ديوتي من العيار الثقيل وكان منظر وسياسي اكثر من اللازم .وانا افضل القضايا العمليه والمهمه مثل العلاقات الاجتماعيه من مقالب وسخريه وشوية رومانسيه على قليل من الخمر الذي ينعش قلب الانسان .وطبعا قليل من الخمر هاي نسبيه وكل واحد هو وقليلو.
كورس اللغه كان مدة عشر شهور. في الاشهر الاولى كان التركيز والعدد الاكبر للغه ومن بعدها كانت هناك حصص للمواد العلميه او الادبيه حسب تخصص الطالب فيزياء ورياضيات للهندسه وكيمياء واحياء للطب ومواد للدارسين زراعه واقتصاد وفنون جميله وهكذا.كان هناك عدة كورسات موزعه في الجمهوريه مثلا الهندسه والاقتصاد في بلده والطب والصيدله والزراعه مثلا في بلده اخري وهكذا دواليك...نظام كورسات ودورات اللغه كان بهذا الترتيب في معظم الدول الاشتراكيه من روسيا وبولندا والمجر ويوغسلافيا والمانيا الشرقيه وبلغاريه.
كان هناك بعض كورسات اللغه في مكان والمبيت في مكان اخر.اما انا والمجموعه التي كانت معي فكنا في بنايه ضخمه فيها الدراسه والمبيت والمطعم وحتى مغسلة وكي الملابس.يعني كنا سلاطين زمانا ولا اذكر مرحله في حياتي نعمت فيها على هكذا خدمه 5 نجوم وخصوصا غسيل وكي الملابس لاني هذه الايام البس قمصان شغل الصين رخيصة الثمن وللاستعمال مره واحده لانو ما حد بيكوي هالايام.
خلال المساء وحتى منتصف الليل كان الاساتذه والمناوبين يمروا علينا للاطمئنان على صحتنا او اذا كان البعض بحاجه الى مساعده في الدراسه. وطبعا معلمة اللغه اياها من ضمن المناوبين والمرور على غرفتنا كان وارد على اساس اني طالب نجيب ونور وجهاد انجب ومحضر زجاجة نبيذ او فودكا لاستعمال الطوارئ خصوصا انها تساعدنا في التركيز.واقنعت الشباب اننا يجب ان نحسن العلاقات العربيه التشكيه لتقريب وجهات النظر بعدما لمست بعض التشجيع من الجانب الاخر.طبعا الاخ جهاد السياسي الملتزم رفض الفكره ولعني الف مره .اما الاخ نور العاطفي والحنون فأعتبر التعدي على طرف المعلمه وكانه اعتداء عليه وانها زي اخته واعز.حاولت اقناع الجوز الا ان محاولاتي بأت بالفشل.قلت للاخ جهاد يا صديقي بالسياسه وحدها لا يعيش الانسان وولا على باله ,يا صاحبي نور مش معقول في البلد في 5مليون شابه يعني كلهم راح يكونوا اخواتك وطبعا تنح.قلتلهم يا اخوان حتى في السينما والافلام في الطيب والشرس والقبيح وكأنك تتكلم مع الحائط.
مر شهر والتحق طالب ايراني في الثلاثين من عمره يعني انضج منا وصاحب خبره والتحق بالدراسه على اساس دراسات عليا وتحضير للدكتوراه في الكيمياء .الايراني كان اسمه علي اكبر. الله لا يوفقو راح خلال شهر طبقلنا المعلمه وراحت علينا .
وهذا كان درس يا شاطرين لا تتعلموا منه لانه الحرص واجب والتردد في خوض المعارك العاطفيه خصوصا وان الهدف منها رفع راس بلادك وتمثيلها هو شرف والتزام.
في حفلاتنا الحزبيه والوطنيه كنا نغني اغاني سياسيه ملتزمه وكل حسب منطقته وبلده واذكر بعضها.العراقين لا تسألني عن عنواني.والرفاق الاكراد ازاد ونوزاد هربجي كرد وعرب رمز النضال.الفلسطينين فدائي وبلادي واناديكم واشد على ايدكم وانطلقت انا بأغنية مرسيل خليفه وقفوني عالحدود والتي كانت تطلب مني دائما.السودانين كانوا يغنون وهاشم قاطع الحدين اواغنية انا يا ناس صلي الليله.اما اليمنيين فكانوا برددون اغنيه اذكر مطلعها:يا شباب العالم يا عمال يا فلاحين اهدموا بالعنف الثوري كل الامبريالين .دمرو دمرو الامبرياليه شيدو شيدو الاشتراكيه وهكذا اما المضحك اني ومجموعتي وبعد السكر كنا نغني الاغنيه وعند مقطع دمرو الامبرياليه ابدء انا بالغناء بالعكس طبعا قاصدا اثارة الاخوه اليمنيين وكنت اغني دمرو دمرو الاشتراكيه وشيدو شيدو الامبرياليه وكان صابر وراشد اليمني يصحون يا جماعه يا غماعه مش هيك بالعكس وطبعا نحن نستمر على الغناء العكسي حتى يغضبوا وفي النهايه شتائم يلعن ابوكو وابو بلادكم.
يتبع يتبع



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظاتي على ذكرياتي
- بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...1
- ارضاء الناس محال ..وجحا وحماره مثال
- البابا فرنسيس والرأسماليه المتوحشه
- الفلسطيني يعشق جمع الصور
- كيري خلونا بالشاورما والكنافه وبعدين السلام
- الشيوخ البؤساء وفتاوي النساء....ساخر
- يسألوني لماذا انت ساخر
- الرياضه اصبحت صناعه
- مقال اب كوميدي...ساخر
- العوده الى المربع الاول في الصراع السوري
- الاشتراكيه بين النجاح والفشل
- اقتراح بتحويل فلسطين الى قطرستين....ساخر
- نحن والاطباء.....ساخر
- الدين...الاديان السماويه والله
- المواطن الصالح...ساخر
- اردوغان ومؤتمر محاربة الكحول...ساخر
- عن مساواة المرأه وحقوقها...ساخر
- هل هناك امل لوحدة اليسار العربي
- نصائح ابو فريد في الزواج السعيد...ساخر


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جان نصار - بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...2