أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - حسين مهنا - رأي شخصيّ غير ملزم لأحد














المزيد.....

رأي شخصيّ غير ملزم لأحد


حسين مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 17:13
المحور: ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
    


كلّما وقفتُ على فُوهَةِ جرحِنا الفِلَسطينيّ كلّما رأيتُهُ واسعاً أكثر وعميقاً أكثر.. وكي لا أكونَ مُحْبَطَاً ومُحْبِطَاً، أتفاءَلُ وأقولُ لعلَّ وعسى فأجدُني واقعاً في الّتى والّلتيّا!! كيفَ يمكنُ أن يلوحَ في الأُفُقِ حلٌّ عادلٌ والّذين بأيديهم الحلولُ غيرُ عادلين؟ حتّى هيأَةُ الأُممِ المتّحدة والّتي تبنّتْ قرارَ التّقسيم سابقاً وحل (دولتان لشعبين) لاحقاً جُلَّ ما فعلتْهُ قرارات ظلّتْ حبراً على ورق ولا شيءَ على الأرض!

وللحقيقةِ أقول (وهذا رأيٌ شخصيّ) أنَّ لا طرح (دولتان لشعبين) ولا طرح (دولة علمانيَّة واحدة لكلِّ ساكنيها) قابلان للتّطبيق ما دام الأقوياء هم هم الّذينَ يكتبونَ التّاريخ!؟

عندما قال جورج بوش الابن: أيّها الأمريكيّون نحن قادمون على القرن الأمريكيّ، يقصد القرن الواحدَ والعشرين، كان يعي تماماً ما يقول (وما سيعمل على تحقيق ذلك) وهو الرّأس في هرم الرّأسماليّة الاحتكاريّة العالميّة القابضة على الغنى الفاحش بيد والقوّة الغاشمة باليد الأُخرى. في وضعٍ كهذا، ما أسهلَ التّنازلَ عن القوميّات من أجْلِ المصلحة، وما أكثرَ التّياراتِ المتستِّرةَ بالدّين من أجْلِ ضربِ القوى الماركسيّة والفكرَ الماركسيّ. هذه القوى الّتي للآن (محلّيّاً وشرق أوسطيّاً وعالميّاً) لم تقلْ كلِمَتَها، ويبدو أنّها لن تقولَها لِنُدرةِ ما لديها من إمكانيّات..

عندما قال القائد الفرنسي (غورو) أمام قبرِ صلاح الدّين: ها قد عُدْنا يا صلاحَ الدّين كان علينا أن نعي باكراً أنَّ هذا الشّرقَ منكوبٌ أبداً بالفاتحين بَدْءَاً بالاسكندر المكدوني وانتهاءً بالحركة الصّهيونيّة.

ما أسهلَ التّحليلَ والتّحبير، وما أصعبَ التّغييرَ والتّحرير!!



#حسين_مهنا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رثاء القائد الوطني الشيوعي نمر مرقص
- قَدْ يَبْدُو المَشْهَدُ عَادِيَّاً...!
- أما زالَ يُخْجِلُكَ المَدْحُ.....!؟
- أشربُ حُزني عَلَلاً..!
- ابو عادل..
- السّابعةُ والسِّتون
- هذا النَّشيدُ كَتَبْتُهُ بِوريدي
- أم كلثوم..
- لم يزلْ ليَ بيتٌ..


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - حسين مهنا - رأي شخصيّ غير ملزم لأحد