أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نورالدين النصيري - سياقات ما بعد الحداثة,قراءة في المرتكزات














المزيد.....

سياقات ما بعد الحداثة,قراءة في المرتكزات


نورالدين النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 00:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في البداية,يبدو من الصعوبة بمكان,تحديد تاريخ بداية مرحلة تاريخية فكرية و نهاية مرحلة أخرى,فلا يمكن الحديث البثة,عن انتهاء لحظة تاريخية,فكرية و بداية أخرى,خصوصا في لحظات الحداثة,و ما بعد الحداثة,فهل يمكن الحديث عن انتهاء عصر الحداثة,حتى نتحدث عن بدء عصر جديد,هو عصر ما بعد الحداثة.يبدو أن انجازات الحداثة,أفرزت مما أفرزته,طغيان العقل و تراجع الروح,وحيرة الكائن,خصوصا منذ الخمسينات,مع اندلاع حروب غطت الشرق,والغرب,ومنها اندلاع حرب فيتنام,وانتفاضة الشباب الفرنسي ضد المذهب " الدوجولي",لتعقبها أزمة السبعينات الاقتصادية,وتراجع التجارب الديموقراطية في أوربا,مع وضوح الطفرة التكنولوجية التي لحقت بالعالم,بالإضافة الى ميلاد ثقافة حقوق الانسان,وتأسيس فلسفات لا عقلانية,تنادي بتجاوز العقل الطاغي على الروح,كالعبثية و العدمية على سبيل المثال.
لقد ارتبط ظهور "مابعد الحداثة",في تاريخ الحضارة الغربية ,تميز بالشعور بالاحباط من الحداثة و تداعياتها الفكرية و الايديولوجية,ومحاولة تجاوز " الحداثة",و البحث عن منطلقلت فكرية أخرى,تتجاوز لعبة العقل ,فاذاكانت الحداثة ارتبطت بالهوية,و الوحدة و العقل,والسلطة و اليقين,فان ما بعد الحداثة,ارتبطت بالفروق و الانفصال,واعادة تقييم النظام القيمي الغربي لأكمله,وقد ظهر مفهوم "مابعد الحداثة",أول مرة عند المؤرخ البريطاني "توينبي" ,وهو صاحب العمل الموسوعي الشهير, دراسة التاريخ ,ليدل علة ثلاث علامات ميزت الفكر و المجتمع الغربيين,بعد منتصف القرن العشرين,وهي اللاعقلانية,والفوضوية,والتفكك.

مبادئ ما بعد الحداثة
تستند خطابات ما بعد الحداثة,الى مجموعة من المبادئ و المرتكزات,يمكن الاشارة الى --;--
التقويض,
ما بعد الحداثة من الخطابات النقدية,التي تبني مرتكزاته عن طريق التشتيت و التفكيك,بحيث تمكن هذا الخطاب,من هدم الخطابات الرسمية,و جميع الايديولولجيات ,باستعمال لغة تمتح من الاختلاف و التضاد عنصرا لها.
هيمنة الصورة,
لقد ارتبط ظهور خطاب ما بعد الحداثة,عموما بتطور و سائل الاعلام,فاصبحت الصورة البصرية علامة سيميائية,انطلاقا من فلسفات ما بعد الحداثة,حيث تدعو الصور الى التعددية و الاختلاف و اللانظام.
التخلص من القواعد و المعايير الجاهزة
,فالمفكر الفرنسي "ميشيل فوكو",يسخر من كل الذين ينطلقون من منهجيات جاهزة’و محددة و يكررها في كل تحليل,كما أن "دريدا",يقول أنه لا يوجد سوى المختلف من المعاني, في زمن اللامعنى.

رواد ما بعد الحداثة
لا بد من الاشارة,أن اهم رواد ما بعد الحداثة,هم جيل من الفرنسيين خاب املهم بالوعد الماركسي في تغيير دائم في الجوانب الاستبدادية للمجتمع, خصوصا عندما ظنوا بأن "الحداثة" ستحرر طبقة العمال في مجتمع اشتراكي ,ويمكن استحضار هنا بمستويات,
أو انكار الحقيقة معرفيا "جون فرانسوا ليوتار" فلسفيا,
فالمفكر الفرنسي كان مثله مثل نيتشه,و خاصة في كتابه حالة ما بعد الحداثة",حيث يدعي أن المعرفة لا يمكنها أن تقدم الحقيقة,لأنها تعتمد ألاعيب اللغة التي هي دائما ذات صلة بسياقات محددة.

ثقافيا, " جاك دريدا",أو مفكك الثقافة الغربية
لقد اهتم دريدا بتفكيك الثقافة الغربية و فضح هيمنتها القائمة على الاستعمار و الاقصاء,كما أن "دريدا لا يحب القواعد و المعايير الجاهزة.

سياسيا,"ميشيل فوكو," أو تحرير الانسان من السلطة
اهتم فوكو بالسياسة,فقد كان مراسلا صحفيا في مناطق ساخنة في العالم,و خصوصا عندما التقى الخميني,كما أنه غطى الحرب العراقية الايرانية,و يعد "فوفكو",من رواد خطاب ما بعد الحداثة,خصوصا في كتابه" المراقبة و العقاب",واهتم كثيرا بخطاب السلطة و القوة,فالدولة عنده مبنية على قوة السلطة و التأديب,ومن هنا يدعو هذا المفكر الى تحرير الانسان من سلطو المؤسسات,
تكنولوجيا,"جون بودغيار",أو نقد التكنولوجيا الغربية.
اشتهر بنقده للتكتولوجيا الحديثة و الاعلام,وأسس مفاهيم جديد في هذا المجال,كالحقيقة العائمة مثلا,



#نورالدين_النصيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة المرأة الأرملة في الأمثال المغربية
- واقع المرأة القروية بالمغرب,دراسة ميدانية


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نورالدين النصيري - سياقات ما بعد الحداثة,قراءة في المرتكزات