أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - الأنتخابات الايرانية : شتان مابين سلطان وسلطان














المزيد.....

الأنتخابات الايرانية : شتان مابين سلطان وسلطان


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 14:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأنتخابات الايرانية : شتان مابين سلطان وسلطان
كاظم الحناوي

مشهد مابعد الانتخابات الايرانية سيكون ساخنا و متوتر منذ اليوم التالى للانتخابات وكما قلنا سابقا *عودة المحافظين تعني ان تصبح ايران مصر جديدة بعد ان حاولت مصراستنساخ التجربة الايرانية لكن(شتان مابين سلطان وسلطان*). أن فترة فرز نتائج أصوات الناخبين مع إضافة مهمة أن هناك فترة تنتقل خلالها كافة ملفات الأمن القومى والسياسة الداخلية والخارجية إلى المؤسسة الدينية ولا يأخذ اي مسؤول قرار الا بالرجوع إليها .
في هذه الفترة عندما ترى هذه المؤسسة الخطوات التصعيدية وفى مقدمتها غليان انتظار النتائج بعدما اندفعت كل قوى الحالمة بالتغيير الى صناديق الاقتراع والنزول المبكر السلمي إلى ميادين المدن الايرانية للضغط على المؤسسة الدينية لإعلان النتائج ولكي لاتتوسع قائمة المطالب و لهجة التصعيد ولاتضطر هذه المؤسسة لاستخدام القوة فى حالة التلاعب بنتائج الانتخابات حينها يكون الصراع ليس بين الشعب والحكومة انما بين المؤسسة الدينية والشعب لتبدأ نهاية مبكرة لاول تجارب الدولة الدينية في الشرق الأوسط .
وهذا ما دفع خاتمي امام امام الجمعة في طهران الى دعوة (الشعب على المشاركة الواسعة في الانتخابات، ‌مؤكداً ان عدم المشاركة تعتبر مهمة للاعداء، معرباً عن امله في ان تفضي الانتخابات عن تسطير ملحمة سياسية تزرع الياس والاحباط في نفوس الاعداء).
لاحظ اللغة ان الدعوة هنا طبعا لمؤيدي المحافظين ومن هم الاعداء اذا كان المرشحين قد مروا بفلتر المؤسسة الدينية
فى مقابل التصعيد الاصولي كانت تصريحات الاصلاحيين روحاني وعارف فيها رسالة غير المباشرة بان الوضع الحالي للبلاد هو نتيجة لموقف الحكومة خلال المفاوضات النووية ففي حملتهما الانتخابية الاصلاحيين (روحاني وعارف) اظهرا وحدتهما فيما كشف المحافظون خلافاتهم لاختلاف مراجعهم وتوجهاتهم.
فقد انتقد محمد رضا عارف الضغوط السياسية على مناصريه قائلا (هل من الطبيعي منع انصاري من رفع صور لمحمد خاتمي) الرئيس الاصلاحي السابق المتهم من قبل السلطات بدعم مير حسين موسوي ومهدي كروبي المرشحين اللذين دانا في 2009 عمليات تزوير كبيرة وطلبا من انصارهما النزول الى الشارع .
وردا على ذلك صعدت اذرع المؤسسة الدينية الإجراءات وشملت بدء تحريات وتحقيقات فى قضية القبض على اوكار تجسس وتسريب أنباء لعدد من المصادر الإعلامية عن اتهام قيادات خليجية بالضلوع فى هذا وعلى رأسهم امير قطر.
فى ذات التوقيت شرعت القوات السورية المدعومة من الحكومة الايرانية بتحقيق نتائج على الارض لتحسب هذه النتائج للمحافظين ولاهمية سوريا عند الناخب الايراني مما دعى خطيب جمعة طهران الى القول للناخبين ( املي في ان تفضي الانتخابات الى تسطير ملحمة سياسية تزرع الياس والاحباط في نفوس الاعداء.بعد تحرير الجيش السوري لمدينة القصير من ايدي الجماعات الارهابية معتبرا تحرير هذه البلدة السورية بانها اذلت شيوخ الافتاء الخونة).نحن نقول سيصل التصعيد إلى ذروته بعد اغلاق صناديق الاقتراع وستبدأ نفس المناوشات التي تشكك بالنتائج ( إذا كنتم تهددون بالنزول إلى الشارع فنحن نملك الشارع ).
رغم ان المؤسسة الدينية اتخذت كافة الإجراءات الأمنية تحسبا لأى عنف من عناصر مندسة أو أجانب متحالفون معهم فقد نشرت القوات وأمنت كافة المنشأت الحيوية بحيث تصبح شوارع ايران مؤمنة خالية اعتبارا من ليلة الجمعة.. استعدادا للانتخابات لكن ما لايمكن حسابه وتأمينه هو ما بعد إعلان النتيجة *.
*مقال سابق-احتجاجات تركيا تدعم فرص فوز الاصلاحيين في ايران
* مقولة للرئيس العراقي عن خيمة صفوان باعتبارها انتصارا.
*(لذى فأن التمييز بين احد السلطانين القادمين سيكون حقيقيا لاكما ارادها صدام حسين الرئيس العراقي الاسبق عندما اطلقها ويعني اسيرا خيمة صفوان سلطان هاشم حسن وزير الدفاع في عهد صدام وخالد بن سلطان قائد القوات المشتركة في حرب الكويت اللذين وقعا على مااراده شوارزكوف بدون معرفة المحتوى).



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتجاجات تركيا تدعم فرص فوز الاصلاحيين في ايران
- الاستخبارات التركية والاسرائيلية وفشل الرصد
- الأمام السجين الكاظم (ع) نموذج النظال السلمي
- شاهد وضحية ؟
- لكي تحتفل فاطمة ايضا!
- ذكرى وفاة الزهراء (ع)
- لنتعانق ونفرح بالعام 2013
- الدستور : (نحشر المجرمين يومئذ زرقا )
- CPG :سوريا والمملكة العربية السعودية تتصدران القائمة العربية
- لقد جئت شيئاً فرياً
- الساحة المصرية أسيرة الغموض!!
- حارس الشعب
- كيف نمنع العنف في دول الربيع العربي؟
- كامل الدباغ في السماوة
- المبشرون بالمحنة
- عاشوراء عند المغاربة
- النصب الأولمبي هل يعيد مبيعات التبغ الى معدلاتها في لندن
- الفاو.. مدينة الحناء والميناء
- النظرية التي يمكن ان تبني لنا عالم جديد -2-
- الرصيف في الربيع العربي ..من ينقذه من التجاوز ؟


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - الأنتخابات الايرانية : شتان مابين سلطان وسلطان