أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جان نصار - ملاحظاتي على ذكرياتي














المزيد.....


ملاحظاتي على ذكرياتي


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 19:00
المحور: سيرة ذاتية
    


تردت كثيرا قبل البدء في نشر بعض من ذكرياتي خلال دراستي لعدة اسباب تأثرت بها ولا زلت وسأحول طرحها لعلها تبدد مخاوفي وتزيل من حيرتي وتدفعني على المضي في كتابتها خصوصا واني من خلال الموقع كونت صداقات اعتز بها واصبحت قناعتي تتغير وترتفع سقوف جرأتي اكثر يوما بعد يوم.
انا بدءت في الكتابه في الموقع منذ حوالي نصف سنه تقريبا كونت اميج صوره معينه لدى القراء وهي صوره تقريبيه لكاتب ساخر وملتزم ولا يتخطى الحدود الادبيه اللبقه.انا اب لاربعة ابناء في جيل الشباب لي زوجه رغم عدم اهتمامها لما اكتب الا انها مشجعه.لي مركزي الاجتماعي متأثر بالعادات والتقاليد في مجتمعي ومرتبط بها وتأثر على كتاباتي وابدعاتي الكتابيه.
هناك فرق كبير بين الكاتب الغربي والكاتب العربي بأعتقادي ان الغربي اجراء ولا يتأثر كثيرا بالمجتمع والعادات والدين وما في عنده سياسة العيب والسن .
عندما اكتب انا احاول ان اراعي عائلتي ومجتمعي وسني لذا يجب علي الحرص في اقتناء كليماتي وتعابري وجملي لاني محاسب وتحت المجهر.يجب ان اكون حريص في الكتابه.
انا اليوم اكتب عن حقبه تاريخيه مرت وهي ايضا حقبه سياسيه بأمتياز مجتمع اشتراكي بكل تفاصيله وتحولاته انا عشت فيه يتحول ولاسباب سياسيه الى مجتمع رأسمالي وتختلف فيه كل المظاهر الحياتيه.
اسرتي ومجتمعي كونوا عني صوره معينه ولذا حينما اكتب احاول الابتعاد عن المغامرات العاطفيه وبعد الاعمال الطائشه والولدنات التي قمت بها وانا في العشرينيات من عمري.
لذى هذه بعض الاسباب التي اثرت علي وعلى كتابة روايه طويله فيها الكثير من التفاصيل لكي تخرج عمل ادبي راق وموضوعي وجرئ وفيه صدق كما حصل ودون مراوه.
عندما اكتب عن فتره زمنيه ماضيه مشكلة المجتمع انه يحاسبك عليها وكأنها حصلت بالامس و يعيد تقيمك على اساس ما كتبته الان. ولو انك شرحت له مسبقا انها فترة الشباب والطيش والمرح وان مسؤلياتك وتفكيرك في ذلك الوقت كانت تختلف عنها اليوم و ان الجميع مر لربما بأشياء افظع .لكن مع الاسف لاتستطيع تغير النظره الدونيه لك ولربما من اشخاص قاموا بأفعال تخجل انت مجرد التفكير بها. وتبقى المشكله انك نشرت الغسيل وحتى لو كان ناصع البياض تبدء فترة محاسبه وتقيم جديده.
اشعر اني كثيرا اكتب اشياء مبتوره وصور غير واضحه وتركيب احداث قمت بها للاخرين وطمس معالمها لذا تأتي بلا روح ومصداقيه و بارده وبعيده عن الادب والابداع ولو انها ساخره قد تعجب البعض.
مشكلتي اني اريد ان اخرج من داخلي الكاتب الجرئ والصادق في كل كتاباتي وليس بعضها.لن اسطيع ان اكتب عمل ادبي متكامل بتفاصيله طلما اني لا املك الجرئه و الابتعاد عن الخجل.لا حياء في الادب وليس الدين اذا اردت ان اكتب عمل ادبي وذكريات كامله بها تفاصيل عاطفيه ونزعه انسانيه صادقه.
انا لم اكن ملاك ولا شيطان كنت مفعم بالحياه والحب والمرح والشقاوه كانت تلازمني.
هل ساستطيع امتلاك الجرأه اليوم واقول اني احببت فتاه عراقيه في ذلك الزمان حبا عذريا واني في احدى الليالي عندما سكرنا معا اضطرت لحملها مسافة كيلومتر تحت هطول الثلوج لاصل الى مسكن الطلاب وانا اليوم لا اقوى على حمل صحن طعامي.هل سأضطرلشرح كيف قبل اكثر من 30 عام شابه تسكر وكأن السكر مخصص للرجال واليوم رجعنا للعصر الحجري .
متى سأتجرئ لكتابة عمل ادبي واحد احلم بكتابته منذ اكثر من 30 عام دون خوف وانتظار النتائج.
لقد مضى قطار العمر ولا زلت مترددا فهل سأتجرء قبل الوصول الى المحطه الاخيره والتى لربما ستكون غدا.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...1
- ارضاء الناس محال ..وجحا وحماره مثال
- البابا فرنسيس والرأسماليه المتوحشه
- الفلسطيني يعشق جمع الصور
- كيري خلونا بالشاورما والكنافه وبعدين السلام
- الشيوخ البؤساء وفتاوي النساء....ساخر
- يسألوني لماذا انت ساخر
- الرياضه اصبحت صناعه
- مقال اب كوميدي...ساخر
- العوده الى المربع الاول في الصراع السوري
- الاشتراكيه بين النجاح والفشل
- اقتراح بتحويل فلسطين الى قطرستين....ساخر
- نحن والاطباء.....ساخر
- الدين...الاديان السماويه والله
- المواطن الصالح...ساخر
- اردوغان ومؤتمر محاربة الكحول...ساخر
- عن مساواة المرأه وحقوقها...ساخر
- هل هناك امل لوحدة اليسار العربي
- نصائح ابو فريد في الزواج السعيد...ساخر
- اراب ايدول وساعه لقلبك والباقي لوطنك


المزيد.....




- إسرائيل تجري مشاورة أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق ...
- هجوم أوكراني بـ49 مسيرة على روسيا يشعل النار في مصفاة نفط فو ...
- -نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك-.. ترامب أكيد من قبول عما ...
- إتمام ثالث عملية تبادل بين حماس وإسرائيل في إطار الهدنة
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على أهداف لـ-حزب الله- في الب ...
- بعد تهديد ترامب.. الصين تؤكد تمسكها بشراكة -بريكس-
- وزير الخارجية المصري يتوجه إلى لبنان
- الرئيس اللبناني يوجه قائد الجيش بتفقد الجنوب
- ترامب يهاجم صحفية بعد -سؤال غير ذكي- عن تحطم طائرة واشنطن (ف ...
- زاخاروفا: 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جان نصار - ملاحظاتي على ذكرياتي