أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - قولٌ على قول .. من القائل ؟ (7)














المزيد.....

قولٌ على قول .. من القائل ؟ (7)


فلاح حسن الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 4118 - 2013 / 6 / 9 - 23:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الستراتيجيه السياسيه والأمنيه للولايات المتحده الأمريكيه فيها ثوابت ، وهذه الثوابت موجوده في عقول من كان شعاره (الحمار) أو شعاره (الفيل) (1) . وأدوات التنفيذ الرئيسيه هي المخابرات المركزيه ووزارة الدفاع والخارجيه . ولما كانت الصهيونيه العالميه والمتمثله باللوبي الصهيوني الموجود في هذه المؤسسات يمكن اضافته بوضوح كعمود فقري للسياسات الأمريكيه اضافة الى بعض (السنتورات) في الكونكرس من اصول صهيونيه . فهو اللاعب الرئيسي والمشارك في تخطيط السياسات الستراتيجيه الثابته .هذه الأمور ليست بجديده على مسار كل الروؤساء الذين حكموا أمريكا بعد استقلالها عن انكلترا . ولكن الذي حصل هو تطور المواقف الدوليه الى أن وصلت الى قمة الغرور والغطرسه بعد انهيار الأتحاد السوفياتي . فأصبحت أمريكا القطب الأحادي لادارة الأزمات والصراعات العالميه(2) .لذا نسمع بالثوابت الجديده مثلاً (الفوضى الخلاقه ، الربيع العربي ،ازدواجية المعايير (3) ، الحرب الأقتصاديه ، كيفية التعامل مع رؤوساء الدول وهكذا (4) . من هذه المقدمه نريد القول بأنه لابد من الحذر بتعاملنا مع هذا الحمار أوذاك الفيل (5) . فاذا قلنا في السابق بأن الأنكليز وراء كل مصيبه عالميه حتى ولو حدثت معركه بين سمكتين في أعماق المحيط . فأما الأن فان الولايات المتحده الأمريكيه وراء كل صغيره وكبيره وبدون تحفظ . ورغم ذالك لابد ليوم من الأيام ستنقلب الدنيا عليها كما انقلبت على غيرها من الأمم الغابره التي سادت ثم بادت . نرجع الى القول والقائل لهذا النص للدلاله على قيام أمريكا بتأجيج الصراعات وتدمير البنى التحتيه لأي بلد تريد أن تمد يدها اليه حتى يُسهل عليها ايجاد الثغره للوصول الى مبتغاها والعباره هي ( أتمنى أن لايظهر منتصر وانما كلاهما مهزومان ) وقائلها مهندس الخارجيه هنري كيسنجر الأسبق اليهودي الأصل ،حينما أججت أمريكا الحرب بين العراق وايران عام 1980 وهدفها تدمير كلا البلدين النظام المغرور وايران التحدي لأن النظام الجديد الوليد لايتفق مع مصالحها التي تم تصفيتها رغم الخسائر البشريه والماديه للطرفين . نجد ان ايران لاسباب ذاتيه وموضوعيه استطاعت أن تنهض على قدميها وتواصل مسيرتها في دعم المقاومه الفلسطينيه وهنا بيت القصيد في هذه الحرب الظالمه . فالحرب مهدت لانتصار ايران المعنوي وخسارة العراق المادي والمعنوي ولم يحصل على شئ يذكر . والدليل على ذالك مطالبة العراق لدول الخليج (بوكاحه) لتقديم المساعدات وكان أكثرها (الشقيقه) دويلة الكويت . وقول صدام حسين واضح ( اذا لم تدفعوا للعراق أزين لحاكم )قالها بعد انتهاء الحرب وفي مؤتمر القمه . والنتيجه انتهى النظام عام 2003 وجاء الأحتلال الأمريكي بعد كل هذه المقدمات وكان آخرها توريط العراق بحرب مع الكويت الى عراقنا المبتلى وهذه نتائجه التي لايمكن التخلص منها . دماء تسيل وحكومة نهب وسلب وفساد لايطاق . فأين أرباح الشراكه ياسياسي الصدفه ؟ ياأهل القبلات الخادعه والأبتسامات الصفراء وأكلكم السحت الحرام . كلكم ستهزمون والعاقبة للمتقين .
السويد / 10 / 6 / 2013 ( فلاح حسن الجواهري )
الهوامش
ـــــــــــــــــ (1) شعار الحزب الجمهوري هو الحمار وشعار الحزب الديمقراطي هو الفيل والمدرب هو اللوبي الصهيوني .واختيار هذين الحيوانيين أسباب لست الأن بمعرض للسبب .
(2) بعد أحداث سوريا برزت روسيا كقطب تحدي من خلال وقوفها الى جانب سوريا وفي مجلس الأمن بالذات .اضافة الى تسليحها واستمراره بهذا الشكل ربما سيؤدي اما الى توزيع المصالح واما الى العوده الى الحرب البارده .
(3) كما هو حال الأرهاب . فأمريكا هي التي خلقت وصممت الأرهاب المنظم لحاجة في نفس يعقوب . ثم تم توزيع الأدوار لهم /فالمال والسلاح يرسل علناً الى الأرهابين في سوريا وفي مكان آخر تجعل منظمات ارهابيه معترف بها كما هو حال منظمة (منافقي خلق الأرهابيه) والمنظمات التي تناضل من أجل الحريه والأستقلال تعتبرها منظمات ارهابيه وحتى مع الدول كما هو الحال مع ايران وكوريا الشماليه . ولكن اسرائيل لايمكن أن نقول على عينها حاجب . أسمعتم ياكُتاب المقالات حينما تسخّرون أقلامكم بأحبار بول وغائط اللوبي الصهيوني وستتراجيات وكالة المخابرات المركزيه الأمريكيه وفعاليات الموساد الأسرائيلي .
(4) اسقاط النظام شعار تحريضي ابتدعته أمريكا من خلال فلسفتها الجديده (الفوضى الخلاقه) .وهو اسقاط النظام وابتعاد الرئيس الذي لايعجبها كما حصل في اليمن وتونس ومصر وتريده الأن في سوريا وقبلها في العراق .أو انتهت مصلحتها وهي الأن بصدد الفوضى الخلاقه في تركيا الأردوغانيه .
(5) يمكن للمدرب الصهيوني ترويض الحيوانيين الحمار والفيل ولم نسمع يوماً بأن الحمار رفس أحدهم أو الفيل استعمل خرطومه فاتكاً



#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ (6)
- هلهوله للسبت الفايت .. وماذا بعد ذلك ؟
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ (5)
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (4)
- مرةً أخرى .. القاضي حداد يعترف ( بالشراكه) المباشره
- مبادرة الشيخ السعدي لها ما يماثلها في مسجد الكوفه
- ثقافة الأنتقام .. ممنوع على حزب الدعوه . ممنوع على الحزب الش ...
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (3)
- ازدهار الفضائح النتنه في العراق
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (2)
- مرةً أخرى ... أعود للكلام والعود أحمد يامنير حداد / رقم (7)
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ الحلقه (1)
- السيناريو الأمريكي ما بين سوريا المقاومه والعراق الهش
- مرةً أخرى مع القاضي المنير حداد (اللي ما عنده شُغل يلعب ...! ...
- مرةً أخرى .. العشائريه من الملكيه الى الجمهوريه .فما هو الجد ...
- مرةً أخرى مع الفارق .. أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأنا الق ...
- مرةً أخرى اتحاد دموي على الشر ما رأي القاضي المنير حداد ؟ ...
- مرةً أخرى الزعل بين المالكي والقاضي الحداد رقم 2
- مرةً أخرى
- ما بين ابن المقفع وميكافلي


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - قولٌ على قول .. من القائل ؟ (7)