لا ارى ضرورة للدخول في النقاش حول طروحات الاخ حميد شاكر
المنشورة في موسوعة النهرين تحت عنوان نقد الفكر الشيوعي والنقد منها براء ،
ولانها ببساطة لاتستحق دلك ، وسوف لن ياخدها على الجد حتى السدج . ولكني اقول
لللاخ حميد
ـ ان الشيوعيين لم ولن يدفعوا عربة اميركية ، ايا كان اتجاهها،
ويكفي التدكير بوقوفهم بجانب الانتفاضة عام 1991 وان كنت من الداعين للتغيير في
العراق، فكلنا معك ولكن في اطار الشرعية الدولية ، الممثلة بالامم المتحدة، فهي
المؤهلة لاحداث التغيير في العراق.ولكن ان تكون انت من المطبلين للحبيب جورج بوش
فلك حبه الابدي. وقد يكون هجومك على اليسار العراق بدافع انتماءك لاحد اطرافها التي
ما برحت تعيش بمفهوم القرون الوسطى وهو ما اشك فيه باعتبار ورود بعض المصطلحات في
مقالتك تزكي فيها الديمقراطية الغربية تلك التي لا يعتبرها المتدينون نمودجا يحتدى،
ورغم دلك فان الاسلام لا يمنحك حق لوي الحقائق وفبركة الاحداث. اما ان تكون سليل
عائلة برجوازية وارستقراطية غنية، فلك الحق كله بالحقد على الشيوعيين ومحاربتهم لان
افكارهم تدعو لللاقتصاص من امتيازاتك، لكني اشك ان تكون سليلهم وتنتابني الخشية ان
تكون سليل فلاح معدم من اهل الجنوب ، روضه الاقطاع بالحقد على الشيوعيين لامر او
امور تعرفها افضل مني ، رغم ان الاغلبية
الساحقة منهم انحازت الى جانب
الشيوعيين قبل وبعد ثورة تموز 85 التي تصفها بالانقلاب، ويا للغرابة ، فكن ان بقي
قلة من هؤلاء المعدمين الدي يكفح الشيوعيين من اجل تحررهم وخلاصهم متعلقا بترويض
الاقطاع حول الفكر الشيوعي ، فان كنت قادما من بين هؤلاء المعدمين يا ايها الاخ
حميد ، فانها الطامة الكبرى ، وهي ان يعادي المرء مخلصه ومنقده