أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل محمد - البحرين - البحرين بين براثن التشيع المتطرف والسلفية الجهادية















المزيد.....

البحرين بين براثن التشيع المتطرف والسلفية الجهادية


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 4116 - 2013 / 6 / 7 - 10:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مملكة البحرين التي كانت تسمى أرض دلمون قبل آلاف السنين.. البحرين بلد المحبة والسلام لجميع الشعوب والأديان.. تحولت إلى مرتع خصب للجماعات الإرهابية، ووقعت بين براثن التشيع المتطرف والسلفية الجهادية.
التشيع المتطرف انتشر في البحرين كالنار في الهشيم، وقام المتطرفون بأعمال العنف والتخريب التي حولت حياة المواطنين البسطاء من بني جلدتهم إلى جحيم، ووصلت الممارسات الإرهابية إلى منع بني جلدتهم من الذهاب إلى أعمالهم إتلاف إطارات سياراتهم، وبذلك هددت بالقوة حياة السكان في المناطق المضطربة يومياً. وفي الوقت ذاته السلفية الجهادية تختفي تحت الرماد، وتتربص حتى وصول اللحظة المناسبة لتكشرعن أنيابها وتضيف إلى جروح البحرين جروح جديدة من ويلات الخراب والدمار.
التشيع المتطرف له جذور تاريخية تعود إلى القرن الخامس الهجري عندما أسس الحسن بن الصباح "طائفة الحشاشون" الإسماعيلية الشيعية في إيران التي احترفت القتل والاغتيال لأهداف سياسية. ففي عام 1945 أسس الشيعي المتعصب "نواب صفوي" جماعة "فدائيان إسلام"، وقاد في 11 مارس من سنة 1946عملية اغتيال المؤرخ وعالم اللغات والباحث والحقوقي والمفكر الإيراني "الدكتور احمد كسروي" في قاعة المحكمة بطلقات نارية وضربات السكين.
بجانب علماء دين الشيعة المعتدلين، ولدت من رحم جماعة "فدائيان إسلام" جماعة متطرفة من شيوخ دين الشيعة بقيادة الخميني، المتعطش للدماء وقاتل آلاف المعارضين الإيرانيين،أثناء الثورة الإيرانية وإستيلائه على الحكم بمساعدة الدول الغربية والولايات المتحدة. في عام 1982 أسس رجل الدين المتطرف "علي أكبر محتشمي بور" سفير جمهورية ولاية الفقيه في سوريا حزب الله اللبناني، الذي شارك مع الاستخبارات الإيرانية في اغتيال المعارضين الإيرانيين في أوروبا بقيادة الإرهابي "عماد مغنية" وقام بتعذيب وقتل معارضين إيرانيين في أحد سجون حزب الله في لبنان قبل عدة سنوات. وكما فعلت إيران فقد كان للولايات المتحدة الدور الرئيسي في ظهور المنظمات الإرهابية في القرن الماضي، أمثال جماعة "السيخ المتطرفة" التي اغتالت رئيسة وزراء الهند "انديرا غاندي" في 31 أكتوبر 1984، وثم مجموعة "نمور التاميل" التي اغتالت رئيس وزراء الهند "راجيف غاندي" في 21 مايو 1991 كما ساهمت الولايات المتحدة في تأسيس"تنظيم القاعدة" بين عامي 1988 و1989، و"حركة طالبان" عام 1994.

هناك أهداف ومصالح مشتركة بين التشيع المتطرف في إيران والسلفية الجهادية حيث يتجمع في إيران عدد من قادة تنظيم القاعدة من الذين هربوا من أفغانستان وأقاموا هناك مثل القيادي "سيف العدل" وبعض أبناء أسامة بن لادن. فقادة إيران الذين يسرقون أموال الشعب الإيراني ويقومون بقمع وسجن وتعذيب واغتصاب وقتل المعارضة الإيرانية من أجل بقائهم في السلطة، يتعاونون مع السلفية الجهادية أو تنظيم القاعدة في العراق. علماً بأن القيادي السابق في القاعدة "أبو مصعب الزرقاوي" هرب من أفغانستان بعد هزيمة حركة طالبان والقاعدة على يد الولايات المتحدة وحلفائها عام 2001، ومكث في إيران لفترة وثم انتقل إلى العراق بمساعدة "محمد باقر ذوالقدر" أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
لقد بات واضحاً أن عصابات إرهابية شيعية تابعة للنظام الإيراني وأخرى سلفية جهادية تابعة لتنظيم القاعدة يقودون العمليات التخريبية والقتل والدمار في العراق. وحسب المصادر الموثوقة في المعارضة الإيرانية، فإن الأحزاب والجمعيات السياسية الموالية لنظام ولاية الفقيه التي تبعث بعدد من أعضائها إلى إيران بحجة دراسة الفقه الشيعي، والحقيقة هي أنه يتم تدريبهم في معسكرات الحرس الثورعلى استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات. ونتيجة لذلك فقد تشكلت في البحرين الخلايا الإرهابية النائمة التابعة لجمعيات سياسية شيعية عميلة لنظام الملالي و تحولت إلى ميليشيات تقود الاحتجاجات والأعمال التخريبية التي تطورت إلى استعمال الأسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة. والشواهد التالية إثباتات على أقوال القنصل الإيراني المنشق "عادل أسدي نيا" قبل عدة سنوات عن نشاط الخلايا الإرهابية النائمة في منطقة الخليج - نضيف إليها مصادر المعارضة الإيرانية عن تدريب عناصر من الأحزاب والجمعيات السياسية العميلة للنظام الإيراني :-
صحيفة الوسط - 27 مايو 2013
صرح رئيس نيابة المحافظة الشمالية نواف العوضي، بتلقي النيابة العامة إخطاراً من مديرية الشرطة بالقبض على أحد المتهمين المطلوب القبض عليهم في بعض الوقائع(رضا الغسرة)، ومن بينها إطلاق النار على الدوريات الأمنية والتعدي عليها، وتفجير إحدى السيارات بمواقف المرفأ المالي، والسابق هروبه من التوقيف منذ نحو عام، حيث تم القبض عليه بمنطقة بني جمرة محرزاً سلاحاً نارياً وذخيرة كان بصدد إطلاق النار منه بعد سحب أجزاء السلاح وتهيئته للإطلاق على أفراد الشرطة، والذين تمكنوا من السيطرة عليه ونزع السلاح من يده قبل الإطلاق، مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الشرطة بإصابات متفرقة بجسمه».
وتابع «كما أرشد عن مكانين أحدهما مزرعة والآخر (صندقة) كان يقوم فيهما بإعداد الأدوات التي تستخدم في الاعتداء على الدوريات الأمنية وصناعة المواد المتفجرة، حيث تم ضبط بعض من تلك المعدات والأدوات، وبسؤاله بتحقيقات النيابة العامة اعترف تفصيلياً بالواقعة، وبأنه خلال فترة هروبه تمكن من تهريب عدد كبير من الأسلحة الآلية والمسدسات داخل البحرين بقصد الاتجار فيها واستخدامها في الاعتداء على قوات الشرطة، كما أرشد عن شركائه والمتعاملين معه في تهريب تلك الأسلحة».
وكالات الأنباء – 2 يونيو 2013 :-
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية القبض على أعضاء الشبكة المتهمة بتفجير قنبلة محلية الصنع في قرية بني جمرة، غرب العاصمة المنامة، مساء الأربعاء الماضي، مما أوقع سبع إصابات في صفوف الشرطة البحرينية، إحدى تلك الإصابات كانت على مستوى بتر إحدى الساقين. وقالت وزارة الداخلية البحرينية انتقلت الأجهزة الأمنية المختصة إلى الموقع فور وقوع الحادث الإرهابي، ودلت التحريات على قيام مجموعة من الإرهابيين حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء بحرق إطارات عند مدخل القرية، وأثناء قيام رجال الأمن بإخماد الحريق تم "عن بعد" تفجير قنبلة محلية الصنع مزروعة من قبل مجموعة إرهابية، وهو ما أدى إلى إصابة 3 من رجال الأمن بإصابات بليغة، أدت إلى بتر قدم أحدهم، فيما كانت إصابة 4 متوسطة". وعلى الفور، تم تشكيل فريق عمل أمنى مشترك للبحث والتحري في حيثيات الحادث، حيث تم تحديد هوية 10 من المشتبه بضلوعهم في التفجير الإرهابي، والقبض عليهم في منزل يستخدمونه للاجتماع والتخطيط والتخزين والتجهيز، كما تم العثور بحوزتهم على مواد يستخدمها الإرهابيون في الأعمال الإرهابية، وقد اعترف عدد من المقبوض عليهم بجريمتهم الإرهابية، وهم ضياء محمد على أحمد (23 عاماً)، ومحمد جعفر محمد مهدي (18 عاماً)، وعلى أحمد إبراهيم على (19 عاماً)، وحسين على محمد فردان (19 عاماً). يذكر أن قرية بني جمرة تعتبر معقلاً للتيار الشيرازي، وهو تيار انقلابي مدعوم من إيران، كما تعد القرية مركزاً لما يسمى حركة "14 فبراير" الإرهابية التي تعد امتداداً لهذا التيار، وشهدت بني جمرة عدداً من العمليات الخطيرة التي تمثلت في استخدام أسلحة أوتوماتيكية ومسدسات وأسلحة مصنعة محلياً، وتفجير عدد من القنابل محلية الصنع.
مع هذه الأدلة الدامغة الواضحة يدعي الأب الروحي للشيعة المتطرفة في البحرين آية الله عيسى قاسم بأن الحراك الشعبي سلمية ويقول إدخال دول أو أحزاب في القضية البحرينية هروب من الإصلاح، والمعارضة البحرينية كالببغاء تردد ادعاءات الشيخ عيسى قاسم وتقول بأن الاحتجاجات سلمية، والمعارضة تشدد على التمسك بالسلمية وتنفيذ "توصيات بسيوني".
التشيع المتطرف والسلفية الجهادية وجهان لعملة واحدة، والإرهابيون الشيعة أوالسنة في العراق وفي أي مكان آخر يشوهون سمعة الإسلام من أجل أهدافهم الدنيئة والقذرة.
في الحرب العراقية الإيرانية أصدر الطاغية الخميني أوامره بإرسال الأطفال والشباب للجري فوق حقل الألغام مع تعليق مفاتيح بلاستيكية (مفاتيح الجنة) في رقابهم كرمز لدخول أبواب الجنة بعد الاستشهاد. وحينما انتقدوا قاضي المحاكم الثورية وجلاد السجون "صادق خلخالي" على الإعدامات، كان يرد ويقول إذا أعدموا وهم مذنبون سيكون مصيرهم الجحيم، وإذا كانوا غير مذنبين فسوف يدخلون الجنة.
لذا نرى وجه التشابه بين نظرية التشيع المتطرف والسلفية الجهادية التي تقول بأن المجاهد إذا فجر نفسه بواسطة سيارة مفخخة وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء ودمر البيوت فسوف يدخل الجنة ويلاقي الحوريات، لأنه يعتبر شهيداً. منذ ظهور تنظيم القاعدة وحركة طالبان لم تتوقف عمليات القتل والدمار في أفغانستان وباكستان ومروراً بالعراق حتى وصلت إلى الدول الإفريقية.
صحيفة الوسط – 29 مايو 2013:-
"قتل عبد الرحمن عادل الحمد (19 عاماً) في المعارك الدائرة بسورية، وعبد الرحمن هو نجل خطيب جامع النصف المحلي الشيخ عادل الحمد". يشار إلى أن الشيخ الحمد عرف عنه الدعوة إلى «الجهاد في سورية»، محرضاًعلى القتال، ومن بين دعواته فكرة إستغلال الإجازة الصيفية في الجهاد والتحريض بالمال والنفس، معتبرا أن «الأمة مقبلة على جهاد أكبر وهو قتال اليهود»، متسائلا «من سيقاتل اليهود إن لم نحرض؟».
بعد مدة من نشر هذا الخبر نشاهد في برنامج تلفزيوني "مداخلة ناشط سياسي بحريني في قناة اللؤلؤة المشبوهة" يسأل مذيع القناة الناشط السياسي "ما رأيك بإرسال بحرينيين للقتال في صفوف تنظيم القاعدة في سوريا؟"، فيرد الناشط السياسي ويقول "أنا لا أظن هناك إرسال للبحرينيين. نعم هناك بحرينيين يقاتلون. قاتلوا في أفغانستان وقاتلوا في سوريا وقاتلوا في شيشان وفي كل مكان. يعني ويفتح باب الجهاد فيذهبون البحرينيين، كمسلمين عامة".
وأنا أرد على الناشط السياسي البحريني المحترم وأقول "لقد انتهى زمن المجاهدين بعد مقتل المجاهد الكبير "احمد شاه مسعود" في أفغانستان في 9 سبتمبر 2001، بأوامر من غريمه "أسامة بن لادن" قائد تنظيم القاعدة، وتحولت هذه الحركات والتنظيمات إلى عصابات إرهابية وإجرامية، يغتالون ويقتلون الأبرياء والأطفال والشيوخ والنساء ويحرقون الأخضر واليابس، هذا بالإضافة إلى الجرائم البشعة كقطع الأعناق، وتعذيب الضحية حتى الموت باستعمال آلة القتل الخازوق - أبشع طريقة للقتل عرفها تاريخ البشرية.
هنا أذكركم بعمليات الإبادات الجماعية التي طالت آلاف المدنيين في الجزائر على يد جماعات الإسلاموية، ومشاهد الفجيعة عندما تقتحم الجماعات الإسلاموية الجزائرية المدارس وتبيد الأطفال داخل الفصول ورياض الأطفال بالأسلحة الرشاشة، كما ارتكبت حركة طالبان هذه الجرائم ضد الشعب الأفغاني إبان سيطرتها على أفغانستان. وإرهابيون تائبون من هذه الجماعة الجهادية المجرمة يكشفون استغلال الأطفال جنسياً بواسطة الجهاديين في كهوف جبال الجزائر. فيما الإرهابي السعودي "احمد الهذلي" يفجر نفسه بعبوة ناسفة زرعها في جسمه بالقرب من نائب وزير الداخلية السعودي في 27 أغسطس 2009، علماً بأن هذا الإرهابي القذر (مع اعتذاري للقراء الأعزاء) خضع لعملية توسيع دبره لمدة طويلة عن طريق اللواط مع زعيمه حتى يستطيع إدخال العبوة الناسفة في دبره.
أدعوكم إلى قراءة مقتطفات من مقال "انفصام اليسار العربي" للكاتب سليم البيك المنشور في القدس العربي اللندنية في 1 يونيو 2013:-
هل هنالك حقاً فارق جوهري عقائدي بين تنظيمات جهادية حصل أن كانت سنية، وبين تنظيم جهادي حصل أن كان شيعياً؟ كونها ينطلقان من خلفية غيبية دينية واحدة والفارق الطائفي بينهما تفاصيل تاريخية لا تمس البنية العقائدية والدافعية للجهاد والإيمان بأنه، أي الجهاد، الطريق إلى الجنة؟ أليست الاستماتة في الاستشهاد لنيل الجنة ليضع الله المقتول في ميزان الحسنات، أليس هذا الأساس وهو ما يجمعها جميعها كتنظيمات دينية تحمل سلاحاً وتسمى أي قتال تقرره قياداتها بأنه جهاد؟.
كما أدعوكم إلى قراءة بعض تصريحات وزيرة الإعلام البحرينية "سميرة رجب" في مقابلة مع جريدة الرأي الكويتية – 6 يونيو 2013، تحت عنوان "سميرة رجب: إيران تريد البحرين معبراً إلى شبه الجزيرة العربية":-
هاجمت رجب التيارات الطائفية بكل اصولها التي تنشط في البحرين، مؤكدة أنها أحدثت خللا في الواقعين الاجتماعي والسياسي، وتؤثر بشكل سلبي على الدولة المدنية، وحتى على الحريات التي تتمتع بها البلاد عبر تاريخها، ولما جاءت التيارات الاسلامية بادعاءات الاصلاح تمددت وأخذت تسيطر على البلد وتنادي من فوق المنابر الدينية بالديموقراطية المزيفة.
أرجو من القراء الأعزاء قراءة بعض ما جاء في مقالي "البحرين بين نارين" والذي له صلة بالموضوع:-
لابد من تنبيه جميع العائلات البحرينية بمراقبة أبنائهم حتى لا تغريهم الجمعيات والحركات المتطرفة بالوعود الكاذبة بواسطة عمليات غسيل المخ وليوقعوا بهم في مستنقع التفرقة المذهبية والطائفية. في حين أن المعلمين والمعلمات في المدارس وأئمة المساجد والقائمين على الجمعيات السياسية وأصحاب المجالس الشعبية، تقع عليهم مسئوليات كبيرة في إرشاد وتوعية الناس من أجل المساهمة الفعالة في وقف هذه الممارسات التكفيرية والمذهبية والعنصرية. هذه الممارسات التخريبية الدخيلة على الشعب البحريني الطيّب المسالم، وحث المجتمع وتشجيعه بجميع فئاته بالمشاركة في الندوات الثقافية والتعليمية من أجل خلق ثقافة نبذ التفرقة المذهبية والطائفية والمحافظة على وحدة وتلاحم الشعب البحريني وتقدّم وازدهار مملكة البحرين الغالية التي كانت تسمى في الماضي القريب درّة الخليج، وكان الشعب البحريني من روّاد التعلم ونشر التعليم والثقافة ونقل الحرفية التقنية إلى دول الخليج.
باعتقادنا أن زج الدين بالسياسة يشوه سمعة الدين. والمثال الحي هو النظام الإيراني الذي سمي ﺑ-;- "الجمهورية الإسلامية" زوراً. والإسلام المعتدل هو الحل.
فبعد حمل علم القاعدة وكتابة رمز القاعدة على الجدران البيوت في البحرين تطورت هذه الظاهرة الخطيرة إلى لصق صور بن لادن على السيارات، ومن ثم إلى مقتل شاب بحريني في سوريا من أجل الجهاد. بروز التشيع المتطرف والسلفية الجهادية ظاهرة خطيرة، يجب التصدي لها بكل الوسائل، ويجب منع خطباء المساجد والشخصيات السياسية من الترويج للجهاد. كما أن جهود قوى الأمن البحرينية لا تكفي للحد من ظاهرة التطرف والأعمال التخريبية، بل أن تكاتف جميع فئات وأطياف الشعب البحريني والجمعيات السياسية الديمقراطية المعتدلة ضرورة ملحة ضد الجمعيات السياسية العميلة والجماعات المتطرفة والمخربة للعودة بالبحرين إلى ماضيها الجميل، حيث تجتمع وتتوحد القوميات والطوائف ومعتقداتهم المختلفة لكي تعيش البحرين في الوئام والسلام.



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرار الأعمال التخريبية والإعتداء على الأبرياء
- الأعمال التخريبية في البحرين.. من التخطيط إلى التنفيذ
- عندما يصاب الكاتب بالغرور والكبرياء
- المعارضة البحرينية تكرر أخطاء المعارضة الإيرانية قبل الثورة
- تجاهل وسكوت المعارضة البحرينية عن ما يجري في ايران
- أيها التقدميون والديمقراطيون -الكثرة تغلب الشجاعة-
- أحمدي نجاد وصمة عار في جبين المرشد الغدار
- المرشد المرتبك المحتار يريد إنقاذ السفاح بشار
- دور الولايات المتحدة في بروز الحكومات الإسلامية الحديثة
- حكاية الفيلم الوثائقي -من طهران إلى القاهرة-
- المرشد الروحي للرئيس، هل سيصبح ميدفيديف ايران؟!
- تفتقد شروط القيادة، وعليك الإستقالة!
- بين إهدار دم الكاتب سلمان رشدي .. والسكوت عن أقوال الدكتور ع ...
- من تشرنوبيل إلى بوشهر.. كارثة نووية في انتظارنا
- حسن نصر الله بطل من صنع الجمهورية الإسلامية
- البحرين بين نارين
- تكرار سيناريو الثورة الإيرانية
- ايران في دائرة الضوء
- خزعبلات أحمدي نجاد في الأمم المتحدة
- هيئة الإتحاد الوطني


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل محمد - البحرين - البحرين بين براثن التشيع المتطرف والسلفية الجهادية