أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - كلمة شكر! وإعتذار ! للمالكي ؟














المزيد.....


كلمة شكر! وإعتذار ! للمالكي ؟


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 14:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلمة شكر و إعتذار للمالكي ؟
قبل أشهر مضت .. وبعد أن تمكن دولته من التشويش على إنتفاضة الشباب في شباط والقضاء على جذوتها بذرائع واهية إنطلت على الكثير من المخلصين ؟؟ وبالتحديد عندما كانت الخروقات الأمنية محدودة .. لاتتجاوز بضعة أيام من الشهر؟ يومها كنا نسمي أيام الأسبوع بلون دماء الشوارع ؟ (( ألأحد الدامي ! الثلاثاء الدامي !! الأربعاء الدامي !!! ))..في حينها رفض رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة طلب الإستجواب المقدم من البرلمانيين وأبى الحضور تحت قبة برلمان الشعب ؟ وأصر على عدم الإمتثال ورافضا" الطلب الدستوري بشدة !!؟ في الوقت الذي كانت فيه جوقة العزف على قانونه .. والمعتاشة على ديمومة بقاءه في موقع المسؤولية الأول ؟ (( وزراء ونواب ومستشارين ومحللين سياسيين )) تبرر لدولته خرقه للقانون وعدم إنصياعه لطلب ممثلي الشعب بذريعة المحافظة على الأسرار العسكرية ! وخشية دولته من تسرب الخطط الأمنية الى الإرهاب والقاعدة ؟ وقد صدق الكثير من المخلصين والوطنيين في حينها تلك المبررات !!
اليوم وبعد أن تجاوزنا مرحلة الأيام الدامية ؟ وبات العراقيون يمسون ويصبحون على أيام كلها دامية ؟ (( فقط شهر مايس كان عدد الضحايا أكثر من 1000 شهيد ومثله من الجرحى !! حسب تقاريرمؤكدة للأمم المتحدة )) ..وبعد أن عجزت القوات الأمنية !! عن إيقاف مسلسل الرعب الإرهابي ؟؟ وبعد أن دب اليأس في نفوس العراقيين ؟ لابد من تقديم الإعتذار والشكر لدولته .. على موقفه البطولي هذا وحرصه على عدم الحضور للإستجواب ومحافظته على سرية الخطط العسكرية !! وعدم إطلاع النواب عليها ؟؟
إذ لولا تلك الحكمة وذلك الإصرار ؟! لما تجاوز العراقيون محنة الأيام الدامية !! ولما تمتع البغداديون بذلك الأمان ووالإستقرار والسلم الإجنماعي الذي هم فيه اليوم !! ولولا سماحته ورباطة جأشه ؟! لما قرعت أجراس كنائس بغداد عند كل مناسبة !! ولولا عدالة دولته ؟ لما شعر المواطنون في ستة محافظات عراقية بالملل والضجر والغبن !! والذي إضطرهم للخروج معتصمين بمئات الآلاف منددين بالحكومة والعملية السياسية برمتها !! ومعلنين سخطهم وتذمرهم من سوء الأوضاع الإقتصادية والتهميش واللاعدالة !!
ولولا تلك الحكمة والشكيمة التي يتمتع بها ؟ لما إضطرت المليشيات الطائفية أن تخرج من جحورها الآمنه لتعلن عن نفسها جهارا"عبر سيطرات وهمية !! وقد تقاسمت مفاصل بغداد وأحياءها الآمنه ؟ ساعية الى تجزءتها أوصال وكانتونات طائفية تخضع لأوامر الجهلة والتكفيريين من أمراء الفتنة ومنفذي الأجندات الأقليمية ؟
ولولا دعم ومساندة الإنتهازيين لدولته ؟ والساعين خلف المناصب ومحللي أموال السحت من مختلف المواقع الوطنية ؟ لما غدت دار السلام كما حالها اليوم ( قاب قوسين أو أدنى من الحرب الأهلية ) 0
ولا نملك الآن إلا أن نقدم الأعتذار والشكر لدولته ؟ على موقفه البطولي ورفضه الإستجابة للمطلب الدستوري في حينها !! والشكر موصول أيضا" لكل من سانده وبرر له هذا الخرق ؟ وكذلك لكتمانه المعلومات العسكرية وعدم كشفه للكثير من الملفات ؟؟ ولعل أبرزها ملف النواب المرتبطين بالإرهاب !! أو ملف أسرار صفقة جهاز كشف المتفجرات سيء الصيت !! أو ملف صفقة الأسلحة الروسية الذي أكتفى سيادته بطيه وغسله بماء وجه الدباغ فقط دون الآخرين !!
وختاما" يبقى هناك سؤال مهم وخطير ؟ يتمثل في مدى صحة تصريح أحد أعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان .... (وليس رئيسها بالتأكيد)ومفاده تسرب الكثير من المعلومات العسكرية السرية من داخل مكتب القائد العام الى الإرهابيين ؟




#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محللي السلاطين
- أزمة مرشحين أم أزمة وطن ؟؟
- رأي حول التيار الديمقراطي العراقي
- الدموع العراقية ... والمحاصصة المقيتة
- الزعيم قاسم .. وثقافة الإختلاف
- سقوط الأقنعة العراقية
- مع الدكتور عبدالخالق حسين - الموقف الوطني الحق من حكومة الما ...
- ما أكثر العبر في بلادي
- القراءة المتأنية لرسالة رزكار عقراوي الأخيرة
- مطالبات البرلمانيين بعرض جلساته السرية
- الأيمو معاجة النتائج وتجاهل للأسباب ؟؟
- في عيدهن .. أنحني أمام ثلاث نساء عراقيات
- العراقي .. وتقرير هيومن رايتس
- المثقف العراقي بين شباطين
- هل جرى سلخ العراقي عن وطنه ؟؟
- هل تم التآمر على العلم العراقي ؟
- أول الغيث ... قطره
- الكرة التي قصمت ظهور البعير
- الكرة التي قصمت ظهر البعير
- مع .. أو ضد .. الديمقراطية ,


المزيد.....




- شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
- تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر ...
- -إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم ...
- كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن ...
- قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك ...
- الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو ...
- زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج ...
- زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي ...
- علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - كلمة شكر! وإعتذار ! للمالكي ؟