أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - سقط البتاع عن عورة أردوكان وبان معدنه














المزيد.....

سقط البتاع عن عورة أردوكان وبان معدنه


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 17:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليست المرة ألاولى يسقط ساتر الاسلاميين في تركيا التي لا تريد التخلي عن جبروت ايام زمان أيام الدولة العثمانية ألتي حاولت بالتزلف والنفاق والتستر على عوراتها لغرض الدخول الى السوق ألأوروبية المشتركة بالسماح لمن كانوا يسمونهم باتراك الجبل ( ألأكراد )باستعمال لغتهم لغة ألأم وسمحت لبعض من صحفهم بالظهور ليس حبا في ألأسلام وألأكراد بل طمعا في ألأنضمام للسوق ألأوروبية المشتركة وألأنضمام للأتحاد ألأوروبي , وشكرا للفضائيات المحايدة التي نقلت لنا الصور البعيدة عن ألأنسانية والحضارة التي يدعونها بفقأ عيون المتظاهرين وتكسير اياديهم وارجلهم وهذه ألأخبار ليست أشاعة مغرضة بل صور حية رأيناها بأم أعيننا لم يحترموا أمراة ولا طفل ولا رجل اعتيادي أو حتى مسن في ضربه وركله بألأرجل الى أن يفقد ألوعي ويسحبوه من أرجله ولو كان منكفئا على وجهه . المفروض ولكن غير المنتظر من معظم رجال ألدين في كل انحاء ألعالم ألمشغولين بأرضاع ألرجل وما شاكل ذلك من الفتاوى ألأحتجاج على هذه ألأساليب الغير أنسانية وألمسيئة للدين ألأسلامي ألذي شوهوه , مع ألعلم بأن ألأديان جميعها جاءت برسالة أنسانية لتغييرما كانت عليه ألأوضاع ألمزرية في العصور ألغابرة . والمعروف بأن فاقد الشيئ لا يعطيه فكيف تريد تركيا تعميم الديمقراطية في الشرق ألاوسط ؟ وأي ديمقراطية هذه اهي ديمقراطية الدولة العثمانية التي حرمت شعوب مستعمراتها بالتحدث بلغة امهم ؟ او مازال يعانيه ألشعب الكردي الى يومنا هذا من مداهمات وأعتقالات عشوائية وأخير كان الحل المرفوض جملة وتفصيلا بارسال الثوار الأكراد البي كاكا ألى ألعراق باسلحتهم والمعروف من دولة تدعي الحضارة وألديمقراطية أن تحل مشاكلها في تركيا ولا ترميها على دول ألجوار , مستغلين ضعف الحكومة ألعراقية التي ألتهت بمشاكلها التي لا تحسب ولا تحصى بسبب نهجها في سياسة المحاصصة وألطائفية والعمل على توزيع المكاسب الذاتية والحزبية وبعد ذلك تأتي مصلحة ألوطن األذي انتخبهم ليحلوا مشاكله ويوصلوا اللقمة لأفواه ألفقراء لا ألوزراء .وأخير لتبتعد تركيا عن سياسة وضع الحلول وتصدير الديمقراطية وتهتم بحل مشاكلها واعادة تأهيلها في فهم مباديئ ألديمقراطية .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصيص أمل لأيقاف ألمذابح في ألعراق
- متى يكشف السيد نوري المالكي عن ملفات ألأرهابيين ؟
- أزمة أنعدام ألأمن في ألعراق تستمر بلا توقف أو خجل
- ماذا حدث بعد يوم ألأثنين الدامي ؟
- أستمرار ألفوضى ألأمنية في ألعراق
- عراق ألأزمات ألى متى ؟
- أتفاقية السلام بين أوجلان والحكومة التركية وتبعاتها
- لا جيش أخر الا الجيش العراقي
- أين الضمير العالمي من المجازر المرتكبة ضد المسلمين في برما ؟
- دق طبول الحرب في العراق
- توتر الاوضاع في العراق ينذر بأراقة دماء جديدة
- الحكمة هي التي تحل المشاكل فقط
- ألاعيب جديدة للفوز بأنتخابات المحافظات
- لتكن تجربة الانتخابات الماضية عبرة لنا والمؤمن لا يلدغ من جح ...
- انتخاب مجالس المحافظات على الابواب ومشاكل العراق وصلت الى حد ...
- مرور عشر سنوات على احتلال العراق
- مسؤولية السلطة التنفيذية في حفظ الامن في العراق
- كيف نستطيع حفظ الامن في العراق ؟
- اثيل النجيفي ومؤامرة عبداللطيف الشواف
- نمو الطائفية وتغلغلها في المجتمع العراقي


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - سقط البتاع عن عورة أردوكان وبان معدنه