أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - نافذ الرفاعي - حذار حذار انا لست من عصر الهزيمة ، انا من عصر النبوءة الجديدة .














المزيد.....


حذار حذار انا لست من عصر الهزيمة ، انا من عصر النبوءة الجديدة .


نافذ الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 14:49
المحور: ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
    


مع تداعيات ذكرى هزيمة السادس من حزيران يونيو 1967 ، يقف المواطن العربي المحبط مكبلا بكل نوازع المرحلة، متمعنا الحال العربي الرديء وما وصل اليه ، يبحث في الافق عن منفذ او ملاذ ما، يكسر يأسه وينثر فيه قليلا من الامل.
نظرت الى الحالة الفلسطينية من نفس العين فوجدتها في مرثية مريعة، حيث المبعوث الامريكي والحصار الاقتصادي وذبح الامنيات على اعتاب اوسلو الذي دخل مرحلة الموت السريري، ومحاولة احياء المفاوضات هذه الكلمة الاكثر قرفا في القاموس السياسي، حيث ان الناس قد حفظوا كل عبارات المفاوضين وقد كره جزء كبير منهم الحياة بعد مقولة ان الحياة مفاوضات.
وطال العبث المقاومة الشعبية والتي اضحت رايتها في اصعب الظروف المرفوعه لوحدها في بعض معاقلها في الضفة الغربية، وتعاقب الحكومات الفلسطينية والتي لا يأمل كثيرون بتغير الاحوال مع تغير رؤساء الوزراء.
ويحاول صديق لي مفكر عمل شيء ما ، أول ما اتفقنا عليه هو الخروج من الحالة البائسة والمحبطة، وبدأنا نرقب نصف الكأس المليانه، فوجدنا انه في يومنا هذا فتية حالمون هدموا الجدار بمعاولهم من العيزرية وابو ديس ودخلوا القدس ورفعوا رايتهم على باب دمشق "باب العمود". وباب دمشق في مدينتنا اهم مدخل في سور القدس الشريف، نادي صديقي المفكر باعلى صوته: يا ايها الحالمون بالنصر، المؤمنون بضياء القمر، الباحثون عن فجر يكسر الظلام، ايها المؤمنون بالحرية.
قال: أنا منحاز لكم، أنتم من عصر مختلف فيه كسر الارادات، وتعملق الابطال الذين يخوضون معاركهم وحدهم وينتصرون على اسوء اعداء التاريح السجان والاحتلال والجوع واليأس، يسطر سامر العيساوي ملحمة على درب خضر عدنان، مع انكسار المعادلات واختفاء الحلفاء ، وترسل غزة صواريخها لتدك القدس وتل ابيب، في عصر مليء بالقهر واليأس والاحباط والشعور بالهزيمة، والغالبية مستسلمة وتقول "لا فائدة"، يكسر هؤلاء القوالب ويصنعون احلاما جديدة يقينا جديدا ايمانا براقا بالنصر، ويندثر حلفاء الهزيمة، بدأها حزب الله لانه كسر خطوط اليأس ومرغ عنجهية الاحتلال في تموز. وتبعته غزة بصواريخها التي اصابت القدس وتل ابيب ،ومنا االدعاء لشهداء غزة، ومنا التقدير لابطال بلعين والنبي صالح والمعصرة.
ومنا التحية لابطال النبوءة القادمة الا وهي سينتفض الفلسطينيون مجددا ليس ضد المحتل كما يدعي الاسرائيليون، وانا وصديقي المفكر نقول: نعم قد يكون ذلك قريبا او في السنة القادمة، وقراءتي للسباعيات تنذر اننا كل سبع سنوات نعلن انتفاضة ونستريح سبعا، بدانا انتفاضة الحجر عام 1987 وجاء استراحة اوسلو عام 1994، واعلنا انتفاضة الاقصى عام الالفين، وجاءت الاستراحة عام 2007 والان ننتظر 2014 لنعلن انتفاضة جديدة، ولكن في هذه المرة النبوءة الكبرى، تبدأ كما اتوقعها بسحب كل اسلحة السلطة وحرقها امام مقار الامم الامتحدة في الضفة الغربية، ومن ثم التوجه في الجموع الكبرى الى الجدار مع كل انصار الشعب الفلسطيني من كل انحاء العالم بما فيهم دعاة السلام الاسرائيليين لهدمه، تحقيقا لنبوءة الابطال وهي هدم الجدار العنصري، وليتحول الجدار الى دمار والى غبار ، دامت السواعد الحالمة.



#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مركزية فتح والمؤتمر السابع والاستنهاض
- تصعيد المذهبية وتغييب العقل العربي
- قراءة في كتاب الدكتور سعيد عياد- صراع العقل السياسي الفلسطين ...
- حمار الشيخ جميل السلحوت يعود ليتجول بحرية
- احتفالية ملتقى فلسطين الادبي
- رواية -قيثارة الرمل-
- بؤس الادب والترويج الثقافي
- قراءة في -يوميّات شفق الزّغلول- لمنى ظاهر
- هاني الحسن اخر الثوار العرفاتيين وداعا
- نحن وصلاح خلف وسوريا
- غسان كنفاني هل يستحق أن نقرأه من جديد أو نقرأه أولا
- هتاف لجماعة الباب الأدبية وهي تدخل عامها الثالث
- مروان البرغوثي لا يليق بك سوى لقبك الأول
- عودة العقل العربي من القدم إلى الرأس في العلاقة الجزائرية ال ...
- ما المطلوب من المؤتمر السادس لحركة فتح


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - نافذ الرفاعي - حذار حذار انا لست من عصر الهزيمة ، انا من عصر النبوءة الجديدة .